غزة.. صراع عقيدة لا صراع جيوش !
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
علمتنا الكارثة الإنسانية فى غزة أن الشهداء فى نعيم لأنهم عند الله يرزقون وأن الأحياء أرواح لموتى على الأرض وهو أشـد أنواع القصف، قصف الوعـي عزيزى القارئ، أشـد أنواع الاحتلال هـو احتلال العقـول والسيطـرة عليها، إن تمت السيطـرة على العقـول سـوف تتـم السيطرة على الشعـوب والأوطـان بسهولـة لذلك فإن معركة الـوعى والثقافة فى خطر عندما تبتلى الأمم بموت الضمير وبرود الإحساس، فالجميع أشباح يسبحون.
هذهِ ليست إلا رجة، فالدنيا أصبحت مُخيفة، وربما آن الأوان لتنتهى هذه الحياة فلتنتهى ونحن قلب على قلب لنقول للغرب إننا أخوة وإن الجرح واحد والنزف واحد، يكفى لا تنشروا تفاهاتكم، لجوا بالدعاء ربما القادم أدهى وأمر.
فإن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست للعرب وحدهم، وإن كانوا أحق الأمة بالدفاع عنها، وإنما هى لكل مسلم أيا كان موقعه فى مشرق الأرض أو مغربها، فى شمالها أو جنوبها، حاكما كان أو محكوما، متعلما أو أميا غنيا أو فقيرا، رجلًا أو امرأة كل على قدر ضميره واستطاعته.
«عايزين تحرروا فلسطين يا عرب اول شيء حرروا أنفسكم من القواعد الأمريكية الموجودة فى ارضكم، عشان تبقوا أصحاب حق فعلا، وصوتكم واصل ومسموع ومحدش يقدر يلوى دراعكم وتعملوا قيمة وحساب لنفسكم وسط العالم».
«كل الولايات المتحدة الأمريكية فى إسرائيل، الرئيس ووزير الخارجية، وزير الدفاع وقائد الأركان وجنرالات الجيوش وأكثر من ٢٠٠٠ مقاتل من قوات النخبة الأمريكية وحاملتى طائرات عملاقة بطائراتها وجسر جوى ينقل ذخائر وصواريخ وبارجتين بريطانيتين وطائرات مقاتلة بطياريها وأسلحة فرنسية وطائرات مسيرة وأسلحة ألمانية ودعم سياسى أطلسى و٧ أجهزة مخابرات عالمية، حرب عالمية على غزة وحدها، إنّها معركة حقٍ لا لبس فيه، فى وجه باطلٍ لا لبس فيه وإنّه صراع عقيدة، لا صراع جيوش وقتال وجودٍ لا قتال حدود، إنّها اليوم معركة أمّة كاملة وليست معركة غزَّة وحدها، غزَّة هى رأسُ الحربة فقط إنها معركة هدمِ «إسرائيل الكبرى» من الفرات إلى النيل وليست معركة هدم «إسرائيل الصغرى»، التى ستزول بإذن الله وهى صغرى «... رائعة أدهم الشرقاوى.
«اليهود أهل الكذب والبَهت والغدْر والمَكر والحيل، قتلَة الأنبياء وأَكَلة السُّحْت -وهو الربا والرِّشا- أخبث الأمم طوية، وأرداهم سجية، وأَبعَدهم من الرحمة، وأقربُهم من النِّقمة، عادتُهم البغضاء، ودَيْدَنُهم العداوة والشحناء، بيت السِحْر والكذب والحِيَل، لا يرون لمن خالفهم فى كفرهم وتكذيبهم الأنبياء حرمةً، ولا يرقبون فى مؤمن إلًّا ولا ذمة . ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقةٌ، (ولا لمن شاركهم عندهم عدلٌ ولا نَصَفَة) ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة. بل أخبثهم أعقلهم، وأحذقهم أغشهم، وسليم الناصية -وحاشاه أن يوجد بينهم- ليس بيهوديٍّ على الحقيقة، أضيق الخلق صدورًا، وأظلمهم بيوتًا، وأنتنهم أفنيةً، وأوحشهم سجيةً، تحيَّتُهم لعنةٌ ولقاؤهم طِيَرَةٌ، شِعَارُهُم الغَضَبُ ودِثَارُهُم المَقْتُ.».. ابن القيم
اللهم صب غضبك ونقمتك، وأنزل بأسك ولعنتك على اليهود وأعوانهم، اللهم اشف صدور المؤمنين بهلاك الظالمين ودمار الطغاة المجرمين. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية
magda [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكارثة الإنسانية غزة الأرض ولا لمن
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.