بوابة الوفد:
2025-03-06@21:35:53 GMT

لا تزايدوا على مصر

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

نعم.. لا تزايدوا علينا.. فمصر قدمت ما لم يقدمه أحد للقضية الفلسطينية، عطاؤنا مسجل بدم شبابنا بحروف من نور. 

لم نبخل يوما على دعم القضية بكل ما نملك وبإرادة حرة ووعى مستنير وتقدير سابق عصره لكل الفرص المتاحة، لكن سيبقى لتجار القضية رغبة ثابتة فى فشل كل جهد يحقق المصلحة ويثبت الحل بالدولتين؛ واحدة للعدو والثانية لفلسطين وعاصمتها القدس.

. وفى الحرب الدائرة الآن تحركت مصر فورا بسعى مكثف لتوفير الدعم واستقبال المرضى وعلاجهم فى مستشفياتنا.

المزايدة على مصر أصبحت مسلسلا هابطا لمن يريد النيل من مكانة أم الدنيا ورمانة الميزان فى الشرق الأوسط، ونحن ندرك كافة المخططات التى تحاك لنا بليل ونعرف كيف ومتى نضع القدم ونقول الكلمة ونستقيم بها وبعزيمة ثابتة لا تلين.. تعرف مصر أن قدرها التحمل والتسامح ولكن هذا ليس معناه أنها تغفر وتتجاهل فلكل حدث حديث ولعل المواقف التى تصدقها الأفعال هى خير رد على كل من يتجاوز ويتقول علينا سواء بحسن نية أو عن قصد وسوء طرح.

الرئيس السيسى كان واضحا عندما قال إن القضية الفلسطينية هى قضية القضايا وهذا حق وقول فصل ولا توجد قوة فى العالم تستطيع أن تئد فكرة بعث القضية، وكل ما نراه الآن هو تأكيد على ترسيخ مفهوم الحل الشامل بإقامة الدولتين. 

وكل من ترعبه فكرة الحل وحسم الصراع بالسلام يتخذ من المزايدة على مصر مطية لتخريب الفكرة لتبقى دائما أبدًا الدجاجة التى تبيض لتجارها الذهب.

قدر مصر ألا ترد على السخف وعلى ألسنة لا تتحدث إلا لغوا.. نعم مصر كبيرة برئيسها وجيشها وقدمت وما زالت وستظل تقدم الجهد والدعم ولكن بالقدر الذى لا يجعلنا فى دائرة صراع لا نختاره ووسط ألسنة نار لا نرى جدوى منها، فالحرب تبدأ لتفتح أبواب التفاوض ومناقشة الحل بميزان المكسب والخسارة.

لقد تحول العالم بشعوبه الحرة إلى وجهة القضية الفلسطينية ورأينا مظاهرات المواطنين فى كل مكان تطالب بوقف نزيف الدم فى غزة وهتفوا ضد حكامهم الذين يرون حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها 

ونسوا أنها حكومة دم ورئيسها يثأر لكرامته ولا يريد للحرب أن تقف حتى لا تبدأ محاكمته على جرائم الحرب التى ارتكبها وما زال.

هذا التحول يحسب لمصر ولرئيسها الذى شرح لنظرائه الموقف ببساطة وذكرهم بسجل الدم ونقض الوعد وعدم الالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة وبجرائم إسرائيل على أبواب المسجد الأقصى وساحاته ضد الشيوخ والأطفال، لا تزايدوا على مصر وتحدثوا بلسان صدق لأن كل مصرى يعرف الآن التاريخ جيدا بعد أن اكتوى بنار الحماسة التى كنا نساق لها بعاطفة لا رشد فيها. وما حدث فى 2011 كان المصل الذى جعلنا جميعا نسترجع المواقف ونربط الأحداث ولا ننساق بالعقل الجمعى بشعارات جوفاء، لقد تعلمنا الحكمة من أحداث سيناء التى تتوقف فور خروج مرسى ويعود للقصر!

وأبدًا لن نترك القضية الفلسطينية حتى يكون لها دولة بحدودها المرسومة بعد 67 وعاصمتها القدس.

ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر حروف من نور للقضية الفلسطينية الثانية لفلسطين الشرق الاوسط النيل على مصر

إقرأ أيضاً:

5 قمم عربية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية

القمة العربية.. عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» إنفوجراف تحت عنوان «5 قمم عربية استضافتها القاهرة لدعم فلسطين»، حيث تناولت أبرز القمم التي عُقدت في العاصمة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية عبر العقود الماضية.

وشملت هذه القمم محطات تاريخية مفصلية، بدءًا من قمة أنشاص عام 1946 التي أكدت عروبة فلسطين، مرورًا بقمة 1970 التي ناقشت أحداث «أيلول الأسود»، ثم قمة 1996 التي شددت على التمسك بعملية السلام، وصولًا إلى قمة 2000 التي جاءت عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وأخيرًا، القمة العربية الطارئة في مارس 2025، التي ركزت على دعم الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، ورفض محاولات تهجير سكانها.

قمة أنشاص (مايو 1946)

- دعا إليها ملك مصر فاروق الأول.

- أكدت عروبة فلسطين واعتبارها القضية الأساسية للعرب.

- حذرت من الخطر الإسرائيلي ودعت إلى دعم الفلسطينيين في نضالهم.

قمة القاهرة (سبتمبر 1970)

- عقدت بعد «أيلول الأسود» بين المنظمات الفلسطينية والجيش الأردني.

- دعت إلى إنهاء العمليات العسكرية بين الجانبين وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.

قمة القاهرة (يونيو 1996)

- تم التأكيد على التمسك بعملية السلام كخيار استراتيجي.

- شددت القمة على ضرورة تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة.

قمة القاهرة (أكتوبر 2000)

- انعقدت بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية جراء دخول شارون المسجد الأقصى.

- تم إنشاء صندوق «انتفاضة القدس» لدعم أسر الشهداء.

- إنشاء صندوق الأقصى لتمويل مشروعات تحافظ على الهوية الإسلامية للقدس.

قمة القاهرة (مارس 2025)

- القمة الطارئة السابعة عشرة في تاريخ القمم العربية.

- تهدف لوضع خطة شاملة لإعمار غزة ورفض تهجير سكانها.

- تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين والدفع نحو حل الدولتين.

اقرأ أيضاً«حماس» ترحب بالقمة العربية بالقاهرة وتثمن الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين

رئيس قوى عاملة النواب: الرئيس السيسي قدم مشروعا عادلا خلال القمة العربية يضمن حقوق الفلسطينيين

مستشار الرئيس الفلسطيني: القمة العربية شهدت مواقف موحدة ضد تهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. يوم مهم فى تاريخ القضية الفلسطينية.. السيسي يشكر القادة العرب المشاركين في قمة القاهرة
  • رئيس الوزراء: لن يكون هناك استقرار في المنطقة بدون الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية
  • قمة القاهرة ومستقبل القضية الفلسطينية
  • الرئيس اليمني : لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية كسبيل لبناء نظام إقليمي ينعم بالسلام والاستقرار
  • 5 قمم عربية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية
  • استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.. الرئيس السيسي يدعو إلى إطلاق مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية ويثق في دور ترامب
  • “العليمي” في القمة العربية: لا بديل عن حل عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية
  • برلماني: القمة العربية نقطة بناء رئيسية في مسار دعم القضية الفلسطينية
  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية