بوابة الوفد:
2025-02-27@20:16:50 GMT

فى حضرة طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

عملية طوفان الأقصى لها ما بعدها أحدثت تغييرًا كاملًا وشاملًا لنظرة المجتمعات والدول للقضية الفلسطينية والمقاومة ووجودها. والحقيقة أنه برؤية هذه العملية بكافة أبعادها يتأكد لنا نجاح عملية طوفان الأقصى فى وضع القضية الفلسطينية تحت نظر وبصر الجميع باعتبارها قضية عادلة وأن الشعب الفلسطينى بكافة فصائله صامد لتحرير أرضه التى لن يتخلى عن شبر واحد منها مهما بلغت التضحيات ولن يهجر غزة رغم الدمار والقنابل الفوسفورية ودعم الغرب وأمريكا اللامحدود.

وأصبحت القضية الفلسطينية حاضرة فى كافة الأروقة السياسية فى العالم وفى الشارع السياسى العالمى والمظاهرات المليونية فى كافة بقاع الأرض تندد بالعدوان الغاشم للكيان الغاصب وتطالب بالوقف الفورى للحرب وغضب شعوب العالم يزداد يوما بعد يوم ويحمل المجتمع الدولى والمنظمات الدولية مسئوليتها فى التقاعس عن ترك إسرائيل تعيث فى الأرض فسادًا وتقتل الأطفال والنساء والمدنيين فى منازلهم بل فى المستشفيات والمدارس وتقوم بحرب للتطهير العرقى وأبادت شعبًا بأكمله. وهذه الحرب كشفت زيف ودعاوى إسرائيل بأنها تدافع عن نفسها. الأمر الثانى أن عملية طوفان الأقصى كشفت هشاشة القوات الإسرائيلية رغم تملكها لأحدث الأجهزة الحربية والقبة الحديدية وأنظمة الدفاع المتطورة، وفلسطين ليس لديها جيش منظم ومع ذلك المقاومة ألحقت بها خسائر كبيرة فى الأسلحة والمركبات وعدد الأسرى غير المسبوق فى كافة الحروب مع إسرائيل، وثالثًا المسافة صفر التى أحدثت رعبًا وفزعًا وهلعًا لدى الجيش الإسرائيلى وأصبحت فى مخيلة كل جندى أن هناك مقاومًا لا يخاف الموت سيظهر له فى أى لحظة وسيقتله وهذا هو أصعب ما فى المعركة وهذا نتيجة عزيمة وصمود فرسان المقاومة وطلبهم الشهادة وإصرارهم عليها وعقيدتهم الراسخة أنهم لن يتركوا أوطانهم ويفتدوها بأرواحهم. رابعًا ان هذه العملية أثبتت للقاصى والدانى انها فلسطينية بامتياز وان المقامة هى الفاعل الاساسى لتحرير فلسطين. خامسًا أن ما كان يعول عليه من تدخل حزب الله إلا أن سماحة السيد نصر قد اعتذر بلطف وترك الباب مواربًا وأن اردوغان شجب كدأب الآخرين وارتضى بالخصام. أما الحديث عن موقف الدول العربية فإنه مؤلم كدأبهم ففى حرب كهذه فيها ابادة وتطهير عرقى وقتل النساء والأطفال والعرب حتى يومنا هذا لم يجتمعوا فقد أصابهم وهم مؤذٍ، وفى النهاية اعترف العالم بانتصار إرادة المقاومة فى كسر شوكة العدو وتغطرسه ورفضه لكافة القرارات الدولية وانهزامه عسكريًا. كل هذا وغيره من زوايا رؤية ملحمة طوفان الأقصى أبقى القضية الفلسطينية حاضرة فى وجدان الشعوب العربية وشعوب العالم الحر وأكد أن إسرائيل أكذوبة كبرى وأن أمريكا قد خسرت الكثير من شعوب العالم ورصيدها قد نفد وأن العالم العربى بحاجة إلى هيكلة الجامعة العربية وإنشاء اتحاد عربى قوى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصي الدول للقضية الفلسطينية المقاومة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة نقاشية بشأن قضية فلسطين تتبعها جلسة مشاورات مغلقة.

ويستمع الأعضاء، إلى إحاطة من سيجريد كاج، بصفتها المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بالنيابة، حيث من المتوقع أن تحث كاج على أهمية الوفاء بالالتزامات والتنفيذ الكامل والفعال لاتفاق وقف إطلاق النار.

الخارجية الفلسطينية

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دعت مجلس الأمن الدولي إلى تجاوز حالة العجز والتحرك العاجل والتحرك العاجل لإجبار إسرائيل كقوة احتلال، على وقف عدوانها واستعمارها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية النافذة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وفقا لما جاء في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية، وفي مقدمتها جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين كما يحصل من شق طريق استعماري في قرية ياسوف شرق سلفيت، وبناء مستعمرة جديدة على أراضي بتير ببيت لحم، والاستيلاء على ما يقارب 720 دونما لهذا الغرض، وكذلك جرائم شرعنة البؤر الاستعمارية العشوائية، وتخصيص مبالغ طائلة لربط المستعمرات بعضها ببعض بما يؤدي إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وتحويل التجمعات الفلسطينية إلى كنتونات، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة من خلال أكثر من 800 حاجز عسكري وبوابة حديدية تمكن الاحتلال من السيطرة على حركة المواطنين الفلسطينيين والتحكم بها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية عليهم.

وقف العدوان

وأكدت الوزارة أنها تتابع جرائم الاستعمار بمختلف أشكالها مع الدول كافة ومكونات المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي وحقوق الإنسان ومع الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن عجزه في وقف عدوان الاحتلال المتصاعد يوما بعد يوم، وما يترتب عليه من تهديدات بعيدة المدى على ساحة الصراع والمنطقة.

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يلعب دورًا محوريًا في القضية الفلسطينية، حيث يُعتبر أحد الأطراف الدولية الرئيسية التي تُعنى ببحث ومناقشة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. منذ تأسيس الأمم المتحدة، تم طرح القضية الفلسطينية بشكل متكرر في أجندة مجلس الأمن، خاصة بعد حرب 1948 وإنشاء دولة إسرائيل، وما تلاها من نزوح الفلسطينيين واحتلال الأراضي الفلسطينية.

دور مجلس الأمن في القضية الفلسطينية:

الوساطة والدعوة إلى المفاوضات: يدعو مجلس الأمن بشكل متكرر إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى حل الدولتين.

إدانة الانتهاكات: يصدر قرارات تدين الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، مثل بناء المستوطنات واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين.

حماية المدنيين: يدعو إلى حماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، خاصة في فترات التصعيد العسكري.

التحديات التي تواجه مجلس الأمن:

حق النقض «الفيتو»: الولايات المتحدة، كعضو دائم في مجلس الأمن، استخدمت حق النقض عدة مرات لحماية إسرائيل من قرارات تدين سياساتها، مما يعيق تنفيذ العديد من القرارات.

الانقسام الدولي: وجود انقسامات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن يعيق أحيانًا التوصل إلى إجماع حول القضية الفلسطينية.

ضعف التنفيذ: على الرغم من صدور العديد من القرارات، إلا أن تنفيذها على الأرض يبقى محدودًا بسبب عدم وجود آلية تنفيذ قوية.

مستقبل القضية الفلسطينية في مجلس الأمن:

تستمر القضية الفلسطينية في الظهور على أجندة مجلس الأمن، خاصة في ظل التصعيد المتكرر في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُتوقع أن يستمر المجلس في الضغط من أجل حل الدولتين، لكن التقدم الفعلي يعتمد على التوافق الدولي واستعداد الأطراف المعنية للتفاوض.

في النهاية، يبقى مجلس الأمن منصة مهمة لمناقشة القضية الفلسطينية، لكن فعاليته تعتمد على الإرادة السياسية للأعضاء الدائمين وقدرتهم على تجاوز الخلافات لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

اقرأ أيضاًمجلس الأمن يصوت لصالح مشروع قرار أمريكي بشأن الحرب في أوكرانيا

مجلس الأمن يعقد جلسات عن أوكرانيا وفلسطين والسودان الأسبوع الجاري

مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة الفلسطينية : عملية الخضيرة صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدو الصهيوني
  • ازدواجية المعايير في مصطلح الإرهاب.. المقاومة الفلسطينية نموذجًا
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر .. بدأت قبل طوفان الأقصى
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر.. بدأت قبل طوفان الأقصى
  • أبو العينين: القضية الفلسطينية مفتاح السلام في الشرق الأوسط.. والأمة العربية بحاجة إلى فرض إرادتها
  • باحث: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • كاتب إسرائيلي: اندحار الاحتلال من قطاع غزة عام 2005 هو نواة عملية طوفان الأقصى
  • نائبة: القمة العربية ترسيخ لجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من تبادل الأسرى