فى أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية، فى سبتمبر من عام 2000، والتى شهدت مواجهات مسلحة بين الجيش الصهيونى المحتل، والمقاومة الفلسطينية، وتوقفت فى فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة، وأسفرت عن 4412 شهيداً و48322 جريحًا فلسطينياً، ومقتل 1069 و4500 جريح إسرائيلى، ذاع صيت اوبريت الحلم العربى، رغم إنتاجه عام 1998.
أوبريت الحلم العربى، والذى شارك فيه ما يقرب من 21 مطرباً ومطربة، وتأليف الشاعر المصرى مدحت العدل، وتلحين الموسيقار المصرى حلمى بكر، يأتى فى مطلعه: «اجيال ورا اجيال..حتعيش على حلمنا»، وفى منتصف الاوبريت «محتاج العدل القوة.. علشان تقدر تحميه.. ولا عمرى بكلمة وشكوى.. حقى بيرجع اراضيه.. والحب كل نار وشرارة..وعيون مليانة بشارة.. بيعيد تكوين العالم.. أطفال بإيدها حجارة».
الحلم العربى ليس أوبريت، لكنه عقيدة راسخة لدى كل عربى مسلماً كان أو مسيحياً، ويواجه هذا الحلم كوابيس متتالية، وعراقيل تحول دون تحققه حتى الآن، ولكن اليقين الحقيقى والذى سيحدث حتماً، هو اتحاد العرب تحت راية واحدة، أو شقيقة كبرى توحد الصفوف، عندما يتوحد أطفال الحجارة، وينهض جيش الشهداء الذين صعدت أرواحهم فى طوفان الأقصى، وأطفال العالم العربى أجمع، لن تقف أمامهم الجيوش الجرارة لدى الجيش الصهيونى المحتل ومن يعاونهم من الأمريكان والأوروبيين.
صحوة العرب، أو الحلم العربى، ليست شعارات أو عبارات رنانة نرددها، ولكنها وعود ثابتة وفقا لما جاء فى القرآن والإنجيل، ووفقا لما جاء فى كتب المؤرخين والفلاسفة، عائدون وسنحرر الأقصى والقدس والضفة وجميع الأراضى العربية، من أذناب الصهاينة اليهود، وسنردد «جايز ظلام الليل.. يبعدنا يوم إنما.. يقدر شعاع النور.. يوصل لأبعد سما.. ده حلمنا طول عمرنا.. حضن يضمنا كلنا كلنا».
رسالتى: لكل أب وأم مصرية وعربية، تحدثوا إلى أطفالكم عن الحلم العربى، ازرعوا فيهم حبهم لوطنهم الأصلى والوطن الكبير العربى، علموهم أن فلسطين عربية، وأن القدس عربية.
وإلى وزارة التربية والتعليم، يجب أن تعود مواد التربية الوطنية، كحصص أساسية، وأن تعود دراسة الأطلس العربى وخريطة العالم إلى المدارس، فالأجيال الجديدة لا تعرف أن الجزائر والمغرب وعددا من الدول الأفريقية عربية، لأنهم وجدوهم يتحدثون الفرنسية، علموهم أثابكم الله.
وأخيراً وإلى القائمين على الفن والثقافة بمختلف القطاعات، وبعيدا عن أى انحياز، الفن رسالة هامة، يجب أن توظف أوقات الأزمات جيداً، وإلا انحرف عن الهدف، واعلموا أن الفن انعكاس لثقافة المجتمعات، فارتقوا بفنكم، تَسْمُ أوطانُكم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة ياسر إبراهيم مواجهات مسلحة الجيش الصهيوني المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السلع بأرخص الأسعار.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
واصلت وزارة الداخلية، فعاليات المرحلة الـ 26 من مبادرة «كلنا واحد» تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تم مدها لمدة شهر إضافي، اعتبارا من أول نوفمبر الجاري، والتوسع إلى ما يقارب الضعف في عدد المنافذ المشاركة.
وتستهدف المبادرة توفير جميع مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وأسعار مخفضة، بنسبة تصل إلى 40%، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة، ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والأسواق التجارية الكبرى الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).
وتم التوسع في أعداد الشركات والسلاسل التجارية المشاركة في المبادرة بإضافة أسواق تجارية كبرى، وموردين لحوم وخضار وفاكهة، وتجار جملة وتجزئة، لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية، من خلال «2451 منفذا - 4 معارض رئيسة» بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة.
كما تواصل الوزارة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، من خلال المنافذ الثابتة والمتحركة الخاصة بمنظومة «أمان» التابعة للوزارة، حيث تم زيادة عدد من المنافذ، ليصبح إجماليها 1050 منفذا ثابتا ومتحركا، وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات.
يأتي ذلك في إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية للوزارة الهادفة إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
اقرأ أيضاًأزمة نفسية كادت أن تودي بحياتها.. فتاة تحاول الانتحار بـ أقراص دوائية في الجيزة
ضبط عدد من تجار المخدرات في حملات أمنية مكبرة بمحافظتي بمطروح والفيوم