قيس سعيد: لا نقبل أن تكون تونس منطقة عبور أو أرضا لتوطين الوافدين عليها
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال قيس سعيد، الرئيس التونسي، اليوم الثلاثاء، إنه لا يقبل أن تصبح بلاده منطقة عبور أو أرضا لتوطين الوافدين الأفارقة عليها.
أخبار متعلقة
قيس سعيد: تونس ترفض إملاءات صندوق النقد الدولي
قيس سعيد يتهم بعض الأطراف بتأجيج الأوضاع في تونس وافتعال أزمات الخبز والقهوة
قيس سعيد: سنحارب الفساد ونحاسب المفسدين الذين أذنبوا في حق الدولة والمجتمع
وأشار سعيد إلى وجود شبكات إجرامية تعمل في تجارة الهجرة، وذلك خلال لقائه بوزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، في مقر الوزارة، حيث اجتمع مع عدد من قيادات الأمن في بلاده، لمناقشة الوضع في مدينة صفاقس.
وشدد الرئيس التونسي على أن «تونس دولة لا تقبل بأن يقيم على أرضها إلا وفق قوانينها كما لا تقبل بأن تكون منطقة عبور أو أرضا لتوطين الوافدين عليها من عدد من الدول الأفريقية، ولا تقبل، أيضا، أن تكون حارسة إلا لحدودها».
وبحسب الرئاسة التونسية على حسابها الرسمي على «تويتر»، مساء اليوم الثلاثاء، أوضح قيس سعيد أن «هناك شبكات إجرامية يجب على الدولة التونسية تفكيكها وأن هناك العديد من القرائن الدالة على أن هذا الوضع غير طبيعي».
قيس سعيد الرئيس التونسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: قيس سعيد الرئيس التونسي
إقرأ أيضاً:
آلاف الوافدين ينتظرون الإفطار في الجامع الأزهر في اليوم الثالث من رمضان
انتظر آلاف الطلاب الوافدين الإفطار الجماعي الذي ينظمه الجامع الأزهر يوميا خلال شهر رمضان للطلاب الوافدين والمصريين المغتربين.
ويقدِّم بيت الزكاة والصدقات 3000 وجبة لإفطار الصَّائمين من مرتادي الجامع الأزهر من الطلاب الوافدين والمصريين المغتربين المستحقين، سائلين المولى عز وجل أن يعيد الشهر الكريم على الجميع بالخير واليُمن والبركات.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامجي «إفطار صائم» و«إطعام»، التي خصص لهما البيت حسابات تبرعات منفصلة، استجابة للمتبرعين الرَّاغبين في توجيه صدقاتهم لإفطار الصائمين، امتثالًا لقول النبي ﷺ: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا.». [مسند أحمد]
وأكَّد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، حِرصَ فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على متابعة الإفطار السنوي بالجامع الأزهر على مدار السَّاعة، وتوجيهات فضيلته بتذليل كافة العقبات وتقديم أفضل خدمة لروَّاد الجامع، مؤكدًا أن مشهد الإفطار الجماعي في الجامع الأزهر من المشاهد التي تُسر القلب، وتدل على عالمية رسالة الأزهر؛ حيث يجتمع في هذا الإفطار طلاب أكثر من 120 دولة حول العالم، يتلون كتاب الله، ويتناولون الطعام ويتبادلون النقاشات.