دفاع كوريا الجنوبية: محادثات جارية بشأن الانضمام إلى طاقم قيادة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية "جيون ها-كيو"، إن المحادثات جارية بشأن سبل انضمام الجيش الكوري الجنوبي إلى طاقم قيادة الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنها تبذل جهودا لتعزيز التعاون مع القيادة للحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف جيون- في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، اليوم الخميس أن وسط جهود قيادة الأمم المتحدة، سعت كوريا الجنوبية مؤخرا إلى تعزيز التعاون مع القيادة، حيث من المقرر أن تستضيف البلاد أول اجتماع لوزراء الدفاع على الإطلاق للدول المرسلة لقيادة الأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل؛ لمناقشة سبل التعاون، وأثارت هذه الخطوة تساؤلات حول عضوية كوريا الجنوبية المحتملة في قيادة الأمم المتحدة، على الرغم من أن وزير الدفاع "شين وون-سيك" تحدث بلهجة حذرة بشأن هذا الاحتمال.
في السياق.. أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان اليوم أن وزيري دفاع كوريا الجنوبية شين وون-سيك ونظيره الأمريكي لويد أوستن، سيعقدان محادثاتهما الأمنية الثنائية السنوية، الأسبوع المقبل؛ لمناقشة سبل تعزيز الردع الموسع الأمريكي ضد التهديدات الصاروخية والنووية الكورية الشمالية ودعم التحالف، وذلك ضمن أعمال الاجتماع التشاوري الأمني الخامس والخمسين، يوم الاثنين، والذي سيكون أول اجتماع شخصي بينهما منذ تولي شين منصبه الشهر الماضي.
ويخطط المشاركون من الولايات المتحدة و16 دولة أخرى لحث كوريا الشمالية على وقف "الأنشطة غير القانونية" والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، وتبني إعلان مشترك يدعو إلى رد جماعي في حالات الطوارئ المحتملة في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الامم المتحده شبه الجزيرة الكورية قیادة الأمم المتحدة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.