انتشرت دعوات لمقاطعة البضائع الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اعلان

وأثار إعلان سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" فرع إسرائيل، تقديمه وجبات مجانية لآلاف الجنود الإسرائيليين غضب عدد كبير، مما أدى إلى إحراق وتدمير بعض الفروع في تركيا ولبنان ومصر وفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

 

وكانت الشركة الأم في إسرائيل والتي لديها أكثر من 191 فرعا في الدولة العبرية، قد غردت على صفحتها الرئيسية بتاريخ 19 أكتوبر/تشرين الأول على منصة إكس بأنها تبرعت بأكثر من 100 ألف وجبة مجانية لقوات الأمن الإسرائيلية والجرحى الإسرائيليين في المستشفيات، وأضافت أنها افتتحت 5 مطاعم تابعة للسلسة فقط لهذا الغرض. وأضافت الشركة أنها تمنح خصمًا بنسبة 50% لجميع الجنود وقوات الأمن والإنقاذ.

ولاتقاء الغضب الشعبي، قام عدد من وكلاء سلسلة ماكدونالدز في العالم العربي بنشر بيانات تؤكد أنها شركة مساهمة ومحلية مئة بالمئة كما قام فرع السعودية، وقطر بالتبرع لصالح أهالي غزة. ولكن وفقا لموقع "الماركات العالمية في الوجبات السريعة" الأمريكي، فإنه  يتعين على الحاصل على امتياز سلسلة مطاعم ماكدونالدز دفع 8% من نسبة إجمالي المبيعات للشركة الأم.

وبدأت حركة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية تزامنا مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 وتهدف لمقاطعة منتجات الشركات التي تموّل أو تدعم إسرائيل. 

بالرغم من مقاطعة أعداد كبيرة في العالم العربي لسلسلة مطاعم ماكدونالدز، ازداد سعر السهم بأكثر من 10 دولارات منذ بداية اندلاع الحرب على غزة. ويشير الخبراء أن تداعيات المقاطعة على الأسهم في الأسواق تتطلب فترة زمنية لا تقل عن 6 أشهر أو عام.

هل تخلت ماركة الأزياء "ديور" عن بيلا حديد واستبدلتها بعارضة إسرائيلية بسبب تضامنها مع غزة؟تفاصيل معركة "الموقع 17" في غزة التي استمرت 10 ساعات حسب رواية الجيش الإسرائيلي

واستخدمت المقاطعة من قبل المجموعات الحقوقية في 1950 و1960 كأداة اجتماعية ضد الشركات الممارسة للتمييز العنصري ضد الأقلية السوداء في الولايات المتحدة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عمليات حرجة على أضواء الهواتف والكشافات في غزة "هل قتلتَ اليوم فلسطينيًا؟".. حملة لمقاطعة المنتجات الغربية دعماً للفلسطينيين تجتاح الدول العربية السماح بالمضي قدما في دعوى ضد ماكدونالدز بتهمة التمييز الشرق الأوسط مقاطعة ضحايا مطاعم إسرائيل قطاع غزة اعلانالاكثر قراءة تحت وطأة ما يجري بغزة.. إسرائيل تقرّ قانوناً يجرّم مشاهدة المحتوى "المؤيد للإرهاب" مجموعة السبع الكبرى تدعم "هدنات وممرات إنسانية" في غزة.. ولا وقف لإطلاق النار الحرب في غزة: عشرات الآلاف من الضحايا وحديث عن هدنة 72 ساعة مقابل الإفراج عن 12 رهينة نصفهم أمريكيون زلزال بقوة 6,9 درجات يضرب بحر باندا قبالة اندونيسيا توجيه اللوم للنائبة الديمقراطية رشيدة طليب بسبب تعليقات عن حرب إسرائيل على حركة حماس في غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. آخر التطورات.. قصف لا يهدأ وحديث عن موافقة إسرائيل على "وقف إنساني" للقتال ل4 ساعات لمغادرة شمال غزة يعرض الآن Next شاهد: "أمانة ما تحطّوه في الثلاجة".. فلسطيني فقد طفله يناشد الأطباء أن يأخذ فلذة كبده إلى البيت يعرض الآن Next شاهد: عمليات حرجة على أضواء الهواتف والكشافات في غزة يعرض الآن Next باريس تستضيف "مؤتمراً إنسانياً" حول قطاع غزة بحضور نحو 80 دولة ومنظمة يعرض الآن Next ما هو نظام التعريف الرقمي الأوروبي الآمن الذي تم الاتفاق عليه؟

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة الشرق الأوسط مستشفيات فلسطين بنيامين نتنياهو قصف Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الشرق الأوسط مقاطعة ضحايا مطاعم إسرائيل قطاع غزة غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة الشرق الأوسط مستشفيات فلسطين بنيامين نتنياهو قصف غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next سلسلة مطاعم قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأميرة غيداء طلال: أنظر إلى مستقبل أبحاث السرطان في العالم العربي بكل تفاؤل وثقة

عمّان- قالت الأميرة غيداء طلال إنها تنظر إلى مستقبل أبحاث السرطان في العالم العربي بكل تفاؤل وثقة، مشيدة بانتشار الوعي الطبّي والعلمي في أوساط العالم العربي بسبب تنامي حملات التوعية عن أخطار السرطان.

وأكدت الأميرة غيداء -في حوار خاص مع الجزيرة صحة بمناسبة تكريم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان– أعلى ضرورة أن يواصل الباحثون العرب التركيز على دراسة الجينات العربية.

ويوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ومندوبا عن ملك الأردن عبد الله الثاني، كرّم الأمير طلال بن محمد الباحثين الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان لعامي 2023 و2024 بحضور رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الأميرة غيداء طلال.

وشمل التكريم 13 من العلماء الباحثين العرب المقيمين في مختلف أنحاء العالم، من أصل 472 باحثا تقدموا للجائزة من أكثر من 20 دولة، تقديرا لإسهاماتهم المؤثرة في أبحاث السرطان.

وفي كلمتها بالحفل قالت الأميرة غيداء طلال "لقد قمنا بتأسيس جائزة الحسين لأبحاث السرطان من أجل هدف محدد، وهو إطلاق مبادرات علمية عربية تكون هي القاعدة الأساسية لتقدمنا وعدم الاكتفاء بالأبحاث الغربية، والليلة، نحتفل بالعلماء والباحثين العرب الذين تميزوا في أبحاث السرطان، ونكرمهم كرموز للمثابرة والإبداع والابتكار".

أفتخر بالباحثين العرب المتميّزين الذين يقودون الابتكار في مجال أبحاث السرطان في كل أنحاء العالم.
هؤلاء العلماء يكرّسون جهودهم لتحقيق هدفهم الأساسي السامي: التغلّب على السرطان من خلال البحث العلمي.#البحث_العلمي #الأردن

Incredibly proud to celebrate distinguished Arab… pic.twitter.com/kRosjwi7Qx

— Ghida Talal (@GhidaTalal) November 15, 2024

مستقبل أبحاث السرطان في العالم العربي

سألنا سمو الأميرة غيداء حول رؤيتها إلى مستقبل أبحاث السرطان في العالم العربي، لتجيب "أنظر إلى مستقبل أبحاث السرطان في العالم العربي بكل تفاؤل وثقة. ومصدر تفاؤلي أنّنا، خلال 4 سنوات، أي منذ تأسيس جائزة الحسين لأبحاث السّرطان، استطعنا أن نجمِّع العقول والعلماء العرب من جميع أنحاء العالم. وعملنا على تحقيق تعاون حثيث بين العلماء العرب، الذين كرّسوا كلّ الجهود من أجل غاية مشتركة وهدف واحد ألا وهو: التغلب على السرطان من خلال البحث العلمي الدؤوب".

وأضافت الأميرة غيداء "كما أنّ منبع التفاؤل ينطلق من انتشار الوعي الطبّي والعلمي في أوساط العالم العربي بسبب تنامي حملات التوعية عن أخطار السرطان. لكن لدينا المزيد من العمل والجهد وسنواصل العمل بتكريس كافّة الجهود اللّازمة للارتقاء بمستوى الأبحاث".

جوانب تحتاج المزيد من العمل

وحول الجوانب التي يحتاج الباحثون العرب إلى التركيز عليها في العقد القادم، قالت الأميرة غيداء إن "الباحثين العرب يحتاجون أن يواصلوا التركيز على دراسة الجينات العربية، وتوسيع نطاق الدراسات لتشمل أعدادا أكبر من المرضى حتى نصل إلى نتائج أكثر دقّة واختصاصية. فعلى سبيل المثال: قام مركز الحسين للسّرطان بتأسيس "برنامج الاعتلالات الجينية الوراثية المسببة للسرطان" الذي يهدف إلى الوقاية من الإصابة ببعض أنواع السرطان، كسرطان الثدي والمبيض".

وأكدت أن "هذا البرنامج البحثي يضمّ حتى الآن 9 آلاف مشاركة، ويُعتبرُ هذا رقما قياسيّا في المنطقة العربيّة، لا بل حتى على النطاق العالمي. ونأمل بأن تقوم باقي مراكز السرطان في الوطن العربي بإنشاء برامج خاصّة بالأبحاث على أمل أن يكون هناك مركز بحثي عربي مشترك للعالم العربي. والأبحاث العالمية للسرطان تتوافق مع تركيزنا في المركز على الأصول الجينيّة في توارث مرض السّرطان".

تشرفنا اليوم بالاحتفال بهذه الإنجازات العربية في مجال أبحاث السرطان، ونتطلع للدورة القادمة من #جائزة_الحسين_لأبحاث_السرطان.

Today, we were honored to celebrate achievements in the field of cancer research, and we look forward to the next round of the King Hussein Cancer…

— مؤسسة ومركز الحسين للسرطان (@KHCFKHCC) November 14, 2024

دور جائزة الحسين لأبحاث السرطان

وعن الدور الذي تلعبه جائزة الحسين لأبحاث السرطان في تشجيع وتطوير البحث العلمي العربي، قالت الأميرة غيداء إن "جائزة الحسين للسرطان تلعب دورا مهما وأساسيا في جمع العقول العربية، وخلق فرص العمل البحثي بينهم من خلال المؤتمرات والمحاضرات وتبادل نتائج الدّراسات والأبحاث. كما أنّ الجائزة توفّر حوافز لعدة فئات من الباحثين من أجل تشجيعهم ودعم أبحاثهم".

وأضافت أن "الجائزة تسهم في تسليط الأضواء على الإنتاج البحثي العربي حول العالم لأن الثقافة العربيّة تحتاج إلى مزيد من مواكبة التطوّرات العلميّة المتعلّقة بأبحاث السرطان. وجائزة الحسين لأبحاث السّرطان تأتي في سياق التعاون العالمي بين مركز الحسين والمراكز العالميّة المتعلّقة بالسّرطان".

وختمت سمو الأميرة غيداء حديثها الخاص للجزيرة صحة بتأكيدها على استمرار الجهود الحثيثة، وقالت "نحن في مركز الحسين مصمّمون على المساهمة في زيادة الإنتاج البحثي العربي المتعلّق بالخصوصيّة البيئية والجينيّة للعالم العربي في انتشار مرض السرطان".

والأميرة غيداء طلال هي رئيسة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في الأردن. وهي متزوجة من الأمير طلال بن محمد.

تخرجت الأميرة غيداء من كلية العلاقات الدولية في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف بشهادة بكالوريوس وماجستير مشتركة.

في عام 2001 عيّن الملك عبد الله الثاني الأميرة غيداء طلال رئيسة لهيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان. في ذلك الوقت، كان مشهد رعاية مرضى السرطان في العالم العربي قاتما للغاية، وكانت هناك وصمة عار قويّة مرتبطة بالسرطان.

كفاح ضدّ مرض السرطان

وقد كانت بداية كفاح الأميرة غيداء ضدّ مرض السرطان بعدما تمّ تشخيص زوجها الأمير طلال بن محمد بالسّرطان، وواجها السّرطان معا وأصبح أحد الناجين منه.

وخلال فترة علاجه، شهدت الأميرة غيداء عن قرب التحديات النفسية والجسدية لمرضى السرطان والتي لا تقتصر على المريض فحسب، بل على أُسرته بأكملها. ومن هنا، أخذت عهدا على نفسها بأن تكرّس حياتها في العمل الإنساني من أجل الكفاح ضد مرض السرطان.

والأميرة غيداء هي أم لثلاثة أطفال: الأمير حسين (مواليد 1999) والتوأم الأميرة رجاء والأمير محمد (مواليد 2001). تتقن 4 لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران من دبي: مصر حريصة على التعاون العربي وتبادل الخبرات
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الثلاثاء
  • الاتحاد الأوروبي يحسم موقفه من مقاطعة إسرائيل
  • المهر "العتعت" يحرز كأس رئيس الدولة للخيول العربية في المغرب
  • شهداء وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • درة تكشف تفاصيل فيلمها «وين صرنا»: يعرض أحداثًا حقيقية من قطاع غزة (خاص)
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسات إسرائيل
  • السفير حسام زكي: أساس عمل الجامعة العربية بناء موقف مناوئ لسياسة إسرائيل
  • الأميرة غيداء طلال: أنظر إلى مستقبل أبحاث السرطان في العالم العربي بكل تفاؤل وثقة
  • الأكاديمية العربية للعلوم والنقل تنظم ورشة عمل مشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر