مرصد الأزهر: الاحتلال لا يترك أي فرصة للتلاعب بالحقائق ويستغل أي خطأ لمصلحته
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الصـ هـ اينة لا يتركون أية فرصة للتلاعب بالحقائق واستغلال أي خطأ لمصلحتهم.
مرصد الأزهر ينشر تقريرًا عن جرائم التنظيمات الإرهابية بالدول الإفريقية لأكتوبر 2023 مرصد الأزهر: أكذوبة الاحتلال حول "المنطقة الآمنة" وضحت مع تحولها لـ "ممر للموت"أضاف مرصد الأزهر: أنه تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي يزيف الحرب" نشرت يديعوت أحرونوت مجموعة من الصور المتداولة عن قصف غـ زة، متهمين الداعمين للقضية الفلسطينية باستغلال الذكاء الاصطناعي في تزييف الحقائق وواقع الحرب في القطاع.
وتابع المرصد: ووفق قراءتنا لما ذكرته الصحيفة الصـ هيـ ونية فإنها عمدت إلى استغلال هذه الصور استغلالاً عنصريًا، ففي حين تتهم الداعمين للفلسطينيين بالتحريض والتزييف من أجل جذب التعاطف، استعانت بصور قالت إنها نُشِرت لجنود الاحتلال في أثناء الاحتفال بالنصر وتلقيهم الهتافات المؤيدة لهم معتبرة أن ذلك وإنْ كان لرفع الروح المعنوية للمستوطنين بعد الخسائر التي حصدها الكيان منذ السابع من أكتوبر إلا أنها تضلل الرأي العام العالمي وتجعله لا يعي معاناة الصـ هـ اينة مع الفلسطينيين.
أوضح المرصد، أن التلاعب بالحقائق وقلبها لمصلحته هي اللعبة المفضلة للكيان الذي أجادها منذ أكثر من 100 عام؛ أي حتى قبل المحرقة (الهولوكوست) التي اتُخِذَت ذريعة لهجرة اليهود إلى أرض فلسـ طين التاريخية واستيطانها وسرقتها من أصحابها.
ويدعو مرصد الأزهر جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والقائمين على المواقع الإخبارية بتجنب نشر هذا النوع من الصور المصممة بأدوات الذكاء الاصطناعي؛ وذلك لإحباط مخطط الطعن بالتزوير من إعلام الاحتلال والوسائل الإعلامية الداعمة له في العالم، فقد ظهر توجه حديث واضح لاستغلال الأمر نفسه للتخفيف من حدة معاناة أهلنا في غـ زة لاحتواء الغضب الشعبي في دول العالم.
ويضيف المرصد أنه توجد آلاف الصور الحقيقية التي تظهر معاناة الفلسطينيين في غـ زة مع استمرار عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يصر الكيان الصـ هيـ وني على المضي فيها قدمًا رغم التنديدات الشعبية والرسمية من مختلف أنحاء العالم، فيمكن للصور والمقاطع الحقيقية نشر الحقائق وإظهارها أمام الجميع ودحض ادعاءات الصـ هـ اينة الخبيثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الاحتلال مكافحة التطرف الأزهر الذكاء الاصطناعى يديعوت أحرونوت القضية الفلسطينية مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
أشارت دراسة لخبراء شركة "ياكوف إي بارتنيوري" الاستشاري الروسية إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المولِّد قد تسمح لدول "بريكس+" بكسب ما يصل إلى 600 مليار دولار حتى عام 2030.
وبحث خبراء الشركة آفاق تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي المولد في دول "بريكس" بناء على الوضع القائم حتى نوفمبر عام 2024، وأعدوا تقريرا يفيد بأن الفائدة الاقتصادية المتوقعة من تنفيذ المشاريع الخاصة بهذا النوع من الذكاء الاصطناعي في دول "بريكس" وشركائها (بريكس+) حتى عام 2030 قد تصل إلى ما بين 350 و600 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الصين قد تمكنت من إيجاد الحلول التكنولوجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بحلول منتصف عام 2023، وهي وصلت إلى مستوى أمثالها الغربيين. أما بخصوص الدول الأخرى، مثل روسيا والإمارات العربية المتحدة فهي لا تزال في المرحلة الأولية من استخدام نماذج خاصة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وحسب بيانات الشركة، فإن 54% من الشركات الروسية قد بدأت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ولو في مجال واحد من عملها.
واعتبر الخبراء أن نحو 70% من الفائدة الاقتصادية من تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون موزعة على القطاع المصرفي وتجارة التجزئة وصناعة الآلات والطاقة وقطاع الالكترونيات وتقنية المعلومات.
ومن الناحية الجغرافية، فإن أكثر من 86% من الفائدة الاقتصادية من استخدام تلك التقنيات هي من حصة الصين. وتكون حصة الهند والبرازيل وروسيا 12% والدول الأخرى أقل من 2%. وحسب الخبراء، فإن هذا التوزيع مشروط بحجم اقتصاد تلك الدول.
ويرى الخبراء أن الصين ستتنافس مع الولايات المتحدة على الموقع الرائد في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الصناعات. أما السعودية والإمارات والهند والبرازيل، فإنها ستركز على تطوير أسواقها الداخلية وتطوير نماذج بلغاتها المحلية مع إمكانية تصديرها إلى دول أخرى.
وتتوقع روسيا زيادة كبيرة في ناتجها المحلي الإجمالي بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم الزيادة 11.2 تريليون روبل (109.8 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي)، وذلك وفقا للاستراتيجية الحكومية.
وشارك في الدراسة نحو 100 مدير تقني من 300 شركة كبرى في كل دولة من دول مجموعة "بريكس+"، إضافة إلى فحص آراء كبار الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في تلك الدول.