قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الصـ هـ اينة لا يتركون أية فرصة للتلاعب بالحقائق واستغلال أي خطأ لمصلحتهم.

مرصد الأزهر ينشر تقريرًا عن جرائم التنظيمات الإرهابية بالدول الإفريقية لأكتوبر 2023 مرصد الأزهر: أكذوبة الاحتلال حول "المنطقة الآمنة" وضحت مع تحولها لـ "ممر للموت"

أضاف مرصد الأزهر: أنه تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي يزيف الحرب" نشرت يديعوت أحرونوت مجموعة من الصور المتداولة عن قصف غـ زة، متهمين الداعمين للقضية الفلسطينية باستغلال الذكاء الاصطناعي في تزييف الحقائق وواقع الحرب في القطاع.

وتابع المرصد: ووفق قراءتنا لما ذكرته الصحيفة الصـ هيـ ونية فإنها عمدت إلى استغلال هذه الصور استغلالاً عنصريًا، ففي حين تتهم الداعمين للفلسطينيين بالتحريض والتزييف من أجل جذب التعاطف، استعانت بصور قالت إنها نُشِرت لجنود الاحتلال في أثناء الاحتفال بالنصر وتلقيهم الهتافات المؤيدة لهم معتبرة أن ذلك وإنْ كان لرفع الروح المعنوية للمستوطنين بعد الخسائر التي حصدها الكيان منذ السابع من أكتوبر إلا أنها تضلل الرأي العام العالمي وتجعله لا يعي معاناة الصـ هـ اينة مع الفلسطينيين.

 

 

أوضح المرصد، أن التلاعب بالحقائق وقلبها لمصلحته هي اللعبة المفضلة للكيان الذي أجادها منذ أكثر من 100 عام؛ أي حتى قبل المحرقة (الهولوكوست) التي اتُخِذَت ذريعة لهجرة اليهود إلى أرض فلسـ طين التاريخية واستيطانها وسرقتها من أصحابها. 

ويدعو مرصد الأزهر جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والقائمين على المواقع الإخبارية بتجنب نشر هذا النوع من الصور المصممة بأدوات الذكاء الاصطناعي؛ وذلك لإحباط مخطط الطعن بالتزوير من إعلام الاحتلال والوسائل الإعلامية الداعمة له في العالم، فقد ظهر توجه حديث واضح لاستغلال الأمر نفسه للتخفيف من حدة معاناة أهلنا في غـ زة لاحتواء الغضب الشعبي في دول العالم.

ويضيف المرصد أنه توجد آلاف الصور الحقيقية التي تظهر معاناة الفلسطينيين في غـ زة مع استمرار عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يصر الكيان الصـ هيـ وني على المضي فيها قدمًا رغم التنديدات الشعبية والرسمية من مختلف أنحاء العالم، فيمكن للصور والمقاطع الحقيقية نشر الحقائق وإظهارها أمام الجميع ودحض ادعاءات الصـ هـ اينة الخبيثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر الاحتلال مكافحة التطرف الأزهر الذكاء الاصطناعى يديعوت أحرونوت القضية الفلسطينية مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

هل ينافس الذكاء الاصطناعي مستقبلا العلماء على جوائز نوبل؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يضع الذكاء الاصطناعي المتمثل ببرامج توليد الصور وروبوتات المحادثة الفنانين والكتاب على المحك، لكن العلماء يعتقدون أن بإمكانه إحداث ثورة في الأبحاث والظهور في جوائز نوبل.

في عام 2021 أطلق العالم الياباني هيرواكي كيتانو ما سماه “نوبل تيرنينغ تشالنج”، الذي يتحدى الباحثين لإنشاء “عالم قائم على الذكاء الاصطناعي” قادر بصورة مستقلة على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050.

يعمل بعض الباحثين بلا كلل لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، وثمة نحو 100 “روبوت علمي” تعمل أصلاً في مجال العلوم، وفق ما يوضح روس دي كينغ، وهو أستاذ متخصص في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة تشالمرز في السويد.

وفي عام 2009، نشر المتخصص مقالة عرض فيها مع باحثين آخرين روبوتاً علمياً اسمه “آدم”، يشكل أول آلة تنتج اكتشافات علمية بصورة مستقلة.

ويقول كينغ لوكالة الصحافة الفرنسية “لقد صنعنا روبوتاً اكتشف أفكاراً علمية جديدة واختبرها وأكد صحتها”.

اكتشافات “آدم”

وقد برُمج الروبوت لوضع فرضيات بصورة مستقلة، وتصميم تجارب لاختبارها وحتى برمجة روبوتات مخبرية أخرى لتنفيذ هذه التجارب والتعلم في النهاية من هذه النتائج.

وكُلف “آدم” باستكشاف العمل الداخلي للخميرة وتوصل إلى “وظائف جينات” لم تكن معروفة في السابق.

ويشير معدو المقالة إلى أن هذه الاكتشافات “متواضعة” ولكنها “ليست تافهة”.

وقد ابتكر روبوت علمي ثان أطلق عليه تسمية “إيف” لدراسة الأدوية المرشحة لعلاج الملاريا وأمراض المناطق الاستوائية الأخرى.

مع روبوتات مماثلة، “تكلف الأبحاث مبالغ أقل، كما أن هذه الآلات تعمل على مدى الساعات الـ24″، وفق ما يوضح روس د. كينغ، مضيفاً أنها أكثر دقة في متابعة العمليات.

ويقر الباحث بأن الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيداً من مستوى العالم الذي يستحق جائزة نوبل، إذ يتطلب ذلك روبوتات “أكثر ذكاءً” قادرة على “فهم الوضع ككل” للتنافس ونيل جوائز نوبل.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي مستقبلا العلماء على جوائز نوبل؟
  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري
  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص "التصلب المتعدد".. و12 ألف مريض سنويًا
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟
  • جديد الذكاء الاصطناعي.. يمكنه اكتشاف المشاعر!
  • «مايكروسوفت» تطلق حواسيب جديدة مدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • قيادي في حماس: شعبنا لن يترك مقاومة الاحتلال حتى نيل حريته