بعد إثارته الجدل.. ماذا فعل ويجز لـ فلسطين؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أثار مطرب الراب ويجز، حيرة وقلق جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وشارك ويجز، الصورة عبر خاصية ستورى على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، دون التعليق على الصورة واكتفى فقط بوضع لوكيشن موقع غزة بفلسطين، مما يوحي بأنه متواجد في هذه المنطقة.
ماذا فعل ويجز لـ فلسطين؟
نشر مطرب الراب ويجز فيديو جديد عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، وتحدث ويجز في الفيديو أحداث القضية الفلسطينية، وذلك في أثناء إحيائه لإحدى حفلاته في كندا، وقال: “معظمكوا عايش هنا، وبيحتكوا مع اللى جمبيهم أو اللي ميعرفوش أصلًا، فأتمنى إن يكون كل حد عنده نفس الدافع اللى جواك ده، وإن يكون اللى بيقهرك إن فى ناس معندهاش أدنى إحساس بالمسؤولية، وفى ناس ماتعرفش أي حاجة عن اللى بيحصل، وناس فعلًا مغيبة، ولكن وسائل الإعلام مش بتوصل الحقيقة، وده شيء مش جديد، بس إحنا أكيد نقدر نموت الإرهاب”.
يواصل مطرب الراب ويجز دعمه لأهالي قطاع غزة ومساندتهم بعد الدمار الشامل الذي لحق بغزة بسبب الحرب التي شنها قوات الاحتلال الاسرائيلي على أهالي فلسطين والتي أدى لاستشهاد الآلاف من الأطفال والمدنيين الأبرياء وقصف المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس، وآخرها مجزرة مخيم جباليا والذي تعرض لقصف جوي بـ 6 قنابل نتج عنها استشهاد الآلاف، تحدث ويجز خلال استضافته في احد اللقاءات التلفزيونيه، عن القضية الفلسطينية وما يشهده قطاع غزة خلال حربهم في الوقت الحالي مع الاحتلال الإسرائيلي، معربًا عن غضبه واستيائه بسبب عدم تحدث القائمين على منظمات حقوق الإنسان بشأن الشعب الفلسطيني.
ويجز: "الكيان الصهيوني سيزول قريبًا"
عبر مغني الراب ويجز، عن غضبه تجاه الهجوم على مدخل مستشفى الشفاء في غزة وسيارات الإسعاف، ونشر تعليقًا على حسابه في تطبيق Instagram قائلًا: “الاحتلال لن يتمكن من كبح عزيمتنا، وكلما يزيد تصعيدهم، يزيد فرصة مقاومتنا.. كل شيء يكرههم ويرغبون في زواله، سيحدث ذلك بلا شك في المستقبل القريب"، بينما شارك ويجز في مظاهرات احتجاجية ضد الاحتلال الإسرائيلي في نيويورك، وبعد ذلك ألقى كلمة أمام الجمهور على قناة "الجزيرة مباشر"، حيث تحدث عن العديد من القضايا الحساسة في الصراع الفلسطيني.. على سبيل المثال، هل تعتقدون أن جهاز الاستخبارات الأمريكي (CIA) لا يعرف ما يحدث في غزة؟! بالطبع، هم يعلمون بالضبط ما يجري هناك، والأحداث في غزة تتبع خطة واستراتيجية محددة، ونحن ملتزمون بالصمود والتصدي لهذه التحديات بكل إصرار".
ويذكر أن آخر أعمال ويجز طرحه لأغنية "إيه الدنيا" التي حققت نجاحا كبيرا، والتي أطلقها ضمن أعمال موسم عيد الأضحى الفنية، وتتضمن كلمات أغنية إيه الدنيا لمطرب الراب ويجز الأتي: «الدنيا ايه، غير كام جدع بمسي عليه، غير كام حسود تودي عليه، معايا ما يكفي اجبي عليك، الدنيا ايه، غير كام جدع بمسي عليه، غير كام حسود تودي عليه، معايا ما يكفي اجبي عليك، ايدي طايلة وبتوصل، تعاديني دغري هتتحسر، وبتفصل M1000، فيها اول متعصب، فيها تاني ع الحامي، انا ع المارد الالماني، فين الكترة ف الغفلة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ويجز الراب ویجز غیر کام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.
وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.
وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.
واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.
ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.
وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.
واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.