الصلاة على النبي ليلة الجمعة.. 5 مواطن يجب عليك أداءها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها، هي واحدة من أعظم القربات في يوم الجمعة وليلتها، خاصة وأن من الفرائض التي أوجبها الحق سبحانه على أمة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقال جل شأنه:" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".
الصلاة على النبي يوم الجمعةالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة على العموم، وفي يوم الجمعة وليلتها على الخصوص؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ - يَعْنِي بَلِيتَ - فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في “سُننيهما”.
قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 453، ط. دار الفكر): [«فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ»؛ أي: في يوم الجمعة؛ فإن الصلاة من أفضل العبادات، وهي فيها أفضل من غيرها؛ لاختصاصها بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل هو الأكمل والأجمل، ولكونه سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام] اهـ.
الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة، وهي جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، بابٌ لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة على جنابه الشريف شفيع الدعاء في الدنيا؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب؛ فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
والصلاة على النبي من باب التحية له؛ يقول الإمام فخر الدين الرازي في "مفاتيح الغيب" (3/ 500، ط. دار إحياء التراث العربي): [فالله تعالى أمر الكل بأنهم إذا حيَّاهم أحدٌ بتحية أن يقابلوا تلك التحية بأحسن منها أو بأن يردوها، ثم أمرنا بتحية محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾] اهـ.
وأما السنة: فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".
حكم الصلاة على النبيونقل جمعٌ من الفقهاء والعلماء الإجماع على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأنها تجب على كل مسلم مرة في العمر، وعلى استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذكر؛ قال الإمام الحطَّاب في "مواهب الجليل" (1/ 18، ط. دار الفكر): [والصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم: فرضان؛ مرة في العمر. قال في "الشفاء": قال القاضي أبو بكر بن بكير: افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ويسلموا تسليمًا، ولم يجعل لذلك وقتًا معلومًا، فالواجب أن يكثر المرء منها ولا يغفل عنها، وذكر قبل ذلك أن الإجماع على أن الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأن المشهور عن أصحابنا: أنها إنما تجب مرة في العمر، وكرر ذلك] اهـ.
وقال العلامة ابن مازه في "المحيط البرهاني" (1/ 367، ط. دار الكتب العلمية): [قال أبو الحسن الكرخي: الصلاة على النبي واجبة على الإنسان في العمر مرة، إن شاء فعلها في الصلاة أو في غيرها، وعن الطحاوي: أنه يجب عليه الصلاة كلما ذكر، قال شمس الأئمة السرخسي: وما ذكر الطحاوي مخالف الإجماع؛ فعامة العلماء قالوا: إن الصلاة على النبي كلما ذكر مستحبة، وليست بواجبة] اهـ.
الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعةوقد تواترت نصوص الفقهاء على استحباب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة:
قال العلامة ابن عابدين في "حاشيته على الدر المختار" (1/ 518، ط. دار الفكر): [نص العلماء على استحبابها في مواضع: يوم الجمعة وليلتها] اهـ.
ونقل الإمام الحطاب في "مواهب الجليل" (1/ 18) قول الشيخ أبي عبد الله محمد الرصاع في كتابه "تحفة الأخيار في فضل الصلاة على النبي المختار": [من المواطن التي يتأكد فيها طلب الصلاة: إذا طنت الأذن، وعند العطاس، وعند الفراغ من الطهارة، وفي الصباح وفي المساء، وفي يوم الجمعة] اهـ.
وقال الإمام الماوردي في "الحاوي" (2/ 457، ط. دار الكتب العلمية): [وتختار الزيادة من عمل الخير، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة الجمعة ويومها؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ، أَلَا فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ»، قال الشافعي: يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (4/ 548، ط. دار الفكر): [يستحب للحاضر قبل الخطبة: الاشتغال بذكر الله تعالى، وقراءة القرآن، والصلاة، والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يومها وليلتها، ودليل ذلك ظاهر.. قال الشافعي في "الأم"، والأصحاب: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها، ويستحب إكثار الدعاء يوم الجمعة بالإجماع] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 262، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب أن يُكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة؛ لما رُوي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ» رواه ابن ماجه] اهـ.
استحباب البدء بالصلاة على النبي في مهمات الأموريستحب البدء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل ما يهمّ المسلم من أمور، وذلك لما تواتر من فضلها في قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، ودفع الملمات؛ قال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني" (1/ 10، ط. دار الفكر): [البداءة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة في كل أمر مُهمّ] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي الصلاة على النبي يوم الجمعة حكم الصلاة على النبي الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها الصلاة على النبی صلى الله علیه وآله وسلم رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم الصلاة على النبی ص بالصلاة على النبی رضی الله عنه ق من الصلاة على فی یوم الجمعة قال الإمام علیه وسلم دار الفکر ول الله ص أ ک ث ر وا فی العمر اهـ وقال ى الله ع ه وآله وا ع ل ی
إقرأ أيضاً:
دعاء واحد قاله سيدنا النبي قبل أن يصلي.. ردده طول رمضان
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن كان سيدنا رسول الله ﷺ يسكت بين التكبير وبين القراءة في الصلاة إسكاتة، فقال أبو هريرة رضي الله عنه: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟، قال ﷺ: أقول: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ، وَالثَّلْجِ، وَالبَرَدِ». [متفق عليه]
دعاء الاستفتاح فى الصلاة(وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك) رواه مسلم.
(كان صلّى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل: اللهمّ لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض، ولك الحمد أنت ربّ السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وأخّرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلّا أنت) متّفق عليه.
(سبحانك اللهمّ وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك) صحيح سنن ابن ماجه، (سبحانك: أي أسبّحك تسبيحًا: أي بمعنى أنزّهك تنزيهًا من كلّ النقائص)، (تبارك: أي كثرت بركة اسمك إذ وجد كلّ من ذكر اسمك)، (جدّك: أي علا جلالك وعظمتك) وكان يزيد في الصلاة على هذا الدّعاء. (الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلآ، استفتح به رجل من الصّحابة فقال صلّى الله عليه وسلم: عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء) رواه مسلم.
(كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل: اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم) رواه مسلم، (بإذنك: اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك: أي ثبّتني) (الحمد لله حمداُ كثيراُ طيّباُ مباركاُ فيه استفتح به رجل فقال صلّى الله عليه وسلم :لقد رأيت اثني عشر ملكاُ يبتدرونها أيّهم يرفعها) رواه مسلم.
دعاء الاستفتاح فى الصلاةقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، حكم دعاء الاستفتاح الذي يقوله المصلي بعد تكبيرة الإحرام وقبل الشروع في القراءة، مؤكدة أنه سنة عند الأئمة الثلاثة خلافًا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل و مكروه في الفرض.
وأوضحت اللجنة في بيان لها صيغة دعاء الاستفتاح، مشيرة إلى أنه عند الأحناف: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وقيل: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلما وما أنا من المشركين، لافتةً إلى أن الجمع بينهما أولى.
وأضافت أن دعاء الاستفتاح عند المالكية: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين.
وتابعت أنه عند الشافعية: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلماوما أنامن المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين؛ لاشريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
وأردفت أن دعاء الاستفتاح عند السادة الحنابلة: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، مشيرة إلى أنه يجوز أن يأتي بالنص الذي ذكره الشافعية.