إطلاق حملة "الجودة سعودية" لتعزيز المكانة التنافسية للمنشآت الوطنية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بحضور ومشاركة عدد من المسؤولين، نظمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، فعاليات الملتقى السنوي لليوم العالمي للجودة تحت شعار "الجودة... تحقق القدرة التنافسية".
وأكد نائب المحافظ للمواصفات والمعايرة المهندس عمر بن عبد العزيز القويز، أن دعم القيادة الرشيدة لمنظومة الجودة ومنها المواصفات السعودية يقف وراء مسيرة التطوير والتحديث المستمر لتشريعاتها وبرامجها ومشاريعها، لتحقيق ما تصبو إليه لتعزيز سلامة المنتجات والخدمات في المملكة والارتقاء بجودتها.
وشهدت فعاليات الملتقى اهتمامًا واسعًا من قبل الجهات الحكومية والخاصة.
كما تضمنت عددًا من أوراق العمل، منها: دور مفاهيم التميز المؤسسي في تعزيز القدرة التنافسية لمنظمات الرعاية الصحية، وبرنامج صنع في السعودية: مزايا ومعايير وتأثير تطبيق الجودة وعلامة الجودة السعودية على منتجات الشركة.
هذا إضافةً إلى عدد من ورش العمل قدمّها نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الجودة والتميز المؤسسي.
لأن #الجودة_سعودية
سنواصل جهودنا الوطنية بالتكامل مع شركاءنا من الجهات الحكومية والخاصة، للإرتقاء بجودة المنتجات والخدمات في المملكة. pic.twitter.com/GxypefiPKC— المواصفات السعودية (@SASOGOV) November 9, 2023تعزيز المكانة التنافسية للمنشآت الوطنية
وأطلقت المواصفات السعودية حملة إعلامية بعنوان "الجودة سعودية" بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة؛ بهدف نشر ثقافة الجودة، وتعزيز المكانة التنافسية للمنشآت الوطنية.
بالإضافة إلى تأكيد جهودها الوطنية للارتقاء بجودة وسلامة المنتجات والخدمات في المملكة.
وكذلك تعزيز نشر ثقافة الجودة وأدواتها في مختلف الأنشطة، تحقيقًا لبرامجها الطموحة، وأهدافها وصولاً للريادة الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تعزيز القدرة التنافسية التنافسية الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة اليوم العالمي للجودة السعودية المواصفات السعودیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود
الرياض
أعلنت وزارة الطاقة اليوم، انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، وذلك ضمن جهودها لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.
ويُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي، الذي تنهض به المملكة، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.
ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف.
كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة،بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، تحرص المملكة على أن تكون عضوًا فاعلًا في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة “مهمة الابتكار”، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة “الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030م”، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.