السفير جمال بيومي: نتنياهو محكوم عليه بالسجن..والحرب الحالية تؤجل تنفيذ الحكم ضده
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجهود التي تبذلها مصر والدول العربية على مستوى دولي في الامم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية الهدف منها إيصال صوتنا إلى العالم، وحتى يعلو الصوت العربي والفلسطيني لتوضيح الحقيقة أمام العالم.
وأضاف، خلال لقاء عبر "زووم" خلال برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن يهود أمريكا والكثير من البلدان صاروا يتظاهرون ضد اسرائيل وممارساتها، لأنهم يرون أن ما يحدث ضد مصالح إسرائيل، ودولتهم.
وأشار إلى أن الفلسطيني يغادر أرضه حتى يحتلها يهودي من أوروبا، منوها بأن إسرائيل تريد إقامة دولة على أساس الدين، بإبعاد المسلم والمسيحي منها من أجل أن يأتي بدلا منهما يهودي ويحتل الأرض.
وتساءل: "بعد 20 سنة من الآن ما هو مستقبل دولة سيصبح فيها الفلسطينيون العرب أكثر من عدد الإسرائيليين"، منوها بأن الشعب الفلسطيني سينتصر في النهاية.
ولفت إلى أن إسرائيل يحكمها مجموعة من المتطرفين، مواصلا: "لازم نقنع الشعب الإسرائيلي أن السلام أفضل من ابتزاز حقوق الفلسطينيين واغتصابها".
وحول إمكانية التوصل إلى حل مع حكومة نتنياهو، قال: "للأسف نحن نتعامل مع رجل محكوم عليه بالسجن، ويجب أن يذهب للسجن حالا، وأن الحرب الحالية تؤجل دخوله للسجن ودي مصيبة، لأنها من الممكن أن تستمر لفترة".
وعن إمكانية حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه بإنشاء دولته، قال: "لا يضيع حق وراءه مطالب خاصة مع الصمود الفلسطيني الحالي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي
إقرأ أيضاً:
الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين".
كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع.
ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها".
كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام.
وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.
من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.