خبير أمني: الحكومة العراقية تحاول وقف تصعيد الفصائل لكنها تواجه صعوبة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مع استمرار حدة استهداف القواعد العسكرية الامريكية سواء في العراق او سوريا، من قبل فصائل مسلحة رداً على دعم واشنطن “لتل ابيب” بعدوانها العسكري على قطاع غزة، الامر الذي دفع بالولايات المتحدة بتهديد ما وصفتهم بوكلاء ايران، بالمقابل نفت طهران صلتها بدعم منفذي الهجمات الصاروخية.
وفي هذا الشأن قال الخبير الامني، سرمد البياتي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “غرفة عمليات مشتركة وخاصة بمحور المقاومة وتضم في صفوفها (كتائب حزب الله والنجباء من العراق وحزب الله اللبناني وحركة انصار الله من اليمن) تتم من خلالها تنفيذ العمليات التي تطال القواعد العسكرية سواء في العراق او سوريا، لكن هذا المحور الخاص لا يمتلك ضابطة معينة كقيادة، ولكنها تشترك في جانب واحد وهو استهداف المصالح الامريكية، رداً على دعم واشنطن لاسرائيلي بعدوانها على قطاع غزة”.
واضاف، أنه “الفصائل تعلن عن عملياتها العسكرية ضد القواعد الامريكية ببيانتها، تحت مسمى المقاومة العراقية او محور المقاومة، دون ان تحدد الجهة المباشرة المسؤولة عن الاستهداف”، لافتاً الى أن “الحكومة العراقية تحاول الوصول إلى تفاهمات لايقاف تصعيد الفصائل العراقية، الا ان الحلول صعبة في ظل هذه الظروف”.
وتابع البياتي، أن “الرد العسكري الامريكي على الفصائل، مستبعد في الوقت الحالي، الا اذا تعرضت القوات الامريكية المتواجدة في تلك القواعد إلى خسائر بشرية”، مشيراً الى أن “واشنطن لغاية الان تبعث برسائل التهديد والوعيد فقط، لكن قد يكون لها موقف اذا تصاعدت تلك الهجمات، والتي تحاول الحكومة العراقية ضبط ايقاعها مع الفصائل عبر رسائل او اتصالات مباشرة او غير مباشرة”.
ومنذ أسابيع تتعرّض قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا إلى هجمات صاروخية باستخدام الطائرات المسيّرة، تقول مجموعات تطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية” إنها تهدف إلى كبح الحرب على غزة، لكن المسؤولين الأميركيين قلقون للغاية من التداعيات الخطرة لهذه الهجمات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
متى تكون الدوخة خطيرة| احذر
تشير الدوخة لوجود مشكلة صحية خطيرة عندما تحدث فجأة بدون سبب، وتكون شديدة تستمر لأكثر من 15 دقيقة، ويتكرر حدوثها باستمرار، وهناك بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، عند ظهورها مع هذه النوعية من الدوخة.
وكشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن الأعراض المصاحبة لنقص الهيموجلوبين وكيفية التعامل معها، موضحًا أن نقص الهيموجلوبين قد يكون سببًا رئيسيًا للشعور بالدوخة والإغماء، خاصةً في حالات الصيام.
وأكد حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزن والطول يشيران إلى أن كتلة الجسم (BMI) لهذا الشخص منخفضة، وهو ما قد يساهم فى هذه المشكلة الصحية.
وأضاف أن الهيموجلوبين في الدم الذي يتراوح بين 9 و10 جرامات يعتبر أقل من المعدل الطبيعي، لكنه ليس خطيرًا بما يسبب الإغماء.
-صداع مفاجئ شديد.
-ألم الصدر.
-صعوبة التنفس.
-تنميل بالذراعين والأرجل.
-فقدان الوعي.
-الرؤية المشوشة.
-سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب.
-صعوبة في الكلام.
-التعثر وصعوبة المشي.
-التقيؤ المستمر.
-التشنجات.
-تغيرات مفاجئة بالسمع.
-تنميل الوجه.
مع وجود هذه الأعراض قد تكون هناك مشكلة صحية خطيرة يجب تحديدها وعلاجها، ولكن إذا كانت الدوخة عادية ولحظية وعابرة فيمكن الوقاية أو الحد منها من خلال ما يلي:ا-لتحرك ببطء عند النهوض بعد الجلوس لفترة طويلة، لأن النهوض فجأة يزيد من احتمالية الشعور بالدوخة.
-الحرص على ترطيب الجسم، من خلال شرب كمية مناسبة من السوائل.
-تجنب التدخين وشرب الكافيين.