محمد موسى: الرعب يسيطر على الإسرائيليين.. وعهدهم لن يستمر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الإعلامي محمد موسى، إن «لعنة العقد الثامن» تتنبأ بأن عهد اليهود لن يستمر لـ 80عاما وأنه كتب عليهم الشتات في الأرض واجتماعهم لن يدوم على مر العصور أكثر من تلك المدة، مما أثار حالة من الرعب لديهم من اقتراب زوال الكيان الصهيوني.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الصهيوني الأسبق إيهود باراك، تحدث في مقال له منذ فترة قريبة وأظهر فيه مخاوفه وقلقه من نبوءة لعنة العقد الثامن والتي ترتبط بنهاية إسرائيل الوشيكة وقال إنه سيأتي قبل الذكرى الثمانين لقيامها، إيهود باراك بالتاريخ اليهودي التي تؤكد أنه لن يكن لليهود دولة أكثر من 80 عاما إلا في فترتين استثنائيتين وبدأوا بالتفكك خلال عقدهما الثامن.
وأشار محمد موسى، إلى أن إيهود باراك ذكر في مقاله الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: «أنه على مر التاريخ اليهودي، لم يكن لليهود دولة لأكثر من 80 عاما إلا خلال فترتين: فترة الملك داود وفترة الحشمونيم، وأن بداية تفككها كان في العقد الثامن»، وأن التجربة الحالية للدولة اليهودية الصهيونية هي الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن، وأعرب عن قلقه من أن تحل عليهم لعنة العقد الثامن كما حلت على الذين سبقوهم .
واستطرد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الأسبق في مقاله، أن «العقد الثامن لإسرائيل تم تبشيره بشرطين: وهما.. بداية تفكك السيادة ووجود مملكة بيت داود اللي انقسمت إلى يهودا وإسرائيل، وقال إيهود باراك أنهم ككيان وصلوا للعقد الثامن، في ولكن في ظل تجاهل كبير لتحذيرات التلمود».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقد الثامن إیهود باراک محمد موسى
إقرأ أيضاً:
وثيقة عربية جديدة للتحرك ضد الكيان المحتل
#سواليف
أكد رؤساء البرلمانات العربية على الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتمد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية تمهيدا لرفعها لقادة الدول العربية خلال أعمال القمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس القادم.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة،
مقالات ذات صلة علّان .. هذا سبب إدراج الذهب عيار 14 ضمن نشرة التسعيرة اليومية 2025/02/23وأكدت الوثيقة على “الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
واتفق رؤساء البرلمانات العربية على الطلب من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية تشكيل لجان برلمانية لزيارة قطاع غزة و”الوقوف على جرائم الحرب التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين ورفض أية محاولات لتهجيرهم”.
وتضمنت الوثيقة العربية التأكيد على الدعم التام لجهود مصر وقطر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعمليات تبادل الأسرى وإيصال المساعدات واستنكار أية محاولة لعرقلة هذا الاتفاق.
كما نصت الوثيقة على ضرورة التحرك البرلماني العربي الموحد خلال الاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي من أجل استصدار قرار برلماني دولي رافض لكل مخططات التهجير وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
واتفق رؤساء البرلمانات العربية على تكثيف التواصل مع برلمانات الدول التي علقت تمويلها لمنظمة الأونروا ومع برلمانات الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال أو نقلت سفارتها إليها لحث حكومات هذه الدول على التراجع عن هذه القرارات.
ودعت الوثيقة البرلمانات العربية إلى تنسيق الجهود من أجل تجميد عضوية “برلمان كيان الاحتلال” بالاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات البرلمانية الإقليمية وخاصة برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وشددت الوثيقة على دعم البرلمانات العربية للجهود التي تقوم بها مصر بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه وحشد الدعم لها في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لإفشال مخطط تهجير سكان قطاع غزة.
وكلفت الوثيقة الصادرة عن رؤساء البرلمانات والمجالس العربية البرلمان العربي بإعداد قانون عربي موحد لرفض وتجريم كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ليكون ظهيراً برلمانياً مسانداً وداعماً لموقف الحكومات العربية في رفضها التام لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ومواجهة أية محاولات لفرض واقع زائف على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني.