سرايا - قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصعد من حربها الشاملة على شعب فلسطين في غزة والضفة بما فيها القدس، وإنها انتقلت في عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني في غزة إلى الضفة الغربية.

وأضاف أنها قتلت وجرحت اليوم العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، منهم 11 شهيدًا في جنين وحدها، وشهيد في نابلس، وشهيد في رام الله، وشهيد في الخليل، وشهيد في بيت لحم، وقصفت المدن بالطائرات والصواريخ، بالإضافة إلى مئات الشهداء الذين يرتقون يوميًا في قطاع غزة.



وأضاف أبو ردينة في بيان له مساء اليوم الخميس، أن إسرائيل تهدف في حربها الشاملة إلى قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجيرهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا أنه مهما ارتكبت إسرائيل من جرائم، فإن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا على أرض وطنه ولن يرحل، وكما صمد الأهل في غزة وافشلوا مخطط التهجير سيواصل الأهل في الضفة صمودهم على أرض وطنهم ونضالهم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب أبو ردينة الولايات المتحدة الأميركية بإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف هذا العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في كل مكان، متسائلا عن موقف الإدارة الأميركية في حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، قائلا: هل قصف مدينة جنين ومخيمها بالصواريخ والطائرات وقتل العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال والنساء يقع في خانة الدفاع عن النفس، أم أنه عدوان غاشم وجرائم إبادة جماعية وقتل وتهجير، داعيًا القمتين العربية والإسلامية المقبلتين إلى أخذ قرارات تتناسب وحجم هذا العدوان الإسرائيلي وحجم هذه الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی وشهید فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تُسلط الضوء على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية

أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً أدانت فيه العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية رئيس الوزراء العراقي لـ ترامب: لن نسمح بالتدخل في شئوننا

وكان آخر هذه الاعتداءات ما قام به المُستوطنون بحماية جيش الاحتلال ضد سكان قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.

وجاء ذلك مترافقاً بوضع جيش الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.

وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى أن هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته.

وأضاف قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.

وتابع أبو ردينة "نطالب الادارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد".

وأكد أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.

اليمين الإسرائيلي، وخاصة الأحزاب المتشددة داخله، يضع العديد من العراقيل أمام إتمام عملية السلام مع الفلسطينيين، وذلك من خلال سياسات ومواقف تتعارض مع مبادئ الحلول التفاوضية. إحدى أبرز العراقيل تتمثل في رفضهم القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، حيث يعتبرون الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، جزءًا من "أرض إسرائيل التاريخية" التي لا يجوز التخلي عنها. هذا الموقف يعوق أي تقدم نحو حل الدولتين، الذي يُعتبر الأساس للسلام في نظر المجتمع الدولي.

علاوة على ذلك، يُشكّل التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية عائقًا كبيرًا أمام السلام، حيث يدعم اليمين الإسرائيلي بناء المستوطنات وتوسيعها بشكل مستمر. 

هذه السياسات تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية، مما يجعل من الصعب إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا وقابلة للحياة. كما يسعى اليمين إلى فرض قوانين تجعل من الصعب إعادة الأراضي المحتلة للفلسطينيين في أي مفاوضات مستقبلية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك توجهات متشددة في التعامل مع الفلسطينيين، تشمل فرض إجراءات أمنية صارمة، وهدم المنازل، وتهجير السكان من بعض المناطق، خاصة في القدس. هذه الممارسات تزيد من التوترات وتضعف الثقة بين الجانبين. كما يرفض اليمين عودة اللاجئين الفلسطينيين أو حتى مناقشة هذا الملف، مما يعمق الفجوة بين الطرفين. أخيرًا، تُظهر التصريحات المتكررة لبعض قادة اليمين رفضًا لأي تدخل دولي أو مبادرات سلام خارجية، مما يعزل العملية السياسية ويضعف فرص التوصل إلى تسوية شاملة.

مقالات مشابهة

  • أخبار غزة.. إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف حربها ضد حماس
  • «الجارديان» تكشف عن شركات تكنولوجية ساعدت إسرائيل في حربها على غزة.. اعرفها
  • كيف ساعدت جوجل إسرائيل في حربها على غزة؟.. فيديو
  • جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو)
  • صحيفة أمريكية تكشف: هذا ما ساعد إسرائيل تكنولوجياً في حربها على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تناشد ترامب: أوقف جرائم المستوطنين
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع المستوطنين على العنف في الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية تُسلط الضوء على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • مقارنة بين خسائر إسرائيل في حربها على غزة وحروبها عبر التاريخ