يعد ارتجاع المريء من أكثر الأمراض شيوعا في العالم، إذ يصاب به الكثيرين، وتوجد منه أنواع عدة، فمنه «الخفيف والمعتدل والحاد»، ويحدث عندما ترتفع حموضة المعدة، وتتمثل أعراضه في عودة الطعام إلى مجرى قناة المريء وغيرها.

أعراض ارتجاع المرئ 

هناك العديد من الأشخاص يعانون من البحة وتغير الصوت، وربما يعتبروا أن هذا أمر طبيعا، ولكن ربما يجهلون أن السبب في ذلك هو الإصابة بإرتجاع المرئ وبالتحديد الارتجاع الحمضي الذي يتم تجاهله كثيرًا، حيث يعاني واحد من كل 10أشخاص يزورون طبيب الحنجرة من الارتجاع الحنجري البلعومي  (LPR)، الذي يعمل على انتقال الإنزيمات اللزجة الموجودة عادة في المعدة إلى الحلق ما يؤثر على الصوت، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية».

وفيها يتعلق بهذا الشأن، قال الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والكبد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن ارتجاع المرئ قد يؤدي بالفعل إلى تغير الصوت والبحة، لأنها تؤدي إلى التهابات في الأحبال الصوتية ومن الممكن أن تؤدي إلى حساسية في الجيوب الأنفية، وحساسية صدرية، وذلك لأن ارتجاع المرئ يسبب آثارا جانبية.

أعراض ارتجاع المرئ

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بارتجاع المرئ وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك» والتي منها:

حرقان في المعدة.

2- الإصابة بالربو.

3- السعال المزمن.

4- الإصابة بآلام في الصدر.

5- آلام في الحلق.

6- البلغم.

7- الصعوبة في البلع.

8- التقيؤ والغثيان.

9- الشعور بالدوار.

ويحدث ارتجاع المرئ عندما يتكرر ارتداد حمض المعدة إلى المريء، والذي يؤدي  إلى تهيّج بطانة المريء في الغالب.

ارتجاع المريء قد يصيب كبار السن بالتهابات رئوية متكررة، وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان، لذلك من الضروري علاج ارتجاع المريء عند هؤلاء الأشخاص حتى لا يصابوا بالأمراض التنفسية مثل «الالتهاب الرئوي، النوبات الحادة من الربو الشعبي، النوبات الحادة من السدة الرئوية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تغير الصوت الأحبال الصوتية

إقرأ أيضاً:

النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية

أفاد باحثون من كوبنهاغن أنهم تمكنوا من إجراء سلسلة من التجارب التي أتاحت لهم تحديد كيف تساعد الرياضة والنشاط البدني في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية. 

لقد ثبت أن ممارسة الرياضة تقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، ووفقا للعلماء، في المتوسط، يتم تقليل خطر حدوث مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية بنسبة 50٪ إذا كان الشخص يقود أسلوب حياة نشط مقارنة بما إذا كان لا يمارس الرياضة على الإطلاق.

وفقا لـ HealthDay، فإن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني هم أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة الثلث، وأكثر عرضة للنجاة من أي نوبة، وتبين أن جسم الأشخاص المتقدمين جسديا أكثر تكيفا مع أنواع مختلفة من المواقف العصيبة؛ ونتيجة لذلك، بعد نوبة قلبية، فإنهم أكثر تكيفا.

وبزيادة درجة النشاط الرياضي إلى مستويات معتدلة أو قوية، ارتفع احتمال البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بنوبة قلبية إلى 47%.

وفقا للعلماء، قد تنشأ مثل هذه العلاقة بسبب حقيقة أن الأشخاص المتقدمين جسديا لديهم حالة عامة أفضل بكثير لنظام القلب والأوعية الدموية، والأوعية الدموية لديهم أكثر مرونة.

يسمح نظام القلب والأوعية الدموية المتطور والمعزز بتدفق دم إضافي إلى عضو القلب التالف، وكل هذا جعل من الممكن مرة أخرى إثبات فوائد الرياضة لصحة الإنسان.

وقد ثبت مرات عديدة من قبل أن الرياضة تساعد في إبقاء الجسم في حالة جيدة ومقاومة الفيروسات والأمراض.

النوبة القلبية:

تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف تدفق الدم إلى القلب، وهذا يمنع وصول الأكسجين إلى عضلة القلب، مما قد يؤدي إلى إتلاف أو تدمير أنسجة العضو.

حيث يتطلب القلب -كجميع الأعضاء والأنسجة الأخرى في الجسم- إمدادًا بالدم، ويُزوَّد بالدم عن طريق الأوعية الدموية التي تسمى "الشرايين التاجية"، وتقع الشرايين التاجية على الجزء الخارجي من عضلة القلب قبل دخولها إلى عضلة القلب نفسها.

مقالات مشابهة

  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • الصحة تكشف تفاصيل فحص أكثر من 2 مليون شاب وفتاة مقبلين على الزواج
  • «الصحة» تكشف تفاصيل فحص أكثر من 2 مليون شاب وفتاة مقبلين على الزواج
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • الكشف عن عوامل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • الأمراض النفسية تلاحق قوات الاحتلال.. تسريح 90 جنديا وارتفاع طلبات الاستقالة
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • ما علاقة الوحدة المزمنة بالسكتة الدماغية؟