صعوبات تؤخر إخراج سبعة أطفال من غزة لعلاجهم في عمان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حالة الأطفال الصحية الحرجة تستدعي نقلهم فوراً لمركز السرطان
تواجه الجهّات المختصة صعوبات في تسريع إخراج سبعة أطفال مصابين بالسرطان في مراحل متقدّمة، لعلاجِهم في مستشفى الحسين للسرطان ضمن 41 مريضاً تعهد المركز بعلاجِهم.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: أطفال مصابون بالسرطان سيصلون إلى الأردن من غزة لتلقي العلاج
وقالت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش لرؤيا إن المرضى ال 41 - بمن فيهم الأطفال - ما يزالون عالقين في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، في انتظار نجاح محاولات إخراجِهم.
وأكدت أن حالات الأطفال السبعة "حرجة جداً" تتطلب علاجاً حثيثاً بسرعة بعد خروج مستشفَى الرنتيسي من الخدمة على وقع قصف الاحتلال المتواصل على القطاع منذ 34 يوماً.
كما خرج من الخدمة مستشفى الصداقة التركي، الوحيد المختص بعلاج مرضى السرطان.
وكان من المفترض وصول الأطفال السبعة صباح الجمعة على أبعد تقدير نظراً لحاجاتهم الملحة للعلاج، بحسب مديرة مؤسسة الحسين المعنية بشؤون المرضى والعلاقات الخارجية.
ونظّمت مؤسسة الحسين ومركز الحسين للسرطان يوم الخميس وقفة تضامنية مع مرضى السرطان في غزة بمشاركة قطامش ومدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور.
وشارك في الوقفة طفلة غزّية المصابة بسرطان الدم. وتحدثت زينة عن معاناة 9000 مريض سرطان تفاقمت أوضاعهم الصحية منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الصحة الفلسطينية مركز الحسين للسرطان الحسین للسرطان
إقرأ أيضاً:
الرياضة والوزن الصحي يكافحان السرطان
كشفت دراسة ألمانية أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، بأن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط.
وقام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بمحيط الخصر ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين.
ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (بسرعة 4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي، أو ركوب الدراجة بسرعة 10 – 12 ميلا في الساعة، أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس.
وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وذلك حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام.
إعلانأما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، وعدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
وقال الفريق البحثي: "الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي".
وأكدت المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الدكتورة هيلين كروكر، أن هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط.
وقالت: "الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب إتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان".
وأوضحت أن الناس يمكنهم البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية، مؤكدة أن هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت.