السجن 10 سنوات لمقاول ومزارع ضُبط بحوزتهما «جوال حشيش» بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور محمد على سكيكر رئيس المحكمة، بماعقبة مقاول ومزارع بالسجن المشدد 10سنوات،وغرامة 200 ألف جنيه، لكلا منها ومصادرة المخدر المضبوط، وألزمتهما بالمصاريف الجنائية، وذلك لاتهامهما بالاتجار في المواد المخدرة.
أخبار متعلقة
ضربه بـ«مفك» في رأسه.. السجن 10 سنوات لسائق قتل عاملا في الإسكندرية
صدر الحكم بعضوية كلا من المستشار محمد على عبدالمجيد، والمستشار أيمن إبراهيم درويش.
وفقا لاوراق القضية رقم 5998 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة أول العامرية، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضبط المتهمين وبحوزتهما كمية من المواد المخدرة بقصد الاتجار بدائرة القسم.
توصلت تحريات ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، قيام كل من «ر.م.ط» مقاول و«م.ع.ع» مزارع، بمزوالة نشاطا إجراميا في الإتجار بالمواد المخدرة .
وعقب تقنين الإجراءات أنتلقت قوة أمنية إلى مكان تواجدهما ،داخل أحدي السيارات ،والتي استقرت على الطريق ،فتمكنت القوة من ضبطهما ،وبتفتيش المتهم الأول، عثر معه على مبلغ مالي وهاتف محمول، وبتفتيش المتهم الثاني عثر بحوزته على جوال ،وبفض محتوياته تبين بداخله عدد 250 طربة حشيش ،وبتفتيشه عثر معه على مبلغ مالي وهاتف محمول وبمواجهتهما، بما أسفر عنه الضبط، أقرا بحيازة المواد المخدرة للاتجار والمبالغ المالية من حصيلة البيع والهواتف للاتصال بعملائهم.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وتبين أن المضبوطات تزن 24.780 .وبإحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية، أصدرت حكمها على المتقدم .
محكمة جنايات الاسكندرية الاسكندرية الاتجار بالمخدات جوال مخدرات الادارة العامة لمكافحة المخدراتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
الكنز الحرام.. ماذا كشفت النيابة داخل وكر سارة خليفة لتصنيع المخدرات ؟
بين تورط مشاهير وأسرار خطيرة تكشف عنها التحقيقات مازالت المنتجة سارة خليفة تتصدر تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عقب إلقاء القبض عليها لتزعمها عصابة لجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة حيث تستمر التحقيقات وتخضع المنتجة المتهمة لمواجهات مستمرة بأدلة تتوصل إليها التحريات والتحقيقات.
8 ساعات معاينة في وكر سارة خليفة8 ساعات من المعاينة التصويرية أجراها فريق رفيع المستوى من النيابة المختصة لوكر المنتجة سارة خليفة للكشف عن محتوياته من مواد ممنوعة والنشاط المشبوه الذي كان يدار به وأسفرت المعاينة عن أن وكر المنتجة سارة خليفة لم يكن مكانا واحدا بل شقتين في منطقتين مختلفتين بالقاهرة استخدمتهما كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها.
وتبين من المعاينة أن كلا من الشقتين كانت تحتوي على أدوات وآلات ومواد خام لخلط وتصنيع الحشيش الاصطناعي "البودر"، وتحفظت النيابة على كافة المضبوطات التي حرزتها قوات مكافحة المخدرات في وكري المتهمة حيث ضبطت كمية كبيرة من مخدر الحشيش الإصطناعى بلغت 200 كيلو جرام - المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة وكذا كمية من المشغولات الذهبية و مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" و 5 سيارات من متحصلات نشاطهم الإجرامى.
وتضمنت الأحراز كميات من المواد المخدرة، شملت بودرة يُشتبه في كونها هيروين، ومواد عشبية يعتقد أنها "استروكس"، إلى جانب أدوات تستخدم في تصنيع وتغليف المواد المخدرة، بالإضافة إلى هواتف محمولة تحوي مراسلات يُشتبه في ارتباطها بالنشاط الإجرامي.
نصف مليار جنيهوقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي نصف مليار جنيه تحديدا 420 مليون جنيه فقررت النيابة التحفظ على كافة المضبوطات وممتلكات المتهمة وهي مركز التجميل الخاص بها، فضلاً عن أرصدتها المصرفية المحلية والأجنبية التي جُمّدت بالكامل، والمبالغ النقدية والمشغولات الذهبية والسيارات الفارهة التي ضُبطت خلال مداهمات الأمن.
وفجرت التحقيقات مفاجآت مثيرة من بينها أن المتهمة سارة خليفة تستعين بأجانب تجلب منهم مواد تصنيع المخدرات من بعض الدول الأجنبية وأنها تتخذ من منطقتي السلام ومدينة نصر وكرا لترويج التجارة غير المشروعة.
حد بينتقم منيخلال التحقيقات، أنكرت المتهمة سارة خليفة علاقتها بالمتهمين أو المواد المخدرة المضبوطة داخل شقتين في منطقتي السلام ومدينة نصر، مشيرة إلى أن الواقعة محاولة للانتقام منها، وقالت في أقوالها: "والله ما شوفتهم قبل كده.. ما أعرفهمش.. ده أكيد حد بينتقم مني".
إلا أن اعترافات المتهمين جاءت مخالفة لذلك؛ حيث أكد أحدهم أن التوزيع الكامل للمواد المخدرة كان يتم تحت إشراف سارة خليفة، وأضاف: "ما كنتش أعرف هىّ مين، ما كناش نعرف اسمها، لكن شكلها معروف جدًا لينا".
هي اللي بتشرف على كل حاجةفيما أقر متهمون آخرون أمام النيابة بدورهم في تصنيع المواد المخدرة فقط، مشيرين إلى أن سارة خليفة هي المسئولة عن جلب المواد الخام من خارج البلاد، وتوزيع المنتجات النهائية، وقالوا: "إحنا دورنا نصنّع، إنما المواد الخام كانت بتيجي من سارة خليفة، وبقالنا فترة على كده".
وخلال المواجهة بين سارة خليفة وأحد المتهمين، تمسّك المتهمون بأقوالهم، مؤكدين وجود دلائل تثبت العلاقة بين المتهمة والشبكة. وأكدوا وجود محادثات بينهم، ومكالمات مسجلة تثبت تورطها في إدارة النشاط الآثم.