دعا رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الأمير راشد الحسن اليوم الخميس، المنظمات العاملة في غزة بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية في القطاع المحاصر الذي يئن تحت عدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من شهر.

وقال الأمير راشد -خلال كلمة له في مؤتمر في باريس لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة-: "إن 500 شاحنة كانت تدخل القطاع يوميا قبل هذه الأزمة لكن الآن أقل من ربع احتياجاته"، مطالبا بزيادة عدد الشاحنات التي تحمل مساعدات وتدخل يوميا إلى القطاع الساحلي مع ضمان إيصالها لمن يحتاجونها في الميدان.

وتابع الأمير راشد:"يجب على كل المنظمات بما فيها أونروا تحديد الاحتياجات في غزة والتنسيق مع المجتمع الدولي"، داعيا إلى توفير الوقود للشاحنات التي تعمل على نقل المساعدات إلى داخل القطاع.

وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: "إننا لا نقبل الوضع الإنساني الحالي في فلسطين"، مضيفا: "إن الشعب الفلسطيني مثل كل شعوب العالم لديهم الحق بالعيش بكرامة وسلامة وحق بالمستقبل الآمن الذي يجسد بسلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين وهذا مسؤولية علينا لإيقاف معاناتهم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن أونروا غزة

إقرأ أيضاً:

الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.

وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.

وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.

كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.

وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.

وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يؤكد ضرورة ضمان توزيع المساعدات بعدالة في غزة
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • المركز الدولي للقيم الإنسانية يدعو الإعلام إلى دعم أخلاقيات التعايش السلمي
  • المركز الدولي للقيم الإنسانية يدعو الإعلام لدعم أخلاقيات التعايش السلمي
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
  • لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
  • الآلاف بشمال القطاع يتضورون جوعا.. وإسرائيل تواصل منع دخول المساعدات
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني