البشاري: طوفان الأقصى أحبط خطة استقطاب يهود العالم للاستيطان بفلسطين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي عبدالرحمن البشاري، الخسائر العسكرية والاقتصادية والمعنوية لدولة الاحتلال الصهيونية، التي هزت الكيان الإسرائيلي خلال أحداث طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي والتي مازالت مستمرة، من قبل المقاومة الفلسطينية، بقطاع غزة، وسقوط الشو العالمي لقدرة وأمن أجهزة الاحتلال.
وأضاف البشاري خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج عمق الحقيقة المذاع على قناة الحدث، أن أحداث 7 أكتوبر أدت إلى سقوط صورة حكومة وجيش الأحتلال داخلياً وعالمياً، بعد هزيمتهم أمام مقاومة فلسطينية بأقل الامكانيات العسكرية، بالإضافة إلى كثرة الانقسامات بين الحكومة ذاتها وخلافات المعارضين بوظهور صورة جيش الأحتلال الحقيقي لدى شعوب العالم بالاجرام وقتل الأطفال والنساء والأبرياء العزل.
وأكد أن خسائر بورصة دولة الاحتلال الصهيوني منذ 7 اكتوبر 20 مليار دولار، بالإضافة إلى الخسائر المالية اليومية، بسبب مغادرة وتوقف كثير من الشركات الأجنبية التي كانت تعمل داخل دولة الاحتلال وتساهم بشكل كبير فى الاقتصاد الصهيوني، وتوقف شركات التكنولوجيا والالكترونيات، التي كان يديرها شباب والذين تم التحاقهم بقوات الاحتياط لجيش الاحتلال، وكانت هذه الشركات تمثل ما يقرب من 30% من الاقتصاد، بجانب توقف أعمال الزراعة ومغادرة المزارعين الأجانب ، وتوقف أعمال الغاز والبترول في البحر المتوسط خوفاً من حدوث ضربات صاروخية.
وأشار البشاري، إلى أن هناك خسائر في الجانب العسكري وانهيار سمعة المعدات العسكرية الاسرائيلية، التي تم تفجيرها بأسلحة صناعة يدوية وهذا كان له تأثير في تداولها وبيعها بسوق الأسلحة العالمي، بجانب تكلفة الحرب نفسها ورواتب الجنود المرتزقة الإسبان والألمان وغيرهم وصل أجر الجندى الاسبوعي الى 3700 يورو، و ضعف وخوف الجنود وهز ثقتهم الداخلية بعد هزيمتهم و فشل او ضعف خطط استيطان اليهود حول العالم لعدم توفر الأمن والأمان في دولة الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى 7 اكتوبر المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به.
وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد.
وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته.
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود.
وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.
الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة.
ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.