طبيبة أمراض جلدية تكشف أسباب تدلى الشفاه
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ذكرت طبيبة الأمراض الجلدية كريستينا باتاجوفسكايا عددًا من الأسباب التي تفسر تدلي زوايا الشفاه، وعندما تبدأ زوايا الشفاه في التدلي، فإن ذلك يعطي الوجه تعبيراً حزيناً ويؤدي إلى تفاقم التأثير البصري للشيخوخة.
وأشارت باتاجوفسكايا إلى أنه مع تقدم العمر، يمكن أن تتدلى زوايا الشفاه تلقائيًا، حيث يضعف إطار الوجه بالكامل من العضلات والأربطة، وتميل ملامح الوجه نحو تدلي الجفون، وتفقد عضلاته مرونتها وتمددها بسبب الانخفاض التدريجي في الإيلاستين والكولاجين، اللذين ينتجهما الجسم بشكل أسوأ وأسوأ على مر السنين.
وأضافت باتاجوفسكايا في حديثها مع AiF: "الأسباب الأقل وضوحًا لتدلي زوايا الفم تشمل التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس دون معدات واقية، وكذلك التدخين الذي يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الأنسجة".
بالإضافة إلى ذلك، قد تتدلى زوايا الشفاه بسبب الوضعية السيئة، والتوتر المفرط في عضلات الرقبة، وتشوه أو تشنج عضلات الفم، والذقن المدسوسة.
وبحسب طبيبة الأمراض الجلدية فإن أسهل طريقة لحل هذه المشكلة هي الابتسامة، وقالت الخبيرة: "ابتسم كثيرًا، فهو يحسن الدورة الدموية في العضلات ويخفف التوتر".
هناك طرق أخرى لرفع زوايا الشفاه وهي الإجراءات التجميلية - على وجه الخصوص، يمكن تحديدها باستخدام مواد الحشو.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
ابتكر باحثون في جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة جديدة مصنوعة من زيت الحمضيات الطبيعي قد تساعد مرضى السرطان على تخفيف جفاف الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاجات الإشعاعية، إلى جانب آثار جانبية أخرى.
وبخلط مزيج من زيت الفواكه الحمضية يُسهّل الجسم امتصاص الزيت، ويقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل: جفاف الفم وآلام المعدة.
وبحسب "هيلث داي"، في الاختبارات المعملية، كان مزيج الليمونين الجديد أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة من الليمونين النقي. وفي التجارب المبكرة، زاد الامتصاص في الجسم بأكثر من 4000%.
وضم فريق البحث باحثين من جامعات ساوث أستراليا، وستانفورد، وأديلايد.
وقالت الباحثة المشاركة ليا رايت من جامعة أديلايد: "يعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية بانتظام من جفاف الفم، الأمر الذي لا يمنعهم من البلع بسهولة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى نتائج سلبية أخرى قد تهدد حياتهم".
الليمونينويُعرف الليمونين منذ فترة طويلة بأنه يساعد في إنتاج اللعاب، ولكن كانت هناك حاجة لجرعات عالية لتحقيق نتائج فعالة.
وغالباً ما تسببت هذه الجرعات في آثار جانبية مثل عسر الهضم و"تجشؤ الحمضيات".
وقال كلايف بريستيدغ، الباحث من جامعة ساوث أستراليا: "التركيبة الجديدة تحل هذه المشكلة".
فوائد علاجيةوأضاف بريستيدغ: "الفوائد العلاجية لليمونين معروفة جيداً. فهو يُستخدم كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُحسِّن للمزاج، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ووظائف الأمعاء. ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلا أن تقلبه وضعف ذوبانه حدّا من تطويره كعلاج فموي".
ويؤثر جفاف الفم على ما يصل إلى 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. ويمكن أن يُصعّب الكلام والبلع بشكل كبير، ويُؤثر سلباً على جودة الحياة.