عاجل.. القسام تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية وإصابة آخر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام عن مقتل الأسيرة المجندة فاؤول أزاي مارك أسياني، 19 عاما، وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة اليوم الخميس.
وقالت "كتائب القسام" وهي الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، إن الأسيرة المجندة فاؤول أزاي مارك أسياني، 19 عامًا من موديعين، وتحمل البطاقة رقم (214179293)، قد قتلت في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
وأفادت القسام أيضا بمقتل وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في القصف، مشيرة إلى أنها ستصدر في وقت لاحق مادة توثّق صحة هذا الإعلان.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس، نشرت سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي مقطع فيديو يظهر فيه أسيرة إسرائيلية مسنة تناشد إطلاق سراحها عبر التبادل، وظهر أيضا في الفيديو يجيل يعقول بعمر 13 سنة يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل على إطلاق سراحه فورا.
واتهم الأسيران نتنياهو بأنه "السبب في كل شيء سيء قد حصل معهما"، وأكدا أن القصف الإسرائيلي " هو من يقتل الأسرى والأطفال الفلسطينيين على حد سواء".
من جهته، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عدم وجود عرض حقيقي لصفقة تعيد الرهائن من حماس معتبرا أنه أمر مؤسف.
وتطرق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في حديثه لشبكة "إن بي سي نيوز" إلى تقارير عن صفقة لإعادة بعض المحتجزين مقابل هدنة إنسانية، وقال: "في هذه المرحلة لا يوجد عرض حقيقي لصفقة تعيد الرهائن من حماس".
وقامت المنظمة الإسرائيلية "أعيدوهم إلى منازلهم الآن" يوم 7 نوفمبر الجاري، بوضع 230 سريرا فارغا في ميدان هابيما في تل أبيب بعدد أن احتجزتهم حركة حماس أثناء هجومها في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام سرايا القدس حركة حماس الفلسطينية الجناح العسكري لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
يلتئم المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء، لحسم مستقبل الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، وبحث سبل زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الاجتماع الذي سيعقد هذا المساء يأتي وسط تباين في وجهات نظر الوزراء بين مطالب بحرب شاملة، ومؤيد لتصعيد تدريجي لتحسين شروط التفاوض مع حركة حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقالت الهيئة إن الاجتماع يأتي في ظل تعثّر المفاوضات مع حماس بشان صفقة التبادل، ووسط تباين في مواقف الوزراء بين الضغط التدريجي والتصعيد الشامل.
وكانت إسرائيل -وفق هيئة البث- تأمل أن يؤدي استئناف العمليات العسكرية ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى ليونة بموقف حماس واستعداد لقبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لدرجة أن الحكومة كانت مستعدة لقبول صيغة جزئية تفضي لإطلاق سراح 7 إلى 11 أسيرا حيا مقابل تنازلات كبيرة.
وذكرت أن حماس أظهرت بعض مؤشرات المرونة، لكنها رفضت المقترح رسميا، ومنذ نهاية الأسبوع توقفت المفاوضات فعليا.
إعلانومقابل تعنت وتهرب تل أبيب أعلن القيادي في حماس خليل الحية قبل أيام استعداد الحركة لبدء فورا بمفاوضات الرزمة الشاملة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع.
كما أعلنت الحركة استعدادها لصفقة شاملة تشمل إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
3 مقترحات إسرائيلية
من جانب آخر، قالت شارين هاسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن إسرائيل قدمت 3 مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة، لكن حركة حماس رفضتها.
وحمّلت هاسكل حماس مسؤولية استمرار الحرب، داعية إلى ممارسة كل الضغوط عليها للإفراج عن الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار.
وأشارت المسؤولة الإسرائيلية إلى أنه يمكن إنهاء الحرب الآن في حال إطلاق سراح الأسرى.
وفي السياق، قال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن على إسرائيل القبول بصفقة لإعادة المحتجزين مقابل وقف الحرب والانسحاب من غزة.
وأضاف غولان أن التمسك باستمرار الحرب يخدم نتنياهو سياسيا، فهو يريد للإسرائيليين أن يعيشوا بحالة خوف وضغط دائمين.
وأشار إلى أن الحرب لن تؤدي إلى إخضاع حماس التي تقاتلها إسرائيل في الضفة الغربية منذ عام 1987 ولا تزال موجودة هناك رغم كل ذلك.
وأوضح أن من يريد إعادة المحتجزين عليه أن يقبل بالواقع، وهو أن حماس لن تباد بشكل كامل، وأن هناك فرصة لن تتكرر للتوصل إلى إعادة الأسرى، وأن من الأفضل لإسرائيل أن تستغل الفرصة وتوقف حربها على غزة.
ضغط العائلات
في الأثناء، تدعو عائلات الأسرى ونحو 142 ألف إسرائيلي إلى إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة ولو مقابل وقف الحرب على غزة، لكن الحكومة ترفض هذه الدعوات وتصر على أن بإمكانها دفع حماس للقبول بموقفها بالضغط العسكري الذي يشمل هجمات جوية واسعة.
إعلانونقلت صحيفة هآرتس عن والدة الجندي الأسير في غزة متان إنغريست قولها إن الناخبين اختاروا رئيس وزراء اعتقدوا أنه سيفعل كل شيء لإعادة المحتجزين، لكنه بات يعرقل الصفقات.
وأضافت والدة إنغريست أن دولة إسرائيل خانت ابنها الذي كان يقاتل دفاعا عنها.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا فير قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة حماس مرارا جاهزيتها لتسليم جميع الأسرى دفعة واحدة، لكن نتنياهو يماطل عبر البحث عن صفقات جزئية تبقي حرب الإبادة متواصلة، وفق المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى.