بوابة الفجر:
2025-02-23@13:00:56 GMT

جائزة السلطان قابوس.. وقوة عُمان الناعمة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أعلن أمس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم نتائج الدورة العاشرة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب والتي فاز بها عن فرع الثقافة الدكتور عبدالله بن خميس الكندي نظير أبحاثه ودراساته في مجالي الإعلام والاتصال، كما فاز في فرع الآداب الروائي الجزائري واسيني الأعرج حيث خصص هذا الفرع في الدورة العاشرة لمجال الرواية، وحجبت لجنة التحكيم جائزة فرع الفنون والذي خصص في هذه الدورة لمجال الإخراج.

استطاعت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وبعد أن أكملت دوراتها العشر أن ترسخ حضورها في المشهد الثقافي العربي لأسباب كثيرة من بينها أنها تُمنح من عُمان الدولة صاحبة التاريخ العريق والمنجزات الحضارية عبر القرون، الأمر الذي ينعكس على قوة الجائزة ومقدار قيمتها المعنوية بين الجوائز في العالم العربي. كما أن الجائزة تكتسب قيمتها المعنوية، أيضا، من اسم السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وهو شخصية محورية ومهمة ليس فقط في العالم العربي وإنما في المشهد العالمي ولذلك فإن الجائزة تكتسب قوة إضافة إلى قيمتها المادية التي تبلغ في الدورة التقديرية كما هو هذا العام ١٠٠ ألف ريال عماني.

وما يؤكد على أن الجائزة رصينة جدا ذهابها في أكثر من مرة لحجب الفرع؛ كون الأعمال المقدمة للتنافس دون مستوى الجائزة ما يعني أن معايير التقييم عالية وهذا في حد ذاته يعطي مؤشرا مهما أن القيمة المعرفية والفنية للأعمال الفائزة عالية جدا.
ومن المهم أن نتعامل مع هذه الجائزة وغيرها من الجوائز التي يمكن أن تظهر خلال المرحلة القادمة بمستويين: المستوى الأول يكمن في دور سلطنة عمان الحالي والتاريخي في تكريم المفكرين والمبدعين في مختلف المجالات والعلوم وهذا مستوى في غاية الأهمية، والدول التي تكرم مبدعيها وعلماءها دولة مكتوب لها أن تبقى في تقدم مستمر. أما المستوى الثاني والذي لا يقل أهمية عن المستوى الأول فيكمن في أن الجوائز الأدبية والعلمية وحتى الرياضية تستطيع أن تصنع قوة ناعمة للدول وتحقق سمعة كبيرة لها لأنها ترعى الثقافة والعلم، وتهتم بالمفكرين والمبدعين والمبتكرين وترسخ هذه الصورة لدى الناس ليس في الإقليم فحسب وإنما في العالم أجمع.. ويحتاج هذا الأمر دائما إلى خطة ترويج إعلامي تقوم به الجهة التي تقدم الجائزة، وهذا أمر حاصل الآن ولكن يحتاج في العقد الجديد من عمر الجائزة إلى أن يكون أكثر تركيزا وأوسع امتدادا على المستوى العربي والعالمي حيث يحضر المبدعون العرب في كل مكان.

وهذه قوة لا ينبغي التفريط بها، خاصة أنها حققت حضورا إقليميا وهناك اتفاق عربي على أهمية الجائزة لارتباطها باسم عُمان وباسم السلطان قابوس، كما أنها أبعد ما تكون عن الجدل الذي يحيط بالكثير من الجوائز العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قابوس بن سعيد العالم العربي الروائى تكريم سلطنة عمان السلطان قابوس لجنة التحكيم السلطان قابوس

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال الدورة الـ 4 للبرلمان العربي للطفل في الشارقة

انطلقت، اليوم السبت، في الشارقة أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضور أعضاء البرلمان من 14 دولة عربية.

حضر الجلسة - التي عقدت في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بمدينة الشارقة - الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، والسفيرة لبنى ممدوح عزام، مديرة إدارة الطفل بجامعة الدول العربية، وحليمة العويس، نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من أعضاء المجلس، وأحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري، ومدراء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وعدد من المسؤولين.
وقال العضو أوس محسن من العراق، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إنه: من الشارقة المدينة الصديقة للأطفال ومن مقر برلمان أطفال العرب وقبتهم البرلمانية نتعهدُ نحن الأعضاء في الدورة الرابعة أن نكونَ صوتَ الأطفالِ من أجل الأطفال ننشد لهم التنمية المستدامة، وتمكينهم من حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق والقوانين والأعراف.
وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الجلسة الأولى، التي ترأستها أميرة طارق العائب من ليبيا، لإجراء الانتخابات الخاصة بمنصب رئيس البرلمان ونائبيه.

تشكيل عدد من اللجان

وذكر أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أنه تم خلال هذه الجلسة تشكيل لجنة حقوق الطفل ولجنة الأنشطة على أن يجتمع أعضاء كل لجنة لاحقاً لينتخبوا رئيساً ونائباً لكل لجنة، وذلك حتى تكتمل عضوية هيئة البرلمان، التي تتكون من الرئيس ونائبيه، إضافة إلى رئيس لجنة حقوق الطفل ورئيس لجنة الأنشطة.
وأضاف أنه ترسيخاً للممارسة الانتخابية وبناء الثقافة البرلمانية على أساس متين فقد تم في هذه الدورة تخصيص حملة انتخابية للمترشحين وذلك ضمن برامج الفعاليات التي تسبق الجلسة الرسمية بهدف تشجيع الأعضاء البرلمانيين للتعبير عن آرائهم في تمثيل أقرانهم الأطفال إلى جانب التمكين من خلال الحزم التدريبية وفي مقدمتها دبلوم البرلمان العربي للطفل لإعداد القيادات البرلمانية.

الانتخابات

وأسفرت نتائج الانتخابات عن فوز عوض المعني من سلطنة عُمان برئاسة البرلمان وانتخاب نائبين للرئيس، وفاز بمنصب النائب الأول عبدالله يوسف بوجيري من مملكة البحرين، وفاز بمنصب النائب الثاني مي جلال عبدالعزيز من دولة فلسطين .
فيما تم انتخاب رئيس ومقرر لجنة حقوق الطفل، وهما ربيعة أبو رمان من الأردن رئيساً، وأوس محسن من العراق نائباً، ولجنة الأنشطة ناصر الحسيني من سلطنة عمان رئيساً، ورؤى مؤيد من العراق نائباً.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسته المقبلة في يوليو (تموز) القادم في الشارقة لمناقشة أحد الموضوعات المهمة، التي ستدرج على جدول أعماله.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الأسبوع الجيولوجي في جامعة السلطان قابوس
  • طلبة سلطنة عُمان يعززون حضورهم في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل
  • حكمة قائد تُتوَّج بوسام الأمير نايف للأمن العربي
  • مناقشة تبادل التدريب الطلابي في 5 تخصصات بين جامعتي السلطان قابوس وقطر
  • البنك الأهلي يسهم في تمكين الشباب بالمشاركة في "المعرض المهني" بجامعة السلطان قابوس
  • انطلاق أعمال الدورة الـ 4 للبرلمان العربي للطفل في الشارقة
  • مهرجان سينيمانا العربي السادس يختتم فعالياته في البريمي
  • وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • "الإمارات للشحن الجوي" تنال جائزة أفضل ناقلة شحن دولية