بوابة الفجر:
2024-09-20@00:44:05 GMT

جائزة السلطان قابوس.. وقوة عُمان الناعمة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أعلن أمس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم نتائج الدورة العاشرة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب والتي فاز بها عن فرع الثقافة الدكتور عبدالله بن خميس الكندي نظير أبحاثه ودراساته في مجالي الإعلام والاتصال، كما فاز في فرع الآداب الروائي الجزائري واسيني الأعرج حيث خصص هذا الفرع في الدورة العاشرة لمجال الرواية، وحجبت لجنة التحكيم جائزة فرع الفنون والذي خصص في هذه الدورة لمجال الإخراج.

استطاعت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وبعد أن أكملت دوراتها العشر أن ترسخ حضورها في المشهد الثقافي العربي لأسباب كثيرة من بينها أنها تُمنح من عُمان الدولة صاحبة التاريخ العريق والمنجزات الحضارية عبر القرون، الأمر الذي ينعكس على قوة الجائزة ومقدار قيمتها المعنوية بين الجوائز في العالم العربي. كما أن الجائزة تكتسب قيمتها المعنوية، أيضا، من اسم السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وهو شخصية محورية ومهمة ليس فقط في العالم العربي وإنما في المشهد العالمي ولذلك فإن الجائزة تكتسب قوة إضافة إلى قيمتها المادية التي تبلغ في الدورة التقديرية كما هو هذا العام ١٠٠ ألف ريال عماني.

وما يؤكد على أن الجائزة رصينة جدا ذهابها في أكثر من مرة لحجب الفرع؛ كون الأعمال المقدمة للتنافس دون مستوى الجائزة ما يعني أن معايير التقييم عالية وهذا في حد ذاته يعطي مؤشرا مهما أن القيمة المعرفية والفنية للأعمال الفائزة عالية جدا.
ومن المهم أن نتعامل مع هذه الجائزة وغيرها من الجوائز التي يمكن أن تظهر خلال المرحلة القادمة بمستويين: المستوى الأول يكمن في دور سلطنة عمان الحالي والتاريخي في تكريم المفكرين والمبدعين في مختلف المجالات والعلوم وهذا مستوى في غاية الأهمية، والدول التي تكرم مبدعيها وعلماءها دولة مكتوب لها أن تبقى في تقدم مستمر. أما المستوى الثاني والذي لا يقل أهمية عن المستوى الأول فيكمن في أن الجوائز الأدبية والعلمية وحتى الرياضية تستطيع أن تصنع قوة ناعمة للدول وتحقق سمعة كبيرة لها لأنها ترعى الثقافة والعلم، وتهتم بالمفكرين والمبدعين والمبتكرين وترسخ هذه الصورة لدى الناس ليس في الإقليم فحسب وإنما في العالم أجمع.. ويحتاج هذا الأمر دائما إلى خطة ترويج إعلامي تقوم به الجهة التي تقدم الجائزة، وهذا أمر حاصل الآن ولكن يحتاج في العقد الجديد من عمر الجائزة إلى أن يكون أكثر تركيزا وأوسع امتدادا على المستوى العربي والعالمي حيث يحضر المبدعون العرب في كل مكان.

وهذه قوة لا ينبغي التفريط بها، خاصة أنها حققت حضورا إقليميا وهناك اتفاق عربي على أهمية الجائزة لارتباطها باسم عُمان وباسم السلطان قابوس، كما أنها أبعد ما تكون عن الجدل الذي يحيط بالكثير من الجوائز العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قابوس بن سعيد العالم العربي الروائى تكريم سلطنة عمان السلطان قابوس لجنة التحكيم السلطان قابوس

إقرأ أيضاً:

عدد طلبات الترشح لـ”جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل” يرتفع بنسبة 120%

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين استقبال أكثر من 7700 طلب ترشح للمشاركة في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، بزيادة 120% على طلبات الترشح، التي استقبلتها الجائزة في دورتها الأولى، والتي بلغت نحو 3500 طلب ترشح.
وبدأت اللجان المختصة مرحلة التقييم الفني والميداني لملفات المشاركين في الجائزة، التي تنظم برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تمهيدا للإعلان عن الفائزين البالغ عددهم 90 فائزا، وتكريمهم في شهر نوفمبر المقبل.
وقالت دلال الشحي، مديرة إدارة الإستراتيجية والمستقبل في الوزارة إن الزيادة الكبيرة في طلبات المشاركة في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، تؤكد أهمية الجائزة ونجاحها في إيجاد بيئة تنافسية في القطاع الخاص لتحفيزه وتشجيعه على تبني أفضل الممارسات في مجالات العمل كافة، ما يسهم في تعزيز تنافسية سوق العمل الإماراتي وبيئة الأعمال في الدولة ورفاهية القوى العاملة وجودة حياتها.
وأشارت إلى أن الجائزة تشكل رؤية رائدة في مسيرة سوق العمل الإماراتي، عبر ما تتبناه من محاور تضيء على تميز الشركات، وتنافسيتها في القطاعات الاقتصادية المختلفة، فضلا عن دورها في الإضاءة على التكاملية في قطاع الأعمال، ودور القوى العاملة بفئاتها المختلفة في نجاح واستدامة أعمال الشركات، وتكريم تلك الممارسات وتعزيزها ورعايتها، بهدف استدامتها وتطويرها، ما يدعم الأهداف الإستراتيجية للدولة في الريادة العالمية بمختلف المجالات.
وأوضحت الشحي، أن لجان التحكيم تتكون من مقيمين ومختصين وخبراء دوليين، في المجالات العمالية، وقطاعات سوق العمل وجودة بيئة العمل وغيرها، من المجالات ذات الصلة بتعزيز تنافسية سوق العمل.

وأكدت حياد وشفافية عمل لجان التحكيم في مراحل عمل تقييم طلبات الترشح في جميع فئات الجائزة، البالغ عددها خمس فئات هي فئة الشركات، وفئة القوى العاملة المتميزة، وفئة السكنات العمالية، وفئة شركاء خدمات الأعمال، إضافة لفئة التكريم الخاص.
وترعى الجائزة مجموعة من كبريات الشركات في الدولة، تشمل مجموعة “داماك”، ومجموعة ماجد الفطيم، بالرعاية الماسية، والمجمع التأميني، و”شركة بن غاطي للتطوير العقاري”، ومجموعة “الدار”، و”بنك الإمارات دبي الوطني”، بالرعاية البلاتينية.

وترعى كل من مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات”، ومجموعة “شوبا”، وشركة “دو”، ومجموعة “الرستماني”، الجائزة ضمن فئة الراعي الذهبي للجائزة، ويأتي ضمن الفئة الفضية كل من “السوق الحرة” في دبي ومجموعة “NMDC” و”أدنيك”، وضمن الفئة البرونزية مجموعة الحبتور.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز نحو 37 مليون درهم، وتحصل الشركات الفائزة على حزمة من المزايا من ضمنها تصنيفها في الفئة الأولى، ضمن نظام تصنيف الشركات، الذي تتبعه وزارة الموارد البشرية والتوطين، والاستفادة من خصومات على الخدمات التي تقدمها الوزارة، فضلا عن منحها الأولوية في إنجاز المعاملات، ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة، بينما يحصل الفائز في المركز الأول من العمالة على جائزة قيمتها 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهما، والثالث على 50 ألف درهم، فضلا عن جوائز عينية قّيمة.وام


مقالات مشابهة

  • موسكو تحصل على الجائزة الدولية للابتكار من أجل التنمية المستدامة
  • 7700 طلب ترشّح للدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
  • طلبات الترشح لـ"جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل" ترتفع 120%
  • عدد طلبات الترشح لـ”جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل” يرتفع بنسبة 120%
  • إطلاق الدورة السادسة لجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشبان بالوطن العربي
  • مجموعة السياحة بجامعة السلطان قابوس تساهم في إبراز جماليات الثقافة والتراث العماني
  • محاضرة بجامعة السلطان قابوس تؤكد أهمية تعزيز ثقافة الحوار العائلي
  • قراءة في سيرة المولد النبوي بجامع السلطان قابوس بصلالة
  • غلق باب التسجيل في الدورة الأولى  من "جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة"
  • افتتاح مستشفى المزيونة بتكلفة أكثر من 15 مليون ريال