رئيس صندوق مصر السيادي يعتقد أن التضخم قد بلغ ذروته
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال أيمن سليمان رئيس صندوق مصر السيادي، الخميس، إن التضخم الذي تسارع في مصر إلى مستويات قياسية قد بلغ ذروته فيما يبدو، مضيفا أن ضعف العملة التي جرى تعويمها أمر جيد للسيطرة على تكاليف الإنتاج.
وفي حديثه في مقابلة خلال مؤتمر رويترز نكست في نيويورك، قال سليمان أيضا إن هناك استيعابا جيدا للأصول في قطاع الضيافة والسياحة في مصر، وهو أحد المجالات التي تحاول الحكومة تعزيز مشاركة القطاع الخاص فيها وزيادة الإيرادات عن طريق بيع أصول مملوكة للدولة.
وقبل أيام، أظهر استطلاع لوكالة رويترز أن من المتوقع أن يتراجع معدل التضخم في مصر في أكتوبر، من مستوى قياسي مرتفع بلغ 38 بالمئة في سبتمبر، وذلك مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل معتدل، لكن محللين يقولون إن نهاية معركة مصر مع التضخم ما زالت بعيدة فيما يبدو.
وأظهر متوسط توقعات 19 محللا شملهم الاستطلاع تراجع التضخم السنوي للمستهلكين في المناطق الحضرية إلى 37.1 بالمئة من 38.0 بالمئة في سبتمبر.
التضخم في مصر تسارع باطراد منذ يونيو حين بلغ مستوى قياسيا قدره 35.7 بالمئة.
وحدث الارتفاع القياسي السابق البالغ 32.95 بالمئة في يوليو 2017.
وثبت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في اجتماعه الأخير الأسبوع الماضي، كما كان متوقعا على نطاق واسع، قائلا إنه يركز على التضخم في المستقبل وليس في الوقت الحالي وإن النمو الاقتصادي مستقر فيما يبدو في الربع الثالث من يوليو إلى سبتمبر.
وخلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي، وهو الاجتماع قبل الأخير هذا العام، تم تثبيت سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 19.25 بالمئة للإيداع و20.25 بالمئة للإقراض، وهو الأعلى تاريخيا.
وكان متوسط التوقعات في استطلاع شمل 16 محللا هو أن تترك لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة ثابتة. وتوقع ثلاثة محللين زيادة 100 نقطة أساس، بحسب رويترز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك الضيافة والسياحة مصر التضخم البنك المركزي المصري التضخم التضخم في مصر اقتصاد مصر نيويورك الضيافة والسياحة مصر التضخم البنك المركزي المصري أخبار مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل| التضخم في مصر يواصل الإنحسار.. وخبراء: هذا الإجراء مرتقب من البنك المركزي
واصلت معدلات التضخم لإجمالي الجمهورية في مصر بالانحسار خلال ديسمبر الماضي، بعدما سجلت تباطوء في وتيرة ارتفاعها السنوية للشهر الثاني علي التوالي، على الرغم من ارتفاعات اسعار الدولار وتحقيقها مستويات تاريخية 51 جنيها.
وأظهر تقرير أسعار المستهلكين الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإجصاء، أن تضخم أسعار المستهلكين علي أساس سنوي تباطء إلى 23.4% خلال ديسمبر 2024، وذلك مقارنة مع 25% سجلها خلال أغسطس.
ويكون بذلك سجلت معدلات التضخم لإجمالي الجمهورية تراجعات للشهر الثاني علي التوالي، بعد أن شهدت بداية من اغسطس وحتي أكتوبر الماضي ارتفاعات تحت تأثير عمليات الاصلاح الهيكلية التى شملت ارتفاع اسعار الوقود وخدمات الاتصالات والإنترنت.
وعلى صعيد تضخم اسعار المستهلكين في المدن، فقد تباطء هو ايضا إلى أدني مستوي في عامين مسجلا 24.1%.
وجاء هذا الانخفاض تحت تأثير انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة -14.0%، ومجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة -0.7%، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة -0.6%، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة -0.1%، هذا بالرغم من ارتفاع أسعار مجموعة خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (11.0%)،
خفض الفائدة 2%:ويفتح تراجعات وتيرة ارتفاعات التضخم الباب أمام البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، بعد أن ظلت عند مستويات قياسية للسيطرة على التضخم.
وقال هاني توفيق الخبير الاقتصادي، إنه يعتقد أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في إجتماعه القادم خلال فبراير، في ضوء انحسار ارتفاعات التضخم؛ لتحفيز علي عمليات الاستثمار.
واشتكي رجال الأعمال والمستثمرون خلال إجتماعات رئيس الوزراء من ارتفاعات اسعار الفائدة، وذكر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، “ أنه علي الحكومة بحث مدي قدرات التمويلية للشركات على تحمل أسعار الفائدة المرتفعة”.
وتابع توفيق،" حتي لو هناك تخوف من عودة ارتفاعات التضخم، لن يستطيع البنك المركزي الحفاظ على معدلات الفائدة مرتفعة عند مستويات الحالية، علي أن يبدأ خفض الفائدة بنحو 2% خلال الإجتماع القادم.