أصدرت الطالبة يقين السيد هاشم من مدرسة جد حفص الثانوية أولى رواياتها بعنوان «خالق الكون»، والموجهة للأطفال فئة 6 الى 9 سنوات.
وقالت يقين: «الكتابة بالنسبة لي موهبة أمارسها منذ صغري، في حب وشغف، فهي النافذة التي أُطل منها إلى العالم الخارجي، وهي الفضاء الواسع الذي يُتيح لي إِعادة صيَاغة أي مشهد أو أثر أو فكرة زارت مُخيلتي يوماً ما، حيث كنت في البداية أدوّن يومياتي بشكل مستمر، وأجرّب الكتابة القصصية، ويوماً بعد يوم لاحظت أن موهبتي في تطور، إلى أن وصلت إلى مرحلة إنتاج رواية خاصة بي، وطموحي لن يتوقف».


وأضافت: «تدور الرواية عن إجابات رائعة لسؤال: كيف عرفنا أن الله هو خالقنا؟، وبلا شك ساعدتني القراءة المتنوعة على استلهام الأفكار وترتيبها، وإيجاد شخصيات مختلفة كشخصية ايمان في الرواية ودورها كطفلة محبة للعلم».
وأشادت بدور المدرسة في احتضان موهبتها وصقلها، داعيةً جميع الطلاب والطالبات إلى الحرص على اكتشاف شغفهم في الحياة وتطويره واستثماره فيما ينفعهم ويرتقي بمجتمعهم ووطنهم.
ويأتي ذلك في إطار الدور الذي تضطلع به وزارة التربية والتعليم عبر المدارس الحكومية في رصد وتنمية الإبداعات والمواهب الطلابية باعتبارها ثروة وطنية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

"أصوات روائية عربية" في معرض الكتاب.. نقاش حول الكتابة والجوائز الأدبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت القاعة الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "أصوات روائية عربية"، بمشاركة أربع كاتبات عربيات بارزات هن: الروائية اللبنانية علوية صبح، الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، الروائية المصرية مي خالد، والروائية الجزائرية الدكتورة هاجر قويدري. وقد أدار الندوة الإعلامي علاء أبو زيد.

في بداية الندوة، أكد أبو زيد على أهمية الأصوات النسائية في الساحة الأدبية العربية، مشيرًا إلى أن الكتابات النسائية تحمل مشروعًا مميزًا في السرد القصصي والرواية. وأوضح أن هؤلاء الكاتبات يتمتعن بقدرة على كشف عوالم الكتابة التي تعكس تجاربهن الثقافية والفكرية.

الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز

من جانبها، تحدثت علوية صبح عن تجربتها في الكتابة، مؤكدة أنها تكتب بصدق دون التفكير في الجوائز، حيث يعتبر العمل الأدبي هو المعيار الحقيقي لنجاح الكاتب. وأضافت أنها تؤمن بأن الشهرة تأتي من خلال العمل نفسه وليس الجوائز، مشددة على أهمية الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز. وأكدت الروائية اللبنانية أن الكتابة هي عمل شاق يتطلب إيمانًا حقيقيًا، مشيرة إلى أن الكاتب يجب أن يمتلك مشروعًا أدبيًا يعبر عن ذاته. وأوضحت أن النقد الأدبي كان في السابق مرجعية أساسية للكتّاب، إلا أن الجوائز الأدبية أصبحت تحل مكان النقد الصحفي في الوقت الحالي.

وأعربت علوية عن أملها في عودة "مؤتمر الرواية العربية" وجائزة القاهرة الأدبية، معتبرة أن جائزة القاهرة تتمتع بمكانة مرموقة ولها قيمة كبيرة في الساحة الأدبية العربية.

الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين

أما الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، فقد أكدت أن الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين، مشيرة إلى تجربتها كعضو في لجنة تحكيم جائزة البوكر. وقالت النعيمي إن الجوائز التي حصلت عليها كانت نتيجة لتخصصها العلمي، وليس عملها الأدبي فقط. كما استعرضت بداية رحلتها الأدبية في مصر التي فتحت أمامها العديد من الآفاق الأدبية والثقافية.

تفاعل الجمهور مع العمل الأدبي جائزة حقيقية

من جهتها، تحدثت مي خالد عن أول أعمالها الأدبية التي كانت مجموعة قصصية، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة لها حينما لاقت إعجابًا واسعًا من القراء. وقالت مي خالد إن تفاعل الجمهور مع رواياتها كان بالنسبة لها بمثابة جائزة حقيقية، خصوصًا وأن أعمالها لقيت استحسانًا من مختلف الطبقات الاجتماعية في مصر.

جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر

وفي ختام الندوة، تحدثت الدكتورة هاجر قويدري عن تجربتها في السعي وراء الجوائز، مؤكدة أن جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر، ورغم حصولها على جوائز، إلا أنها أكدت أن رحلتها الأدبية كانت ولا تزال تتعلق بالبحث عن النقد الجاد والدعم الفني الحقيقي لأعمالها.

واختتمت الندوة بتأكيد المشاركات على أهمية الكتابة بإخلاص وعدم التركيز على الجوائز كهدف أساسي، بل السعي وراء تقديم أعمال أدبية حقيقية تعبر عن الذات والثقافة.

مقالات مشابهة

  • "أصوات روائية عربية" في معرض الكتاب.. نقاش حول الكتابة والجوائز الأدبية
  • إبداعات فتيات ورشة الكتابة الصحافة بملتقى أهل مصر للمحافظات الحدودية بالغردقة
  • التنسيقية: تصريحات الرئيس السيسي برفض تهجير الفلسطينيين تمثل يقين الشعب المصري
  • حركة حماس تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة
  • “اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟
  • قضية وحش الكون: حكم بالسجن 3 سنوات واستئناف قادم
  • من حقها تستأنف.. ماذا بعد سجن وحش الكون 3 سنوات؟
  • بعد حبس منى فاروق.. مشاهير واجهوا نفس الاتهامات آخرهن وحش الكون
  • فتح باب التقديم لرياض الأطفال في المدارس الحكومية الدولية .. أول مارس
  • الكتابة والحزن