مصرع وإصابة 5 أشخاص فى انهيار منزل بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 3 آخرين إثر انهيار سقف منزل بقرية سنوفر بمركز الفيوم.
كانت قوات الحماية المدنية فى الفيوم، قد انتشلت جثتين لمواطنين، و3 آخرين مصابين فى حادث انهيار منزل مكون من طابقين، بقرية سنوفر، التابعة لمركز الفيوم، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة ، مفاده تلقيها بلاغا بإنهيار منزل مكون من طابقين، بقرية سنوفر، التابعة لمركز الفيوم، وعلى الفور انتقلت قوات الامن رفقة سيارات مرفق الإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين انهيار منزل مكون من طابقين، بجوار عيادة طبية.
تمكنت قوات الحماية المدنية، من انتشال جثتين لمواطنين هما: "برديس س م 50 سنة وعبد الفتاح ع ع 40 سنة"، و3 مصابين هم: "هيام ر ع 47 سنة وعبد العليم ع ع 80 سنة ومحمد ب س 7 سنوات".
تم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جثتين إصابة 3 مصرع شخصين انهيار سقف منزل قرية سنوفر
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تُنظم قافلة تنموية بقرية قوته بمركز يوسف الصديق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع مديرية الصحة بالفيوم، كلية الطب، كلية التمريض، كلية دار العلوم، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية قوتة مركز يوسف الصديق ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأربعاء، بمقر الوحدة الصحية بقرية قوته ومدرسة قوته للتعليم الإعدادي مركز يوسف الصديق.
تأتي القافلة، برعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، و الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي: أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التي حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية قوته مركز يوسف الصديق، وأشار العيسوي، إلى أن كلية التمريض عقدت خلال القافلة اليوم ندوة توعية عن الإسعافات الأولية.
حاضر في الندوة الدكتور حسام حسن فتحي، المدرس المساعد بكلية التمريض، حيث تناول التعريف الأساسي للإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الإصابات الطارئة لحالات النزيف وأهميتها في تقديم الرعاية الفورية للإصابات أو الحالات الطارئة حيث الأبعاد المختلفة للإسعافات الأولية، مثل كيفية التعامل مع الجروح، الكسور، الحروق، والاختناق، مع أمثلة عملية تناسب الفئة العمرية، هذا بالإضافة إلى تناول موضوع الصدمة.
وأوضح فتحي، أن تلك الإصابات، هي حالة طارئة تحدث عندما يفقد الجسم القدرة على توصيل الدم والأوكسجين للأعضاء الحيوية نتيجة لحالات مثل النزيف الشديد، أو ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، أو التسمم، هذا بجانب تناول موضوع الإنعاش القلبي الرئوي، حيث شرح كيف أن هذه التقنية هي أساس الحياة في حالات توقف القلب أو التنفس، وأوضح كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي للبالغين والأطفال، مع التأكيد على أن ضغطات الصدر يجب أن تكون قوية وعميقة، ويجب إعطاء التنفس الصناعي بعد كل 30 ضغطة، وبالنسبة للأطفال، أوضح ضرورة تعديل الطريقة بما يتناسب مع حجم الجسم، باستخدام ضغطة واحدة أو اثنين فقط على صدر الطفل إذا كان صغيرًا جدًا.
كما تناولت الندوة موضوع الاختناق لدى البالغين والأطفال، موضحًا أن الاختناق يحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء بالأجسام الغريبة أو الطعام. وتحدث عن مناورة هيملش التي تُستخدم في الحالات الطارئة لطرد الجسم العالق، مشيرًا إلى أن الأمر يختلف قليلًا مع الأطفال والرضع. ففي حالة الرضع، يتم إجراء ضربات ظهر خفيفة يليها ضغطات على الصدر، بينما البالغين يحتاجون إلى مناورة هيملش التقليدية.
هذا بجانب تناول لغيبوبة السكر التي تحدث نتيجة اضطراب مستوى السكر في الدم، مميزًا بين انخفاض السكر وارتفاعه. حيث أكد أن انخفاض السكر يمكن أن يتسبب في أعراض مثل التعرق، الرجفة، والدوار، بينما يؤدي ارتفاع السكر إلى العطش الشديد والتبول المتكرر، وفي الحالات المتقدمة، قد يتسبب في الغيبوبة أو مشاكل صحية خطيرة. وأوضح كيفية التعامل مع كل حالة، مثل إعطاء الشخص الذي يعاني من انخفاض السكر مواد تحتوي على السكر، بينما يجب مراقبة مستويات السكر بشكل مستمر في حالات الارتفاع مع ضرورة التدخل الطبي في الحالات الشديدة.