أفضل أنواع الخبز صحياً.. يساعد في فقدان الوزن
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
إذا كنت تريد إنقاص الوزن، فغالبًا ما تقلل من تناول الكربوهيدرات ولهذا السبب يقرر الكثير من الناس إزالة الخبز من نظامهم الغذائي ومع ذلك، هناك بعض أنواع الخبز التي يمكن أن تساعد في فقدان الوزن.
أنواع من الخبز الأكثر صحية
يمكنك استبعاد الخبز المحمص الخفيف والخبز الأبيض وما إلى ذلك من نظامك الغذائي دون الشعور بالذنب ومع ذلك، تحتوي بعض أنواع الخبز على مكونات مهمة وقد تساعدك على إنقاص الوزن.
الحنطة الكاملة
على الرغم من أن الحنطة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقمح، إلا أنها تحتوي على بروتين عالي الجودة، وقد أكدت الأبحاث بالفعل أن الحنطة تحتوي على فيتامينات ومعادن أكثر من القمح. بفضل الكمية العالية من الألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة، يعتبر خبز الحنطة الكامل صحيًا للغاية.
وهذا النوع من الخبز يحظى أيضًا بشعبية خاصة بسبب محتواه العالي من السيليكا. ويسمى أيضًا السيليكا، فهو يوفر القوة لأنسجة الجسم وبالتالي يزيد من مرونتها.
بالمقارنة مع خبز القمح، فإن خبز الحنطة الكامل يحتوي أيضًا على سعرات حرارية أقل وكربوهيدرات، مما قد يكون مفيدًا لفقدان الوزن.
خبز الجاودار
لا يعد خبز الجاودار مصدرًا ممتازًا للمعادن فحسب، بل إنه أيضًا يبقيك ممتلئًا لفترة أطول من أنواع الخبز الأخرى. بالمناسبة، بومبرنيكل هنا هو أيضا خبز الجاودار.
ويحمي تأثير الشبع هذا من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والتي يخشى حدوثها بشكل خاص أثناء اتباع نظام غذائي.
بفضل الألياف، يمكن لخبز الجاودار أن يحمي من الإمساك وحصوات المرارة - وهذا له تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.
ووجدت دراسة أجريت على اثني عشر من البالغين الأصحاء أن أولئك الذين تناولوا خبز الجاودار أنتجوا كمية أقل بكثير من الأنسولين من أولئك الذين تناولوا خبز القمح الأبيض.
خبز البذورخصوصية هذا النوع من الخبز هو أنه لا يحتوي على الدقيق. تعتبر بذور الكتان أو بذور الشيا أو قشور السيلليوم أو البندق أو بذور عباد الشمس أو الكينوا بدائل لهذا المكون.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خبز البذور نباتي ومنخفض الكربوهيدرات وخالي من الغلوتين، لذا فهو يتناسب مع أي نظام غذائي.
خبز الحبوب الكاملة متعدد الحبوب
كما يوحي الاسم، يتكون الخبز متعدد الحبوب من حبوب مختلفة ومختلفة جدًا، إذا كانت تعتمد على منتجات الحبوب الكاملة، يعتبر الخبز صحيًا بشكل خاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز الوزن فقدان الوزن الكربوهيدرات
إقرأ أيضاً:
أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم
لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من الطحين زنة 25 كيلوغراما، بسبب الغلاء الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع، التي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة من الغذاء.
يقول عبد العزيز رجب في حديث لـ"عربي21" إن الطحين نفد من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن يدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.
يضيف: "ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكلا، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن".
"الخبز ملاذنا الأخير"
وأضاف عبد العزيز: "الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه المجاعة، لا وجود لأصناف الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل رغيف خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال".
ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.
أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشيء، فقد تمكن من "اقتناص" كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.
يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل "عربي21" أن الطحين نفد منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.
يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العالية، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.
يضيف: "سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدن جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاد هذا الكيس، والذي لا يكفينا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأطفال".
"حلم الطحين"
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقية، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.
وكانت جميع المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.
وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.
وتوزع "الأونروا" ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول المساعدات، نفدت المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الأخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.
وقالت "الأونروا"، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفدت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.