وفاة الروائي عبده جبير عن عمر ناهز 75 عاما بعد صراع المرض
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
رحل منذ قليل، الكاتب الروائي الكبير عبده جبير، عن عمر ناهز 75 عاما، بعد صراع مع المرض، إذ قضى مؤخرا ثمانية أشهر في مستشفى قصر العيني، إثر انفجار دماغي.
وأعلنت ابنته «لين» نبىأ وفاته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إذ كتبت: «توفي إلى رحمة الله تعالى والدي وحبيبي».
إبراهيم عبد المجيد ينعى عبده جبيرونعى الروائي إبراهيم عبد المجيد، عبد جبير، إذ قال عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «خبر فاجع.
وأضاف «عبد المجيد»: «هنا الآن.. يا ربي أنت عارف بأحوالنا فترفق بنا في وداع الأحباء.. كل يوم افتكرك يا عبده وأشتاق لأيام الصفا، لكن ما عشناه لن يضيع يا حبيبي.. إلى جنة الخلد، أنت الذي قدمت الكثير للثقافة وللناس.. قريبا سنلتقي يا حبيبي.. وسنسهر ونضحك من جديد.. كنت أنت ولا زلت في الذاكرة، حياتنا الحقيقية أيام الشباب والأمل».
يذكر أن عبده جبير، يعد من أهم كتاب الرواية المصرية الجديدة، ومن أهم كتاب «جيل السبعينيات»، وتنحدر أصوله إلى محافظة الأقصر.
أبرز أعمالهوقدّم العديد من الأعمال التي تنوعت بين القصص والروايات، منها «فارس على حصان خشبي» 1978، «تحرك القلب» 1981، «طريق الإنسان» 1982، «الوداع تاج من العشب» 1997، «رجل العواطف يمشي على الحافة» 2009.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم عبد المجيد
إقرأ أيضاً:
وفاة أكبر معمرة في العالم عن 116 عاماً.. واللقب ينتقل إلى إنجلترا
توفيت الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، المُصنّفة كأكبر معمرة في العالم، بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، يوم الأربعاء، عن عمر ناهز 116 عامًا و326 يومًا.
ووفقًا لقاعدة بيانات “لونغيفي كويست” المختصة بتوثيق بيانات المعمّرين، فإن كانابارو وُلدت في 8 يونيو 1908 في البرازيل، رغم أنها كانت تدّعي أن تاريخ ميلادها هو 27 مايو من العام ذاته. وقد أشارت القاعدة إلى أن ضعف بنيتها في الطفولة جعل الكثيرين يشككون في قدرتها على البقاء على قيد الحياة.
وكانت كانابارو قد أصبحت راهبة في عام 1934، وعملت لاحقًا في مجال التعليم كمدرّسة.
وحين سُئلت عن سر طول عمرها، أجابت: “الرب هو من ساعدني على أن أعيش كل هذه السنوات. هو سر الحياة، وسر كل شيء”.
وبوفاة كانابارو، انتقل لقب أكبر معمّرة في العالم إلى البريطانية إثيل كاترهام، البالغة من العمر حاليًا 115 عامًا و252 يومًا، بحسب قاعدة البيانات ذاتها.
كما أصبحت إيزابيل روزا بيريرا، البالغة من العمر 114 عامًا، أكبر معمرة في البرازيل بعد وفاة كانابارو.
هذا وفي عام 2025، شهد العالم فقدان عدد من المعمّرين الذين عاشوا لفترات استثنائية طويلة، وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا في أوساط العلماء والباحثين المهتمين بعلم الشيخوخة وطول العمر، هؤلاء الأفراد، الذين تجاوزوا عقودًا من العمر، يمثلون تجارب حياة استثنائية، ولقد تمكن العديد منهم من العيش لأكثر من 110 سنوات، ما يجعلهم جزءًا من فئة المعمّرين المذهلين الذين يثيرون الفضول حول سر طول عمرهم.
ومن بين هؤلاء، تصدرت إينا كانابارو لوكاس، أكبر معمّرة في العالم حتى وفاتها في 2025 عن عمر 116 عامًا، العناوين، كان لوفاتها تأثير خاص لأن عمرها كان قد تم توثيقه من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، مما جعلها محط اهتمام عالمي. ومع رحيلها، انتقل لقب أكبر معمّرة في العالم إلى الإثيل كاترهام من إنجلترا، التي تواصل اليوم عيش حياة طويلة وصحية.
وتضاف إلى هذه الوفاة حالات أخرى لعدد من المعمّرين الذين رحلوا هذا العام، مثل ماريا برانياس موريرا، التي توفيت عن عمر 117 عامًا، وهي واحدة من أقدم الأشخاص في التاريخ. وعُرفت موريرا بكونها مثالًا على التوازن بين العوامل الوراثية، التغذية الصحية، والحياة الاجتماعية النشطة كعوامل ساهمت في حياتها الطويلة، إضافة إلى ذلك، تُوفيت توميكو إيتوكا، التي كانت تحتفل بعيد ميلادها الـ116 هذا العام، مما يعكس استمرار ظهور هؤلاء الأفراد الذين يتجاوزون الأرقام التقليدية في العمر.
كذلك، شهد العام 2025 رحيل أكبر معمّرة في الولايات المتحدة، ناعومي وايتهيد، التي كانت قد بلغت 114 عامًا، وكذلك وفاة مارسيلينو أباد، أحد المعمّرين البيروفيين الذين نافسوا على لقب “أكبر معمر في العالم” قبل أن يرحل هذا العام.