حكاية منطقة تعرف بغلاف غزة.. تسببت في أضرار كبيرة لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وما تبعته من قصف لا يتوقف من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، تم ذكر اسم قطاع غزة عشرات المرات، فهي أهم منطقة اقتصادية لإسرائيل، هاجمتها الفصائل الفلسطينية في «طوفان الأقصى» وتكبدت إسرائيل بسببها خسائر فادحة.
غلاف غزة، هو منطقة جغرافية ممتدة على طول الحدود البرية، وهي المنطقة الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، يتكون من منطقة عازلة تضم حواجز برية وقواعد ونقاط عسكرية وأيضًا العديد من الأراضي الزراعية الشاسعة، بسبب ما نشرته شبكة سكاي نيوز.
غلاف غزة يمد إسرائيل بـ75% من الخضرواتومنطقة غلاف غزة، تمد إسرائيل بـ75% من الخضروات، و20% من الفاكهة، و6.5% من الحليب، كما تعرف المنطقة المحيطة بغلاف غزة بـ«رقعة الخضار الإسرائيلية»، فهي تحتوي على مزارع للدواجن والماشية وأيضًا الأسماك، بحسب صحيفة جلوبس الإسرائيلية الاقتصادية.
ما حدث في غلاف غزة بسبب العدوان الإسرائيلي والمستمر في يومه الـ34، تكبدت بسببه إسرائيل خسائر فادحة، بدأت نتيجة ما فعلته الفصائل الفلسطينية من هجمات متتالية على المنطقة، ونتيجة أيضًا القصف المستمر من الاحتلال على مدينة غزة، حيث تتعرض هذه المساحات لقصف إسرائيلي في كل عملية عسكرية، ما أدى إلى إجلاء آلاف العاملين، ومن الصعب أيضًا الوصول إلى المنتجات الموجودة في مزارع غلاف عزة.
غلاف غزة يتعرض للدماروهناك أيضًا عشرات الأراضي الإسرائلية في غلاف غزة التي تعرضت للدمار نتيجة الحرب، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إستيراد 10 ملايين لتر من الحليب، وهو ما يعادل 33% من سوق الحليب، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، و50 مليون بيضة.
خسائر إسرائيل.. فادحةليس هذا فحسب، بل تكبد غلاف غزة في الأيام الأولى من العدوان خسائر مادية كبيرة تُقدّر بحوالي 760 مليون دولار على الأقل، حيت تضررت أكثر من 20 مستوطنة إسرائيلية، وأيضًا بعضها تم حرقه بالكامل، وتم تدمير المنازل والطرق والمزارع، وهو دمار غير مسبوق في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غلاف غزة غزة أخبار غزة الأحداث في غزة الاحتلال الإسرائيلي غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
من كاليفورنيا إلى إثيوبيا.. فيضانات وحرائق وزلازل تهز الأرض في ساعات| ماذا يحدث بالعالم؟
شهد العالم في الساعات القليلة الماضية سلسلة من الأحداث الطبيعية والإنسانية التي أثرت على العديد من الدول حول العالم، حيث تسببت التغيرات المناخية في حدوث ظواهر جوية عنيفة، واندلعت حرائق مدمرة، كما تعرضت بعض المناطق لزلزال قوي.
انهيارات أرضية وغرق في كاليفورنياومن خلال هذا التقرير، نرصد أبرز الأحداث التي هزت العالم، بدءا من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وصولا إلى إيطاليا ولندن، وصولا إلى الزلزال المدمر في إثيوبيا.
وشهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية حدثا مأساويا، حيث تعرضت لانهيارات أرضية خطيرة بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في غرق العديد من المناطق.
وهذا الحادث جاء بعد أسابيع قليلة من اندلاع حرائق ضخمة في غابات لوس أنجلوس، مما جعل السلطات تطالب السكان بمغادرة منازلهم فورا، وهذه الانهيارات الطينية، التي شهدتها مناطق متفرقة في الولاية، تسببت في وقوع حوادث مرورية خطيرة حيث انقلبت السيارات على جوانب الطرق.
وصرح أحد السكان المحليين لقناة فوكس 11، قائلا: "بعد إخلاء المناطق بسبب الحرائق، لم نكن بحاجة إلى خوف آخر نتيجة لهذه الفيضانات".
والسلطات المحلية قد بدأت بجولات تحذيرية للمواطنين في المناطق المتضررة، خاصة في المناطق التي كانت قد شهدت حرائق سابقة، حيث تضررت التربة بشكل كبير مما أدى إلى انهيارات أرضية ضخمة، وفي مدينة باسيفيك باليساديس، غمرت المياه تقاطعا مهما من الطرق السريعة، ما تسبب في حالة من الفوضى المرورية.
تحذيرات من فيضانات في مناطق مختلفةوفي وقت لاحق، أصدرت السلطات تحذيرات من حدوث فيضانات مفاجئة في منطقة الخليج، وخاصة في جبال سانتا كروز والمرتفعات العالية، إضافة إلى ذلك، شهدت منطقة شمال كاليفورنيا تساقطًا كثيفًا للثلوج، حيث وصل ارتفاع الثلوج في بعض المناطق إلى أكثر من 4 أقدام.
ودعت السلطات السكان إلى تجنب الخروج في هذه الظروف الجوية الخطيرة، حيث تساقطت الثلوج بكثافة في مناطق مثل سييرا وبحيرة تاهو.
فيضانات كارثية في إيطالياوفي أوروبا، اجتاحت فيضانات كارثية مدينة بورتوفيرايو في جزيرة إلبا الإيطالية، حيث تسببت عاصفة عنيفة في هطول أمطار غزيرة بلغت 65 ملم في ساعة واحدة فقط، ما أدى إلى غرق العديد من الشوارع والمنازل.
وقد أدت هذه الأمطار إلى محاصرة العشرات من السكان، ما دفع فرق الطوارئ إلى القيام بعمليات إنقاذ واسعة، وقد استنفرت إدارة الحماية المدنية الإيطالية ورجال الإطفاء للتعامل مع الوضع، حيث كانت عمليات الإنقاذ مستمرة على مدار الساعة في محاولة لتوفير الحماية للسكان المتضررين.
وفي المملكة المتحدة، اندلع حريق هائل في مطعم "تشيلتزن فايرهاوس" في لندن، مما أسفر عن إجلاء أكثر من 100 شخص من الموقع.
وقد هرعت فرق الإطفاء إلى المكان، حيث شارك 125 من رجال الإطفاء و20 سيارة إطفاء في إخماد الحريق الذي اندلع في هذا المطعم الفاخر، والذي يقع في شارع تشيلترن في منطقة ماريليبون. الحريق أدى إلى إغلاق المطعم بشكل مؤقت لحين إجراء التحقيقات الكاملة حول أسباب الحادث.
الزلزال المدمر في إثيوبياأما في إفريقيا، فقد تعرضت إثيوبيا لزلزال قوي بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال بالقرب من منطقة ميتاهار في أوروميا، إحدى أكبر المناطق الإثيوبية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، حيث يقطنها نحو نصف مليون شخص، ووقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، وقد أسفر عن وقوع أضرار مادية جسيمة، بينما لم ترد بعد تقارير دقيقة عن عدد الضحايا.
الانتقادات الحادة من الأسيرات المحررات بإسرائيلوفي سياق آخر، وفي أعقاب عودتهن من الأسر لدى حركة حماس في غزة، وجهت أربع جنديات إسرائيليات انتقادات شديدة للجيش الإسرائيلي، حيث عبرن عن استيائهن من الإهمال في التعامل مع الهجوم المفاجئ من قبل حماس في 7 أكتوبر.
وقد حضر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اجتماعا مع الجنديات المحررات، حيث كان الاجتماع مشحونا بالتوتر.
وأكدت إحدى الجنديات أن الجيش تجاهل تحذيراتهن، وهو ما وصفته بأنه سبب رئيسي لوقوع الهجوم.
والجدير بالذكر، أن تعد هذه الأحداث تذكيرا مؤلما بتأثيرات الطبيعة والتغيرات المناخية على حياة البشر، بالإضافة إلى التحديات الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية، من كاليفورنيا إلى إثيوبيا، مرورا بإيطاليا ولندن، تواصل المجتمعات مواجهة مواقف صعبة تتطلب تكاتف الجهود الدولية والمحلية لمواجهتها.