منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وما تبعته من قصف لا يتوقف من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، تم ذكر اسم قطاع غزة عشرات المرات، فهي أهم منطقة اقتصادية لإسرائيل، هاجمتها الفصائل الفلسطينية في «طوفان الأقصى» وتكبدت إسرائيل بسببها خسائر فادحة.

غلاف غزة، هو منطقة جغرافية ممتدة على طول الحدود البرية، وهي المنطقة الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، يتكون من منطقة عازلة تضم حواجز برية وقواعد ونقاط عسكرية وأيضًا العديد من الأراضي الزراعية الشاسعة، بسبب ما نشرته شبكة سكاي نيوز.

غلاف غزة يمد إسرائيل بـ75% من الخضروات

ومنطقة غلاف غزة، تمد إسرائيل بـ75% من الخضروات، و20% من الفاكهة، و6.5% من الحليب، كما تعرف المنطقة المحيطة بغلاف غزة بـ«رقعة الخضار الإسرائيلية»، فهي تحتوي على مزارع للدواجن والماشية وأيضًا الأسماك، بحسب صحيفة جلوبس الإسرائيلية الاقتصادية.

ما حدث في غلاف غزة بسبب العدوان الإسرائيلي والمستمر في يومه الـ34، تكبدت بسببه إسرائيل خسائر فادحة، بدأت نتيجة ما فعلته الفصائل الفلسطينية من هجمات متتالية على المنطقة، ونتيجة أيضًا القصف المستمر من الاحتلال على مدينة غزة، حيث تتعرض هذه المساحات لقصف إسرائيلي في كل عملية عسكرية، ما أدى إلى إجلاء آلاف العاملين، ومن الصعب أيضًا الوصول إلى المنتجات الموجودة في مزارع غلاف عزة.

غلاف غزة يتعرض للدمار

وهناك أيضًا عشرات الأراضي الإسرائلية في غلاف غزة التي تعرضت للدمار نتيجة الحرب، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إستيراد 10 ملايين لتر من الحليب، وهو ما يعادل 33% من سوق الحليب، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، و50 مليون بيضة.

خسائر إسرائيل.. فادحة

ليس هذا فحسب، بل تكبد غلاف غزة في الأيام الأولى من العدوان خسائر مادية كبيرة تُقدّر بحوالي 760 مليون دولار على الأقل، حيت تضررت أكثر من 20 مستوطنة إسرائيلية، وأيضًا بعضها تم حرقه بالكامل، وتم تدمير المنازل والطرق والمزارع، وهو دمار غير مسبوق في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غلاف غزة غزة أخبار غزة الأحداث في غزة الاحتلال الإسرائيلي غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية

يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية شمال غزة تُكبّد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
  • جماعة الحوثي: 313 مليون دولار خسائر غارات إسرائيل على موانئ الحديدة
  • ضبط متهم بحيازة كمية كبيرة من الحشيش في منطقة الوحيشي
  • الحوثيون يكشفون خسائر الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة
  • ليبرمان يطالب إسرائيل بمهاجمة بنية الطاقة للحوثيين في اليمن
  • خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • الاحتلال يعترف بعد اعتراض مسيّرة من اليمن: لسنا محصنين تمامًا
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟