الصين عن حرق نسخة من المصحف في السويد: ليست حرية تعبير ونرفض «الإسلاموفوبيا»
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، تعليقا على حادث إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد، إن الجانب الصيني دائما يدعو إلى الاحترام المتبادل والتسامح والاستفادة المتبادلة بين الحضارات المختلفة، ويرفض قطعا التصرفات المتطرفة من مهاجمة الديانات والمعتقدات الأخرى وإثارة الصراعات الحضارية، ويرفض قطعا «الإسلاموفوبيا» بكافة أشكالها.
أخبار متعلقة
رئيس الصين يدعو لإنشاء بنك تنمية تابع لمنظمة شانغهاي
رئيس الصين يدعو لدعم طريق الحرير ومواجهة الثورات الملونة
رئيس الصين: سؤال العصر التضامن أو الانقسام؟ السلام أو الصراع؟
وتابعت: قد قدمت الحضارة الإسلامية مساهمة مهمة للحضارة العالمية، ويجب أن يكون الإيمان والمشاعر الدينية للمسلمين موضع الاحترام، ولا يجوز أن يكون ما يسمى بـ«حرية التعبير» حجة للتحريض على الصراعات الحضارية وصنع المجابهة بين الحضارات.
وأشارت إلى أنه في شهر مارس الماضي، طرح الرئيس الصيني شي جين بينج مبادرة الحضارة العالمية، التي تدعو إلى الالتزام بالمساواة والاستفادة المتبادلة والحوار والتسامح بين الحضارات، وتجاوز الفوارق والصراعات والتفوقات الحضارية عبر التواصل والتنافع والتسامح بين الحضارات.
واختتمت بيانها إن الجانب الصيني على استعداد للعمل سويا مع المجتمع الدولي على تكريس روح مبادرة الحضارة العالمية وتعزيز التواصل والحوار بين الحضارات بخطوات ملموسة، بما يحافظ على التنوع الحضاري في العالم.
الصين السويد المصحف الشريفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الصين السويد المصحف الشريف
إقرأ أيضاً:
البلوشي: الإمارات تسعى لنشر قيم السلام والتسامح كجزء من تعزيز حقوق الإنسان
في إطار التزامها الصارم بحقوق الإنسان، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن رؤيتها لواقع حقوق الإنسان تتجسد من خلال مفهوم شامل يتضمن تطوير منظومتها التشريعية والقانونية، وتعزيز البنية المؤسسية التي تكفل وتحمي هذه الحقوق.
جاء ذلك في كلمة ألقاها القاضي عبدالرحمن مراد البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، خلال افتتاح الدورة لجلسة الميثاق العربي لحقوق الإنسان لمناقشة التقرير الدوري الثاني لدولة الإمارات.
وأشاد البلوشي بالدور المحوري الذي تضطلع به لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، معبرًا عن التزام بلاده بدعم هذه اللجنة باعتبارها شريكًا أساسيًا في الجهود الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان. وأوضح أن دولة الإمارات تعمل باستمرار على نشر مفاهيم السلام والتسامح والحوار والتعايش بين المجتمعات والثقافات، مؤكدًا على أهمية هذه القيم في تعزيز حالة حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن دستور الدولة وقوانينها تشكل مرجعية حقوقية خالصة، حيث لا تقتصر حقوق الإنسان على الاتفاقيات الدولية، بل تشكل جوهر النظام القانوني للإمارات. كما أكد البلوشي أن الفكر والعمل الحقوقي جزء لا يتجزأ من توجهات القيادة، مما يعكس حرص الإمارات على تطوير أطرها التشريعية ومؤسساتها بشكل مستمر.
وأضاف أن التزام الدولة بالملف الحقوقي ليس مقتصرًا على المستوى الوطني فحسب، بل يمثل أولوية في سياستها الخارجية، حيث تسعى الإمارات لتعزيز علاقاتها وتعاونها على الصعد الثنائية والإقليمية والدولية لتبادل المعلومات والخبرات في مجال حقوق الإنسان.
وفي ختام كلمته، استذكر البلوشي اعتماد الميثاق العربي لحقوق الإنسان وآليته التنفيذية كآلية تعاهدية فريدة في النظام العربي، معبرًا عن شكره لأعضاء اللجنة على إتاحة الفرصة لاستعراض التقرير الدوري الثاني.