تعرضت قاعدتان عسكريتان تستضيفات قوات أميركية في العراق لهجومين منفصلين، الخميس، وفقا لمصادر أمنية.

وقال مصدر أمني للحرة إن دوي انفجار قوي حصل داخل قاعدة حرير الجوية في أربيل، مما تسبب باندلاع حريق ضخم.

بدورها نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين القول إن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة حرير الجوية، لكن الدفاعات الجوية أسقطتها.

وأظهرت مقاطع مصورة مقتضبة لحظة الهجوم، حيث يمكن مشاهدة ألسنة اللهب وهي تتصاعد من مكان الهجوم.

وتزامن  الاستهداف، وهو الثالث من نوعه الذي تشهده  قاعدة حرير خلال 24 ساعة ، مع زيارة يجريها رئيس الوزراء العراقي  محمد شياع السوداني إالى أربيل.

وفي حادث منفصل، أفاد مصدر حكومي رسمي في الأنبار بأن قاعدة عين الأسد الجوية في ناحية البغدادي غربي محافظة الأنبار تعرضت لهجوم بطائرة مفخخة مسيرة مساء، الخميس .

وقال مدير ناحية البغدادي شرحبيل العبيدي للحرة إن طائرة مسيرة استهدفت القاعدة الجوية، قبل أن تتمكن منظومة الدفاع الجوي من إسقاطها في محيط القاعدة. مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات. 

في سياق ذي صلة قال مصدران أمنيان لرويترز إن عبوة ناسفة استهدفت دورية مشتركة للقوات الأميركية وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي قرب مدينة الموصل مما أدى إلى إلحاق أضرار بمركبة دون وقوع إصابات.

ولم يرد متحدثون باسم السفارة الأميركية في بغداد والقوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة المتمركزة في العراق بعد على طلب للتعليق.

وتكثفت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق للحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وجرى إحصاء ما لا يقل عن 40 هجوما بطائرات بدون طيار أو بصواريخ، تم إحباط معظمها، وفقا لتقرير محدث لمسؤول أميركي. وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة 45 أميركيا، بحسب فرانس برس.

وتبنت جهة مغمورة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيانات نشرت عبر قنوات تلغرام تابعة لفصائل مقربة من إيران، عددا من الهجمات التي وقعت في العراق خلال الأسابيع الأخيرة.

ويوجد حاليا قرابة 2500 جندي أميركي في العراق و900 جندي أميركي في سوريا، وذلك في إطار جهود الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً

أعلن زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، الخميس، مهاجمة 162 سفينة منذ بدء التصعيد البحري في 19 نوفمبر الماضي، وأقر بتلقي جماعته 19 غارة غربية خلال أسبوع، وذلك في سياق الضربات الدفاعية التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة.

 

البحرين تطالب بإطلاق سراح يمنيين اعتقلهم الحوثيين بتهمة التجسس مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية ويطالب بوقفها فورًا

وتشن الجماعة الموالية لإيران هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي للشهر الثامن؛ إذ تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، كما تدّعي، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، كما أعلنت حديثاً توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط، وتبنّت هجمات في موانئ إسرائيلية، بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لإيران.

 162 سفينة

الحوثي زعم في خطبته الأسبوعية أن قوات جماعته استهدفت خلال أسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية الهجمات إلى 162 سفينة، وقال إن هجمات هذا الأسبوع نفذت بـ20 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة وزورقاً.

 

وفي حين لم تشر تقارير الأمن البحري إلى أي هجمات تعرضت لها السفن في الأيام الماضية، اعترف زعيم الحوثيين بتلقي 19 غارة وصفها بـ«الأميركية والبريطانية» خلال أسبوع، دون أن يتحدث عن سقوط قتلى أو جرحى.

القيادة المركزية الأميركية 

ومع توعد الحوثي باستمرار الهجمات ومزاعمه التفوق على القوات الغربية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، الأربعاء، أن قواتها نجحت خلال 24 ساعة في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها، إلى جانب تدمير زورقين مسيرين في البحر الأحمر.

وطبقاً للبيان الأميركي كانت مواقع الرادار والزوارق تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، حيث تم تدميرها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

 

وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر  الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة.

الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين

وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير  الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.

وأعطت الهجمات الحوثية المتلاحقة في الشهر الماضي انطباعاً عن فاعليتها، خاصة مع غرق السفينة اليونانية «توتور» في البحر الأحمر، لتصبح ثاني سفينة تغرق بعد السفينة البريطانية «روبيمار»، وتهديد سفينتين على الأقل بمصير مماثل، لتضاف إلى السفينة المقرصنة «غالاكسي ليدر» منذ نوفمبر الماضي.

 

وأصابت الهجمات الحوثية حتى الآن نحو 28 سفينة منذ بدء التصعيد، غرقت منها اثنتان، حيث أدى هجوم في 18 فبراير إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور» التي استهدفت في 12 يونيو  الماضي.

 

كما أدى هجوم صاروخي في 6 مارس الماضي، إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية.

 

وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.

وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ليست ذات جدوى لتحييد الخطر الحوثي على الملاحة، وأن الحل الأنجع هو دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وبقية المناطق الخاضعة للجماعة.

 

ويستبعد مراقبون يمنيون أن ينتهي الخطر الحوثي البحري بانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث تتربص الجماعة المدعومة من إيران ببقية المناطق اليمنية المحررة، خاصة بعد أن تمكنت من تجنيد عشرات الآلاف من بوابة «مناصرة فلسطين».

 

مقالات مشابهة

  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مبنى لجيش العدو شمال فلسطين المحتلة
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • القوات الروسية تستهدف قاعدة لواء تابع للحرس الوطني الأوكراني في مقاطعة كييف
  • «البنتاجون» يعلن عن خطة لتحديث الطائرات العسكرية الأمريكية في اليابان
  • إطلاق 12 مسيرة من لبنان استهدفت قواعد عسكرية لجيش الاحتلال
  • البنتاجون يعلن عن خطة لتحديث الطائرات العسكرية الأمريكية في اليابان
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في طولكرم شمال الضفة الغربية
  • هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • فتوى بحظر النقاب في داغستان على خلفية هجمات الشهر الماضي