الحرة:
2025-03-17@17:08:59 GMT

كيف فقد العالم ثقته بالأمم المتحدة؟

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

كيف فقد العالم ثقته بالأمم المتحدة؟

لفت تحليل لمجلة "فورين أفيرز" إلى أن دور الأمم المتحدة في حل النزاعات تعرض لهزات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بفعل الصراعات الجارية، بدءا بالحرب على أوكرانيا ومرورا بأحداث الاقتتال في السودان، وصولا إلى الحرب الجديدة بين إسرائيل وغزة.

ورغم أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، شكل لعقود، وقود خلاف أساسي بين أعضاء هيئة الأمم المتحدة، إلا أن الحرب الجديدة، تطرح عدة تساؤلات بشأن مستقبل الهيئة الأممية التي ولدت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وفق تقرير المجلة .

ويقول دبلوماسيون في الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف إن الأزمة الجارية "تبدو مختلفة، وإن آثارها يمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من إسرائيل وقطاع غزة لتصل إلى الأمم المتحدة نفسها".

وخلال الفترة الأخيرة، بدت الأمم المتحدة غير قادرة حتى على الاستجابة لأزمات متوسطة المدى، مثل أعمال العنف في السودان وناغورني قرع باغ، والانقلاب في النيجر. 

"صدع كبير"

يقول دبلوماسيون إن التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا -الذي شكل موضوع عشرات المناقشات غير المثمرة في الأمم المتحدة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022-  قوضت المناقشات حول قضايا غير ذات صلة في أفريقيا والشرق الأوسط. 

وفي سبتمبر الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الاجتماع السنوي للجمعية العامة من أن "صدعا كبيرا" في نظام الإدارة العالمي يلوح في الأفق.

وبحسب تحليل المجلة، فإن الحرب بين إسرائيل وحماس تهدد بتوجيه "رصاصة الرحمة" على مصداقية الأمم المتحدة في الاستجابة للأزمات. 

وجاء في التحليل بالخصوص "قريبا سوف تواجه الأمم المتحدة مسألة الكيفية التي تستطيع بها أن تساهم في تحقيق السلام والأمن في وقت تتقلص الأرضية المشتركة بين القوى العظمى يوما بعد يوم".

ومن بين الحلول التي يقترحها التحليل لإعادة بعث الدور الفعال للأمم المتحدة، "التركيز على عدد محدود من الأولويات وتسليم مقاليد إدارة الأزمات الثانوية لمنظمات أخرى عندما تستطيع ذلك".

وتابع التحليل "حتى عندما تبدو الدول المتنافسة وكأنها تتخلى عن الدبلوماسية، فإن المؤسسة تظل مكانا يستطيع فيه الخصوم مناقشة خلافاتهم وإيجاد فرص للتعاون".

وبدأت أزمة الثقة في الأمم المتحدة في التصاعد منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا. 

وفي الأسابيع التي تلت الغزو، أعرب دبلوماسيون عن قلقهم من أن تؤدي التوترات بين القوى العظمى إلى إصابة الأمم المتحدة بالشلل. 

في البداية، بدا الأمر كما لو أن مخاوفهم كانت في غير محلها، حيث انخرطت روسيا والولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون في مناقشات حول الحرب في أوكرانيا، واستمروا -على مضض- في التنسيق بشأن مسائل أخرى، ضمن إطار الأمم المتحدة. 

وقتها، تابعت الهيئة الأممية عملها بقوة، حيث تمكن مجلس الأمن، على سبيل المثال، من فرض نظام عقوبات جديد على العصابات التي تنشط هايتي، والاتفاق على تفويض جديد للأمم المتحدة للعمل مع حكومة طالبان في كابول لتوصيل المساعدات إلى الأفغان الذين يعانون، كما بدت كل من روسيا والغرب على استعداد لاستخدام  الأمم المتحدة كفضاء للتباحث.

وفي الوقت نفسه، حشدت الولايات المتحدة وحلفاؤها دعما كبيرا لأوكرانيا في سلسلة من عمليات التصويت في الجمعية العامة لإدانة العدوان الروسي. 

وحتى الأشهر الأولى من هذا العام، كان العديد من الدبلوماسيين يأملون أن تحتفظ الأمم المتحدة بقدرتها على العمل المشترك حتى مع مواجهة العديد من أعضائهابعضهم بعضا بشأن الحرب في أوكرانيا.

بعد فترة، أدى استمرار الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط إلى تفاقم الاحتكاكات الدبلوماسية بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. 

وفرض ذلك ضغوطا هائلة على الأمين العام الأممي، أونطونيو غوتيريش، الذي ناضل، من أجل إبقاء عمل المنظمة في إدارة الصراع على المسار الصحيح. 

تراجع

في مناطق الاضطرابات مثل السودان ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، رفضت الحكومات والأطراف المتحاربة العمل مع وسطاء الأمم المتحدة أو طالبت بانسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لإدراكها أنها من غير المرجح أن تواجه أي عقوبات حقيقية نتيجة لذلك. 

في المقابل، تمكنت المنظمة من الحفاظ على وجودها الإنساني في أماكن مثل أفغانستان، لكنها واجهت نقصا متزايدا في التمويل، حيث قام العديد من المانحين الغربيين بتخفيض ميزانيات المساعدات لصالح  المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا.

في الأثناء، وجد غوتيريش نفسه عالقا في مرمى "النيران الدبلوماسية" بشأن الأحداث في الشرق الأوسط. 

وبعد أن قال إن هجوم حماس على إسرائيل "لم يحدث من فراغ" في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن في 24 أكتوبر، دعته إسرائيل إلى الاستقالة وقلصت تعاونها مع مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. 

ونفى غوتيريش تفسير كلماته على أنها مبرر لما أسماه "الأعمال الإرهابية" التي تقوم بها حماس، بينما هبت دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، للدفاع عنه.

لكن الطريقة التي تحول بها هذا التعليق إلى حادثة دبلوماسية تؤكد مدى ارتباط عمليات المساعدات التي تقوم بها الأمم المتحدة للخلاف السياسي. 

"وكانت نقطة الضعف هذه، واضحة على أرض الواقع أيضا، فقد قُتل ما يقرب من 100 من موظفي الأمم المتحدة في غزة منذ بدء الحرب" يلفت التحليل.

وبغض النظر عن الكيفية التي تنتهي بها الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، فإن الاتجاهات في الأمم المتحدة تشير إلى مشاكل قادمة، وفق ذات التحليل. 

ومن المرجح أن يستمر الانقسام الدبلوماسي ونقاط الضعف العملياتية التي تعاني منها المنظمة الآن أو تتفاقم مع اتساع الانقسامات العالمية. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی فی الأمم المتحدة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: التاريخ يشهد أن الإسلام دين سلام بامتياز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمة له بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بمناسبة: الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، إن هذا الاحتفاء بهذا اليوم العالمي جاء تتويجا لجهود مشكورة، تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدى الأمم المتحدة، لمواجهة هذه الظاهرة لا معقولة ولا منطقية، والتي باتت تمثل تهديدا حقيقيا للسلم العالمي.

وأعرب شيخ الأزهر في كلمة ألقاها نيابة عنه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، عن تقدير فضيلته العميق للمواقف النزيهة والشجاعة للسيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثا منصفا ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة، حيث تقف مثل هذه الكلمات والخطابات في وجه هذه الظاهرة وتكافحها، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية الشوهاء التي يحاول البعض إلصاقها بالإسلام، والتي غالبا ما تُوظَّف بشكل شعبوي، من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن كلمة «الإسلام» مشتقة من نفس كلمة السلام بالعربية. وهي تعبير عن القيم التي جاءت بها رسالة هذا الدين الحنيف قيم: الرحمة والمحبة والتعايش والتسامح والتآخي بين الناس جميعا على اختلاف ألوانهم وعقائدهم ولغاتهم وأجناسهم، وهو ما أكد عليه قول الله عز وجل في كتابه الحكيم: ﴿ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، تلك الآية التي تجسد جوهر رسالة الإسلام، وهو يعلي من قيم الإخاء والعدل والتسامح بين بني آدم، باعتبارهم إخوة منحدرين من أب واحد وأم واحدة.

وتابع فضيلته أنه يكفي لتأكيد سماحة هذا الدين الحنيف أن المسلمين قد عاشوا قرونا طويلة جنبا إلى جنب مع أتباع الديانات الأخرى في سلام تام وتعاون بناء، منطلقين من إيمان راسخ بقوله تعالى في القرآن الكريم: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: 256]. من هنا شهد التاريخ بأن «الإسلام» دين سلام بامتياز، وأن دعوته دعوة للتعارف والتعاون ونبذ الصراع والفرقة، وأن سماحة هذا الدين ليست مجرد دعوى يعوزها الدليل، بل هي واقع عاشته مجتمعات كثيرة في الشرق كما في الغرب، وعلى مدار قرون متطاولة، وأدخلته باعتباره جزءا لا يتجزأ من هويتها ورسالتها إلى العالم أجمع.

وبين شيخ الأزهر أن الإسلاموفوبيا أو ظاهرة «الخوف المرضي من الإسلام»، لم تكن إلا نتاجا لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته، ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك، وتلك نتيجة طبيعية لحملات إعلامية وخطابات يمينية متطرفة، ظلت لفترات طويلة تصور الإسلام على أنه دين عنف وتطرف، في كذبة هي الأكبر في التاريخ المعاصر، استنادا لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة، اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام، وكيف لهذا الدين الذي لا يكتمل إيمان أتباعه إلا بإيمانهم بمبدأ كتابهم المقدس الذي خاطب الله به الخليقة كلها في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، كيف له أن ينقلب إلى دين يدعو للتطرف والإرهاب والعنف والدماء؟ أليس من الحق والعدل والإنصاف أن يسمى باسمه الحقيقي الذي أراده الله له: دين تعارف وتسامح ورحمة وتعاون؟! وأن يكون التخوف منه ومن أتباعه مرضا تخصص له المشافي ودور الرعاية!!

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن التحديات الجسام التي تحيط بعالمنا اليوم، من حروب وصراعات وتصاعد مطرد لخطابات الكراهية، والتعصب والتطرف والتمييز - تدعونا للتعاضد وتوحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم على أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية، وتفرض علينا إشعال شموع الحكمة في أنفاق الصور النمطية وظلماتها الداكنة.. إن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفا، بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم.. فلتكن كلماتنا جسرا يزيل هواجس الإسلاموفوبيا بخطاب الاعتدال، ويتمسك بالانفتاح على الآخر.

ودعا فضيلة الإمام الأكبر إلى مواجهة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، كما في واقع ملايين المسلمين عبر العالم؛ استجابة للضمير الإنساني الذي يوجب علينا ذلك، بأن نعلي من خطابات الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وأن نعمل معا من أجل إصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح في تربة الوعي، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل؛ لنتعاون على صناعة خطاب قادر على إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.

ولفت فضيلته إلى أن المسلمين يفرض عليهم دينهم اعتقادا دينيا، محوره: إن التنوع الديني والثقافي سنة اقتضتها حكمة الخالق؛ قال تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ [هود: 118]، وأن هذا التنوع ثراء لا صراع، وإن مكافحة الإسلاموفوبيا ليست حمل راية لفئة دون أخرى، بل هي معركة كل ذي ضمير ينبض قلبه بحب العدل.

وأشار فضيلته إلى أن الأزهر الشريف، مرجعية الإسلام التاريخية، ومنارة الاعتدال والوسطية، ومعه مجلس حكماء المسلمين -الذي يرأسه فضيلته-، قد أطلق ناقوس الخطر منذ أمد بعيد تجاه تفاقم هذه الظاهرة الدخيلة، بعد أن توحدت الجهود بينهما وتوجهت لفتح أبواب الحوار بين الشرق الغرب، والتي توجت بإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، والتي وقعها فضيلته مع أخيه قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام ٢٠١٩م، بالإضافة إلى تنظيم عدد من المؤتمرات الفكرية العالمية، وإيفاد القوافل العلمية إلى أرجاء المعمورة، وإعداد أجيال من الدعاة والوافدين كسفراء في قوافل السلام الدولية التي جابت شرق الأرض وغربها، حاملة رسالة الإسلام الس محة، الرافضة لكل خطابات الكراهية والتخويف المتبادل، والداعية إلى تعزيز التعايش الإنساني والاندماج الإيجابي القائم على الحوار والتعاون لا على الصدام والصراع.

وتابع فضيلته: وكان من جهود الأزهر لمواجهة أزمة ظاهرة الإسلاموفوبيا إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، وهو معني بتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتى بقاع العالم، وأيضا مواجهة الفكر المتطرف، وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين، والتي تبعثها ظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك من خلال رصد يومي لأعمال العنف في أنحاء العالم، وتشجيع التفاعل الإيجابي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمعات التي تنتشر فيها. وأعرب فضيلته عن أسفه من تصاعد موجات هذه الظاهرة، فرغم كل هذه الجهود الكبيرة، ما زالت هذه الظاهرة تتسع -للأسف- وتغذيها خطابات شعبوية لليمين المتطرف تستغل أوجه الضعف الفردي والجماعي، فتذكرنا بأن المعركة طويلة النفس، وأن التحدي يحتم علينا أن نضاعف الجهود، ونبتكر آليات تواكب التعقيدات التي ترافق هذه الظاهرة.

ودعا شيخ الأزهر إلى وضع تعريف دولي لظاهرة الإسلاموفوبيا، يتضمن تحرير مجموعة من المصطلحات والممارسات المحددة بشكل دوري، وتعبر عن التخويف أو الحض على الكراهية أو العنف ضد الإسلام والمسلمين بسبب انتمائهم الديني. وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين بسبب دينهم، ورصد القوانين والسياسات التي تشكل تعميقا للظاهرة، أو تمثل حلولا تساعد على معالجتها، وبحيث تهدف في نهاية المطاف إلى صياغة قوانين وتشريعات توقف هذه الظاهرة، وتبعث -بدلا منها- تعزيز قيم: الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.

وفي ختام كلمته، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن المعركة ضد الإسلاموفوبيا هي مجهود عملي متواصل يترجم في مجالات: التعليم، والحوار، والإعلام والتشريعات التي تحمي كرامة الإنسان، أي إنسان؛ فلنعمل يدا واحدة، حكومات ومنظمات، لاستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلى مكافحة الإسلاموفوبيا، تشمل مؤشرات أداء رئيسية، وتصنع عالما تشرق فيه شمس العدالة والتعايش، ويرفرف في سمائه علم الإخاء بين البشر.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟
  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • العيسى في الأمم المتحدة: لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان.. مواجهة “رهاب الإسلام” بترسيخ قيم التعايش السلمي
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: الإسلاموفوبيا نتاج للجهل بحقيقة الإسلام
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: التاريخ يشهد أن الإسلام دين سلام بامتياز
  • الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
  • من مقر الأمم المتحدة بنيويورك: الرابطة تُسمع العالم صوت الشعوب المسلمة في يوم مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • شلقم: ليبيا غير معنية باتفاق الأمم المتحدة بشأن اللاجئين