صانع محتوى أمريكي: كل العالم يحارب غزة.. وأبو عبيدة هو المنتصر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ما زال قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة وغارات جوية هي الأعنف منذ ما يقارب الشهر، وبالرغم من المأساة التي يعيشها سكان القطاع واستشهاد أكثر من 10 آلاف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء إلى أنه كان لها تأثيرًا إعلاميًا كبيرًا على الغرب وساعدت في تغيير الكثير من الآراء والمواقف.
اقرأ ايضاًالنجمة التركية "بورجو بيرجيك": "فلسطين حرّة.. أوقفوا الحرب"صانع محتوى أمريكي يناصر غزة ويتحدث عن أبو عبيدة
حرص العديد من صناع المحتوى الأجانب على التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وسكان غزة، وانتشر مؤخرًا مقطع فيديو لصانع محتوى امريكي على منصة "تيك توك" يتحدّث حول الحرب على غزة ويثير تساؤلات حول من المنتصر في هذه المعركة.
وقال المشهور: "إن هناك الكثير من دول العالم مع الكيان الاسرائيلي وحتى عدد من الدول العربية معهم لكن ومع ذلك ما يزال أبو عبيدة هو المنتصر في هذه المعركة".
A post shared by البوابة (@albawabame)
اقرأ ايضاًالنجمة العالمية "بيورك" تنشر خريطة فلسطين عام 1946 .. وتستهجن الاحتلال الإسرائيليوتابع المشهور قوله: "وهذا يعني شيء واحد فقط هو أن الله معهم ويساعدهم، حتى أن بعض الجنود الذين عادوا من ساحة القتال في غزة أكّدوا بأنهم كانوا لا يقاتولن بشراً ابداً بل اشباح وهذا ما ساعدهم".
والجدير بالذكر ان هذه الحرب تمكنت من نشر القضية الفلسطينية حول العالم وتعريف الغرب بما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ 75 عامًا، وانطلقت العديد من المظاهرات المليونية في دول أجنبية أبرزها لندن وفرنسا والكثير من الدول الأخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار طوفان الاقصى تصريحات أخبار التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟
هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.
من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
***
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.