ما زال قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة وغارات جوية هي الأعنف منذ ما يقارب الشهر، وبالرغم من المأساة التي يعيشها سكان القطاع واستشهاد أكثر من 10 آلاف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء إلى أنه كان لها تأثيرًا إعلاميًا كبيرًا على الغرب وساعدت في تغيير الكثير من الآراء والمواقف. 

اقرأ ايضاًالنجمة التركية "بورجو بيرجيك": "فلسطين حرّة.

. أوقفوا الحرب"صانع محتوى أمريكي يناصر غزة ويتحدث عن أبو عبيدة 

حرص العديد من صناع المحتوى الأجانب على التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وسكان غزة، وانتشر مؤخرًا مقطع فيديو لصانع محتوى امريكي على منصة "تيك توك" يتحدّث حول الحرب على غزة ويثير تساؤلات حول من المنتصر في هذه المعركة.
 

وقال المشهور: "إن هناك الكثير من دول العالم مع الكيان الاسرائيلي وحتى عدد من الدول العربية معهم لكن ومع ذلك ما يزال أبو عبيدة هو المنتصر في هذه المعركة".
 

View this post on Instagram

A post shared by البوابة (@albawabame)

اقرأ ايضاًالنجمة العالمية "بيورك" تنشر خريطة فلسطين عام 1946 .. وتستهجن الاحتلال الإسرائيلي

وتابع المشهور قوله: "وهذا يعني شيء واحد فقط هو أن الله معهم ويساعدهم، حتى أن بعض الجنود الذين عادوا من ساحة القتال في غزة أكّدوا بأنهم كانوا لا يقاتولن بشراً ابداً بل اشباح  وهذا ما ساعدهم".

والجدير بالذكر ان هذه الحرب تمكنت من نشر القضية الفلسطينية حول العالم وتعريف الغرب بما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ 75 عامًا، وانطلقت العديد من المظاهرات المليونية في دول أجنبية أبرزها لندن وفرنسا والكثير من الدول الأخرى.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أخبار طوفان الاقصى تصريحات أخبار التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

حرب قيادة العالم بدأت.. والصين التقطت الخيط

الشواهد كلها تشير إلى محاولة ترامب تفكيك المحور الروسي، الصيني، وحلفائه المباشرين كوريا الشمالية وإيران.

بدأ ترامب بمكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمرت ساعة ونصف الساعة، وبعدها حاول الرئيس الأمريكي قهر نظيره الأوكراني أمام شاشات التلفاز، بإرغامه على التنازل عن الأراضي التي استولت عليها روسيا في شرق البلاد، والدخول في عملية سلام يرفضها الأوكرانيون.

ولم يضيع ترامب الوقت، حيث أرسل منذ يومين رسالة شخصية إلى المرشد الأعلى الإيراني رسالة شخصية إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يقترح فيها إجراء مفاوضات. الهدف الرئيسي للمبادرة، وفقا للزعيم الأميركي، هو منع إيران من تطوير الأسلحة النووية.

 

وجاء التصريح خلال إفادة صحفية في البيت الأبيض يوم أمس الجمعة، حيث أكد ترامب على موقفه، وقال:”أرسلت رسالة يوم الخميس لفتح المجال للمناقشة، “لا ينبغي لإيران أن تمتلك القدرة النووية”.

وشكل هذا التحرك تحولا غير متوقع في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، نظرا للتهديدات الأخيرة التي وجهتها طهران وخطاب خامنئي القاسي تجاه واشنطن.

ويأتي سياق خطاب ترامب مرتبطا بتصاعد التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني. قبل شهر، في السابع من فبراير الماضي، ألقى خامنئي خطاباً حذر فيه الولايات المتحدة وإسرائيل من الضربات المحتملة على المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً: “إذا هاجمونا فسوف نرد دون تردد”.

وفي الوقت نفسه، رفض بشكل قاطع فكرة المفاوضات مع الولايات المتحدة، ووصفها بأنها “قصيرة النظر وغير جديرة بالثقة”، وأكد أن مثل هذا المسار يتعارض مع مصالح الجمهورية الإسلامية. ويعكس موقفه إصرار طهران منذ فترة طويلة على الاستقلال في مقاومة الضغوط الغربية.

ومع ذلك، فقد ظهرت بعض الخلافات داخل إيران. قبل أيام أعلن رئيس البلاد مسعود بزشكيان عن نيته استئناف الحوار مع الولايات المتحدة، إلا أنه تلقى، بحسب قوله، حظرا مباشرا من خامنئي.

بعيدًا عن كيف ستسير الأمور مع إيران أو ومآل موقف الولايات المتحدة من الحرب الروسية الأوكرانية.

يبقى واضحًا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحاول تكفيك المحور الروسي الصيني، وحلفائه في محاولة للأستفراد بالصين.

الصين، ألتقطت الخيط سريعًا فنظامها الحاكم ليس غربيًا، ولكن غير متهور.

وردت بكين سريعًا يوم الأربعاء، على الحرب التي التجارية التي أعلنتها واشنطن ضدها بفرض رسوم جمركية25%، وقالت إنها مستعدة لكل أنواع الحرب بما فيها العسكرية لأنها تعلم بنوايا الولايات المتحدة والتي تحاول تفاديها منذ عام 2015.

وبحسب التقديرات الأمريكية فأن الصين، سوف تسعى إلى ضم جزيرة تايوان بالقوة العسكرية، ووقتها لن يكون أمام ترامب، سوى التدخل عسكريًا.

 

وقبل هذا الموعد، يريد ترامب إطفاء كل الحرائق الملفات الأخرى في العالم، للتفرغ للحرب المصيرية التي ستحدد: إما استمرار هيمنة الولايات المتحدة على المشهد العالمي, أو أفول نجمها وإعتلاء الصين سدة قيادة العالم.

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 10 رمضان عند الأدباء| أمين الخولي.. كيف يحارب شهر رمضان الطغيان ويهذب النفوس؟
  • الصحف العربية.. تفاؤل أمريكي ــ حمساوي بالمحادثات المباشرة.. عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية.. وطهران تدرس التفاوض مع واشنطن
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • غزة… أهناك حياة قبل الموت؟ أنطولوجيا شعرية توثق صمود الروح
  • حرب قيادة العالم بدأت.. والصين التقطت الخيط
  • من العالم.. وفاة طفلة جرّاء السيول بالمغرب وإعدام أمريكي بطريقة غريبة!
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة حول العالم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة حول العالم بقيمة تتجاوز 700 مليون دولار
  • إخلاء سبيل سوزى الأردنية فى اتهامها بنشر محتوى إعلانى عبر مواقع التواصل
  • (الدراما في زمن الحرب … الجزء الأول)