سويسرا تعيد قطعة من تمثال لرمسيس الثاني إلى مصر
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أعادت سويسرا إلى مصر قطعة من تمثال للفرعون رمسيس الثاني تعود إلى 3400 سنة، وكانت سُرقت قبل عقود من معبد في أبيدوس بسوهاج.
وتولّت مديرة المكتب الفدرالي للثقافة كارين باخمان تسليم هذه "القطعة الأثرية المهمة" إلى السفارة المصرية في بيرن أمس الاثنين.
ويشكل تمثال الفرعون رمسيس الثاني الذي تعود هذه القطعة إليه، جزءا من تمثال جماعي يُظهر الملك جالسا إلى جانب عدد من الآلهة المصرية، وفق المكتب الفدرالي للثقافة.
وحكم رمسيس الثاني -الذي وصل إلى العرش وهو في الـ25 خلفا لوالده سيتي الأول- مصر نحو 66 عاما، في أطول عهد بالتاريخ المصري، وأوضح المكتب الفدرالي للثقافة أنّ القطعة التي أعيدت إلى مصر كانت مسروقة من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بين نهاية ثمانينيات القرن الفائت ومطلع تسعينياته.
وقد مرّت القطعة في بلدان عدة قبل أن تصل إلى سويسرا حيث صادرتها سلطات كانتون جنيف في النهاية بعد إجراءات جنائية.
وأشار المكتب الفدرالي للثقافة إلى أنّ "إعادة هذه القطعة تؤكد الالتزام المشترك لسويسرا ومصر بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والتي عُززت عام 2011 من خلال دخول اتفاقية ثنائية في شأن استيراد الممتلكات الثقافية وإعادتها حيز التنفيذ".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة نجران يدشّن جمعية مناسبات للثقافة والترفيه بمحافظة شرورة
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران في مكتبه اليوم، جمعية مناسبات للثقافة والترفيه بمحافظة شرورة، بحضور محافظ شرورة موفق بن عبدالهادي العنزي ورئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن عوض الصيعري وأعضاء مجلس ادارة الجمعية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة نجران يستقبل قائد قوة المنطقة ومساعده 10 نوفمبر 2024 - 2:38 مساءً أمير منطقة نجران يواسي آل سليم وآل بحري 26 أكتوبر 2024 - 6:03 مساءً
وأكّد سموه خلال التدشين أهمية تقديم حلول ترفيهيه مناسبة لجميع شرائح المجتمع لتعزيز المشاركة في المناسبات الوطنية كافة، وصقل المواهب الشابة، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي من الأعمال العظيمة، وهو جزء مما تربى عليه شباب وشابات المملكة الذين يسارعون دائمًا للمشاركة والإسهام في الأعمال التطوعية، متمنيًا أن تصل الجمعية إلى المكانة التي يتطلع اليها الجميع.
من جهته أوضح الصيعري أن الجمعية ستعمل على صناعة بيئة ترفيهية جاذبه وسد احتياج المجتمع ببرامج هادفة، ورعاية مشروعات الترفيه الإبداعية، ووضع حلول عملية لتطويرها تعزز مفهوم التعلم بالترفيه الهادف إلى إبراز المواهب وصقل الطاقات من خلال البرامج الترويحية.