الزعاق يوضح العلاقة بين الأعاصير وجريان الأودية..فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الرياض
أكد خبير الأرصاد والأحوال الجوية الدكتور خالد الزعاق ، على أن هناك علاقة تلازمية بين الأعاصير وجريان الأودية .
وقال الزعاق : بعض الأودية العظيمة لا تجري إلا بأمطار الأعاصير المباشرة أو رطوبتها الغير مباشرة ، حيث تولد الأعاصير رطوبة عالية تحملها الرياح الجنوبية وتتحول إلى سحب ماطرة وبالتالي تحرك الأودية مثل «وادي الرمة» .
وأشار إلى أن الأعاصير كانت لا تحدث في بحر العرب إلا على فترات متباعدة ، وفي العصور المتأخرة أصبح يحدث على فترات متقاربة ، وهذا هو حال «وادي الرمة» ، حيث كان يحدث مرة واحدة كل 30 عام .
وأضاف أن مصادر السحب الماطرة ، أما تكون من رطوبة بحر العرب أو تخريجات من البحر الأحمر ، وإذا اجتمعت مع بعضها تحولت إلى عارض أي سحب ضخمة ممتدة على مسافات واسعة .
ما العلاقة بين الأعاصير والأودية؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق. #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/RUB7IMQAA2
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) November 9, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأعاصير جريان الأودية خالد الزعاق
إقرأ أيضاً:
المملكة ترأس اجتماعات الدورة الـ 51 للجنة الأعاصير المدارية
رأست المملكة، ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد، اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة المعنية بالأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية “PTC-51” افتراضيًا، بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
ورحب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين في الدورة، معربًا عن شكره للدول الأعضاء والمنظمات المشاركة على جهودها المستمرة في تعزيز العمل المشترك لمواجهة الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة.
وأوضح الدكتور غلام أن هذه الدورة تُعد فرصة لمناقشة التقارير الفنية والعلمية التي تعكس جهود اللجنة في تعزيز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع المخاطر الناتجة عن الأعاصير المدارية، وتقليل آثارها على المجتمعات والبنى التحتية، كما أكد أهمية استعراض الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة، والتركيز على تطوير آليات مبتكرة لتحسين دقة الرصد والتنبؤ، وتوسيع نطاق تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة المخدرات” تحبط ترويج مواد مخدرة متنوعة بمنطقتَي تبوك والرياض
وأشار إلى أن تزايد عدد الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة خلال السنوات الأخيرة يستدعي تعزيز التنسيق الإقليمي، ورفع مستوى الجاهزية بما يسهم في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وتخفيف آثاره على المجتمعات في الإقليم.
وشملت أجندة الدورة الحالية عددًا من المحاور الرئيسية، من بينها استعراض تقارير الأداء والدروس المستفادة والخطط المستقبلية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير إستراتيجيات مواجهة فعالة ومستدامة للأعاصير المدارية.
واختُتمت الاجتماعات بتأكيد أهمية استمرار الجهود المشتركة وتكاملها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مواجهة التحديات المناخية التي تؤثر في المنطقة.