الصحة: وصول مجموعة من مصابى غزة للعلاج بمصر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
في ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، .
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصا دقيقا، والذي بلغ عددهم 12 مصابا .
ولفت «عبدالغفار» إلى أن جميع الحالات تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات، كما قام أطباء الحجر الصحي في المعبر، بتوقيع الكشف الطبي على 699 من رعايا الدول الأجنبية، بينهم 121 طفلا ، تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف.
وأكد استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لاستقبال المصابين، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم، مشيرا إلى متابعة وزير الصحة والسكان، المستمرة لمستجدات الموقف أولا بأول، من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين الجهات المعنية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية توقيع الكشف الطبي مستشفيات وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
قتيلان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.