الشباب يسقط أمام الرائد في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سقط فريق الشباب في فخ الهزيمة أمام نظيره الرائد بنتيجة 1-2، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الخميس، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في إطار منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة الدوري السعودي (دوري روشن).
تقدم الفريق الضيف عن طريق كريم البركاوي في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف زميله جوليو تافاريس الهدف الثاني في الدقيقة 55.
جاء هدف أصحاب الأرض الوحيد في اللقاء بواسطة المدافع المغربي رومان سايس في الدقيقة 90+3، لتنتهي المباراة بفوز الرائد على الشباب بهدفين مقابل هدف.
بتلك النتيجة، رفع الرائد رصيده إلى 9 نقاط ليحتل المركز السادس عشر بجدول ترتيب الدوري السعودي (دوري روشن)، فيما تجمد رصيد الشباب عند 15 نقطة في المرتبة العاشرة.
كان الشباب دخل اللقاء بالتشكيل التالي.
حراسة المرمى: كيم سيونج جيو
خط الدفاع: فواز علي خريص الصقور، إياجو دوس سانتوس، رومان سايس، حمد تركي اليامي
خط الوسط: حسين آل منصر القحطاني، ماجد عمر كنبه، إيفر بانيجا.
وفي الهجوم: يانيك كاراسكو، كارلوس جونيور، فهد المولد.
الرائد، بدأ المباراة على النحو التالي.
حراسة المرمى: أندري مورييرا
خط الدفاع: محمد سالم الدوسري، عمر جونزاليس، مامادو لوم، حمد سليمان الجيزاني
خط الوسط: محمد فوزير، ماثياس نورمان، منصور فايز البيشي، مطلق الحريجي
خط الهجوم: كريم البركاوي، جوليو تافاريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب الرائد الدوري السعودي اخبار الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
قبل توقف الدوري الإسباني.. سيميوني يكسر عقدة برشلونة ويضمن الصدارة
البلاد- جدة
ضمن فريق أتلتيكو مدريد صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بعد أن حقق فوزًا ثمينًا للغاية على أرض برشلونة، في آخر جولة تلعب قبل فترة العطلة؛ بسبب السنة الجديدة.
وحقق “روخيبلانكوس” عودة رائعة “ريمونتادا” في مباراته أمام برشلونة؛ حيث حوّل تأخره بهدف بيدري إلى فوز بهدفين لهدف سجلهما الأرجنتيني رودريغو دي بول والنرويجي سورلوث، الذي حل بديلًا، وسجل هدف الفوز في الوقت القاتل من اللقاء.
ورفع الفوز رصيد أتلتيكو مدريد إلى 41 نقطة، فيما تجمد رصيد برشلونة عند 38 نقطة، وتنازل عن القمة بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي، حيث كان قد خسر أيضًا أمام ليغانيس في الجولة الماضية.
ونجح المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أخيرًا في كسر عقدته أمام برشلونة على الأراضي الكاتالونية، حيث لم يسبق له الفوز على البارسا في معقل الأخير خلال 12 مباراة سابقة.
استمرت العقدة لمدة 13 عامًا، حيث خسر سيميوني مع أتلتيكو مدريد 8 مباريات وتعادل في 4، وكان الفوز ليلة السبت تاريخيًا للمدرب الأرجنتيني.
وعقب المباراة، أقر سيميوني بأن برشلونة ”لعب بشكل جيد للغاية“، وبسبب الفرص التي أتيحت له ”ربما كان يستحق الفوز“، لكن في كرة القدم ”تحدث هذه المواقف أحيانًا“.
وأبرز مدرب الأتلتي ”النبل والتواضع في المعاناة والدفاع“، الذي تحلى به فريقه أمام برشلونة، الذي ”لعب بشكل جيد للغاية وخلق فرصًا للتسجيل طوال الوقت“.
واعترف المدرب الأرجنتيني بأن لاعبي برشلونة كانوا ”أفضل بكثير“، حتى سجل بيدري هدف التقدم (1-0)، في الدقيقة 30، لكن فريقه دخل في أجواء المباراة بعد ذلك، عندما بدأت ”طاقة“ لاعبي البارسا في التراجع.
وفي هذا الصدد، قال: ”خلال الشوط الثاني، غيرنا أسلوبنا للضغط أكثر فأكثر، وأصبحنا أكثر تنافسية“.
وتابع: ”بعد هدف دي بول، دخلت المباراة مرحلة من المقاومة، وعرف الفريق كيف يقاوم.. التغييرات منحتنا قوة أكبر، وانتظار ما يمكن أن يحدث.. رأينا أداء رائعًا، وهدفًا رائعًا من سورلوث“.
وأوضح سيميوني أنه دفع بسورلوث، بسبب قدرته على ”الاحتفاظ بالكرة“، بالإضافة إلى استغلال أي عرضيات تأتيه.
واعتبر الأرجنتيني أن الفوز بـ ”ثلاث نقاط مهمة جدًا، أمام منافس جيد للغاية، يؤكد نجاعة العمل الجماعي“ لفريقه، وأشاد بدفاع الأتلتي، وكذلك بدور الحارس أوبلاك ”الحاسم في المباراة“.
من جهته، اعتبر الألماني هانز فليك مدرب برشلونة الذي غاب عن دكة البدلاء بسبب الإيقاف، أن فريقه تلقى هزيمة محبطة للغاية، أمام فريق يتمتع بالخبرة واستغل الفرص التي أتيحت له.
وواصل: “لعبنا مباراة جيدة للغاية، خصوصًا في الشوط الأول، الذي خلقنا فيه الكثير من الفرص. هذا هو الأسلوب الذي أريد رؤية الفريق به. أنا فخور بالطريقة التي لعبنا بها، لكني محبط للغاية من النتيجة”.
وتابع: “علينا أن نلعب بذكاء أكبر. علينا أن نتعلم من هذه الأشياء. هذه هي كرة القدم، والفريق الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف يفوز. اليوم لم نتمكن من ذلك”.
ووعد فليك بتصحيح جميع الأخطاء خلال فترة التوقف القصيرة، والعودة بشكل أقوى عند استئناف منافسات الليغا.