قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن التصريحات الأخيرة لوزير التراث الإسرائيلي أميخاي إلياهو تؤكد بشكل قاطع أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمتلك أسلحة نووية.

سياسة إسرائيل التاريخية

وأضافت زاخاروفا - في بيان، نقلت عنه وكالة (تاس) الروسية - «على خلفية سياسة إسرائيل التاريخية المتمثلة في عدم اليقين بشأن حيازتها للأسلحة النووية، فإن هذه التصريحات تؤكد بوضوح وجود مثل هذه الأسلحة في هذا البلد، بل تظهر أيضا الاستعداد للنظر بجدية في إمكانية استخدامها في سيناريوهات غير مناسبة تماما».

تطرف دولة الاحتلال الإسرائيلي

وتابعت: «هذا سبب جدي للتفكير في المكان الذي قد ينتهي به ممثلو إسرائيل ذوو العقلية المتطرفة، حيث يدركون أن بإمكانهم فعل أي شيء في ظل ظروف رعاية غير محدودة تقريبًا من الغرب».

وبحسب زاخاروفا، فإن روسيا تعتبر تصريحات الوزير بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية ضد سكان قطاع غزة «استفزازية وغير مقبولة على الإطلاق».

وقالت «إن مثل هذه التصريحات تعني أن جميع السكان المدنيين في قطاع غزة مهددون بالأسلحة النووية، هل هذا تهديد بالإبادة الجماعية؟ لا يوجد ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه التصريحات، خاصة أنها تأتي من مسؤول دولة مواقفها».

وأضافت أن «الديمقراطية هي نفسها ويعلنها الغرب الجماعي على أنها «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط»، والتي، على ما يبدو، يجب أن تعني صلاحها الكامل وغير المشروط في أي موقف».

إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

وتابعت أن مسألة إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها في الشرق الأوسط أصبحت أكثر أهمية وإلحاحا من أي وقت مضى.

وأضافت زاخاروفا «للتذكير، فإن أي تقدم في هذا المجال يتم نسفه بشكل منهجي من قبل إسرائيل بدعم نشط وتواطؤ من الولايات المتحدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة روسيا إسرائيل قصف غزة

إقرأ أيضاً:

خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان

#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن خلافات في الرأي، حدثت خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، بعد تصريحات لوزير الدفاع يوآف غالانت بشأن الحرب مع لبنان.

وذكرت أن غالانت قال خلال الاجتماع مساء الخميس، إنه أخبر المسؤولين الأمريكيين خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، التي اختتمها الأربعاء، بأن إسرائيل لا تريد حربًا في لبنان، وإنها تقبل باتفاق يُبقى حزب الله بعيدًا عن الحدود.

“التسوية في الشمال”

مقالات ذات صلة إطلاق نار على جنود الاحتلال جنوب الخليل 2024/06/29

وقالت هيئة البثّ الرسمية، تحت عنوان “نتنياهو وغالانت نعم للتسوية في الشمال- بن غفير يعارض”، إن مسألة التسوية على الجبهة الشمالية قد عرضت للمناقشة، فقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير “كيف يمكن ذلك بدون حرب؟ ألم نتعلم درسًا من 20 عامًا من التسويات؟”.
خلافات متصاعدة بين نتنياهو وغالانت
رئيس الوزراء الإسرائيلي(يسار ) ووزير الدفاع غالانت (رويترز)

ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن بن غفير قوله “سنقوم بترتيبات، وبعد ذلك في غضون عام أو عامين سوف يغتصبون زوجاتنا ويقتلون أطفالنا”، بحسب تعبيره.

وبحسب الهيئة تدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقال “إذا توصلنا إلى اتفاق يسمح بعودة السكان إلى الشمال، فيمكننا التوصل إلى اتفاق، ولكن هذا هو الأساس، عودة السكان إلى الشمال، فقط بكل الظروف التي ستسمح بذلك”، على حد قوله.
مواجهة حادة

كما حدثت مواجهة حادة خلال تلك المناقشة بين وزير المالية بتسلئيل سموتريش وغالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وهاجم وزير المالية رئيس الأركان، لكن غالانت رد “لا أقبل بأن يهاجم الوزراء جيش الدفاع”.

ولم توضح وسائل الإعلام الإسرائيلية ما وصل إليه النقاش بهذا الشأن في اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة.

“إسرائيل لا تريد حربا”

وكان غالانت قال خلال زيارة واشنطن إن الجيش الإسرائيلي “قادر على إعادة لبنان إلى العصر الحجري”، لكنه قال إن “الحكومة تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان”.

وقال غالانت في تصريح خلال زيارة واشنطن، إن إسرائيل لا ترغب في خوض حرب ضد حزب الله “إلا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لحرب” بحسب قوله.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزير قوله يوم الجمعة خلال زيارة للقوات قرب الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان “نحن نعمل على حل سياسي”.

وأضاف “هذا هو الخيار الأفضل دائما، نحن لا نبحث عن حرب لكننا مستعدون لها. إذا اختار حزب الله الحرب، نحن نعلم ما نفعله، وإذا اختاروا السلام، فسنرد الرد المناسب”.

تبادل يومي لإطلاق النار

ومنذ بداية الحرب على غزة، كان هناك تبادل يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان.

وتصاعدت حدة القتال بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ودعت العديد من الدول، ومن بينها ألمانيا، مواطنيها إلى مغادرة لبنان.

ويرهن حزب الله وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء إسرائيل حربها التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأدت لاستشهاد أكثر من 37 ألفا و834 شهيدا و86 ألفا و858 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.

يأتي ذلك وسط مخاوف من أن تتصاعد إلى حرب مفتوحة محتملة بين إسرائيل ولبنان وتتحول إلى صراع إقليمي قد يشمل أيضا إيران والولايات المتحدة.

وحذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة صباح اليوم السبت في منشور على موقع على منصة إكس، من أنه إذا شنت إسرائيل “عدوانا عسكريا واسع النطاق، فإن هذا سيؤدي إلى اندلاع حرب مدمرة”.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + هيئة البث الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • الخارجية ترد على تصريحات الكونغرس تجاه زيدان: تدخل سافر بالشأن العراقي
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان
  • هاني سعيد: "مندهش من تصريحات الظروف القهرية"
  • دراسة: البشرية عُرضة لحرب نووية مدمّرة لا يمكن تفاديها
  • مجلس الأمن الروسي: فنلندا قد تصبح منصة لأسلحة الناتو الهجومية
  • “روساتوم” في ذكرى إطلاق أول محطة نووية في العالم: روسيا حريصة على دعم شركائها من الدول الصديقة
  • روسيا تحتفل بالذكرى الـ70 لإطلاق أول محطة نووية في العالم
  • تصريحات لأردوغان تشعل سجالا مع وزير خارجية إسرائيل
  • زاخاروفا: التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية مهم لضمان الأمن الإقليمي
  • نتنياهو يأمر بإعادة تشكيل فرق عمل مشتركة بشأن برنامج إيران النووي