ملتقى الأعمال بين الشارقة وأوغندا يبحث تعزيز الشراكة الاقتصادية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات أعمال بعثتها التجارية في أوغندا وكينيا بتنظيم ملتقى الأعمال بين الشارقة وأوغندا، في العاصمة الأوغندية كمبالا، والذي سلّط الضوء على الآفاق الواعدة لدى الجانبين لتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتوسيع مجالات التعاون التجاري والاستثماري وفتح قنوات جديدة لمجتمعي الأعمال في البلدين.
وحضر الملتقى معالي جيسيكا ألوبو نائبة رئيس جمهورية أوغندا، وعبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله حسن الشامسي سفير دولة الإمارات في أوغندا، ومعالي فرانسيس مويبيسا وزير التجارة والصناعة والتعاون في أوغندا، ومحمد راشد ديماس، وعلي عبيد الزعابي أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وممثلون عن مجتمعي الأعمال المحلي في كل من الشارقة وأوغندا.
وأشادت معالي جيسيكا ألوبو بمتانة العلاقات القائمة بين أوغندا والإمارات عموماً والشارقة على وجه الخصوص، والتي تشهد تطوراً في كافة المجالات لا سيما الاقتصادية والتجارية، مشيدة بتجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها للعب دور حيوي وفعال في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها الإمارات، مستعرضة مميزات البيئة الاقتصادية في أوغندا والفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها، مثمنة حرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع أوغندا. أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» توقع مذكرة تفاهم مع «الاتحادية للضرائب» ورشة توعية حول مواجهة المنتجات المقلدة والمغشوشة
من جانبه، أشار عبدالله سلطان العويس إلى أن قوة ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين تشكل منطلقاً مهماً نحو تعزيز آفاق التعاون بين مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية وفتح فرص وآفاق استثمارية أوسع بين مجتمعي الأعمال في كل من الإمارات وأوغندا، بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين.
وأكد أهمية الملتقى الذي شكل منصة لرصد واستكشاف مواطن الاستثمارات النوعية لدى الجانبين وتشجيع رجال الأعمال والشركات على الاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات وإقامة الشراكات فيما بينهم.
إلى ذلك أشاد عبد الله حسن الشامسي بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين والشراكة الاستراتيجية المتينة التي تشمل مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن العلاقة الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية أوغندا تتميز بالتطور المستمر، حيث نما التبادل التجاري بين البلدين من 200 مليون دولار لعام 2017 إلى أكثر من 3 مليار دولار لعام 2022، مؤكداً أهمية البعثة التجارية التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة ودورها في تطوير هذه العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وفتح آفاق أرحب للتعاون وتوفير شراكات جديدة من خلال اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في دولة الإمارات وجمهورية أوغندا.
عرض الفرص الاستثمارية
وقدمت البعثة التجارية خلال الملتقى عرضاً للفرص الاستثمارية التي توفرها إمارة الشارقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، والمقومات الاستثنائية التي تمتلكها الإمارة، وإمكانياتها الاقتصادية والسياحية، وما تتميز من بنية تحتية حديثة وخدمات لوجستية متطورة وتشريعات مرنة للاستثمار وغيرها من الحوافز الجاذبة لكبرى الاستثمارات.
وعقدت البعثة التجارية على مدار 5 أيام عدد من الملتقيات وجلسات العمل الثنائية التي نظمها مركز الشارقة لتنمية الصادرات بين أعضاء البعثة من ممثلي الشركات الصناعية والتجارية ونظرائهم من كينيا وأوغندا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث مع وزير الصناعة الإماراتي تعزيز التعاون المُشترك
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه ومجالات التعاون المُشتركة بين جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مُختلف القطاعات، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومن الجانب الإماراتي: سعادة السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، وعدد من المسئولين من الجانبين.
وفي مُستهل اللقاء، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بمعالي الدكتور سلطان الجابر والوفد المرافق له.
وقال رئيس الوزراء: اليوم يحمل أخباراً جيدة، حيث شهدنا توقيع عدد من الاتفاقيات ومُذكرات التفاهم التي سبق التشاور بشأنها، وكل هذه المشروعات تأتي في إطار أولويات الدولة المصرية، فى قطا الصناعة والطاقة، والتي تعد أولوية قصوى لنا، حيث من المقرر دخول جزء من الطاقة الكهربائية المُنتجة الصيف المقبل.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، التأكيد على عمق العلاقات والروابط بين البلدين، وكذا قيادتي وحكومتي البلدين.
ومن جانبه، استهل الدكتور سلطان الجابر، حديثه قائلاً: أنقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، لرئيس الوزراء، وللسادة الوزراء والمسئولين، الذين أولوا اهتماماً خاصاً بهذه المشروعات المشتركة، حيث لمست حرصاً شديداً واهتماماً ومُتابعة عن قرب لكل التفاصيل بشأن المشروعات المشتركة.
وأضاف: وهذا يدل على الاهتمام، والعمل على إحراز تقدم ملموس وعملي على الأرض لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين.
وتابع قائلاً: نشكركم على الجهد المبذول، ونحن مُتحمسون للبدء في تنفيذ هذه المشروعات.
وأشار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، إلى أن هناك توجيهات بالإسراع في تنفيذ هذه المشروعات، وهذا هو الفصل الأول من عدة مشروعات سيتم تنفيذها بين البلدين.
وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، أنه ستكون هناك مُتابعة شهرية لمُعدلات انجاز هذه المشروعات، وسيكون هناك تقييم حقيقي للعمل بهذه المشروعات.
ومن جانبه، قدم الفريق مهندس كامل الوزير، الشكر لرئيس الوزراء على دعمه ورعايته للمشروعات المقرر تنفيذها في مجالى الصناعة والطاقة، مُشيراً إلى أنه تم تقديم مختلف المعلومات والتيسيرات للجانب الاماراتي، مؤكداً التزام الجانب المصري بمتابعة تنفيذ هذه المشروعات، ومُستعرضاَ عدداً من المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات بشأنها.
كما استعرض المهندس محمود عصمت، خلال الاجتماع، عدداً من المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها مع الجانب الاماراتي، والتي من بينها شراء طاقة من مشروعي طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1.2 جيجاوات، وأنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات.
وأعرب وليد جمال الدين، عن تطلعه للعمل في ظل الاتفاقية الجديدة، مؤكداً الاستعداد التام للتعاون بما يسهم في تحقيق مُستهدفات وتطلعات البلدين الشقيقين.
وخلال الاجتماع، لفت العقيد دكتور بهاء الغنام، إلى توجيهات القيادة السياسية المستمرة بأهمية استمرار التنسيق والتعاون مع الجانب الاماراتي، مُؤكداً على التواصل المستمر والدائم بين فريقي العمل بالبلدين بما يسهم في تنفيذ المشروعات، مُشيراً إلى ما يتم حالياً من تنسيق يتعلق بعدد آخر من المشروعات.