30 مليون يعيشون بيننا.. كيف انتشر نسل الإمام الحسين بعد استشهاده؟| فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قدم محمود الجلاد مذيع صدى البلد، قصة استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه ، موضحا أن معاوية بن أبي سفيان كان خليفة للمسلمين بعدما تنازل الإمام الحسن بن علي أبي طالب عن الخلافة له حقًنا لدماء المسلمين، لكنه ورث الحكم من بعده لابنه يزيد بن معاوية، فأخد البيعة له في حياته حتى يكون خليفته، الأمر الذي قوبل بالرفض بدعوى أن يزيد بن معاوية لا يصلح للخلافة، واختيار الخليفة يكون بالشورى بين المسلمين.
وأضاف الجلاد: "الإمام الطبري في كتابه "تاريخ الرسل والملوك" قال إنه لما مات معاوية بن أبي سفيان وعرف أهل الكوفة بموته وأن يزيد ورث الخلافة كتبوا وبعثوا إلى سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه وأنهم سيبايعوه خليفة للمسلمين فكتب لهم جوابًا أو كتابا وأرسله مع ابن عمه مسلم بن عقيل ليتأكد من جديتهم".
وتابع: "لما وصل مسلم بن عقيل اجتمع بحوالي 50 من زعماء الكوفة وأخذ عليهم العهد بالبيعة لسيدنا الإمام الحسين كخليفة للمسلمين وأن ينصروه ويحموه، ولما عرف يزيد بتحرك أهل العراق بالبيعة للإمام الحسين خاف على ملكه، وعزل والي العراق وولى مكانه عبيد الله بن زياد والذي قتل مسلم بن عقيل، وكان الإمام الحسين تحرك بالفعل من الحجاز إلى العراق بناء على كلام مسلم بن عقيل وقبل مقتله، ولم يعلم بمقتله.
وأضاف: أهل العراق تخلوا عن وعدهم للإمام الحسين خوفًا من يزيد بن معاوية، وكان الكثير من الصحابة حذروا الإمام الحسين من سفره إلى العراق، منهم ابن عباس رضي الله عنه وابن الزبير، وانطلق سيدنا الإمام الحسين ومعه أهل بيته حتى وصل إلى العراق لكنه فوجيء بتخلي أهل العراق عنه وعلم بمقتل مسلم بن عقيل.
وقال: "أرسل عبيد الله بن زياد كتيبة فيها أربعة آلاف مقاتل بقيادة عمرو بن سعد في كربلاء حتى يقاتل الحسين فطلب منهم سيدنا الحسين إما يتركوه يعود – أو يذهب إلى يزيد بن معاوية، وافق عمرو بن سعد على ما قاله مولانا الحسين وبعث يقول لابن زياد لكن كان هناك محرض على قتل الحسين وقتها وهو شمر بن ذي الجوشن كان رأس الفتنة فحاصروا سيدنا الحسين ومن معه حصاراً شديداً حتى منعوا عنهم الماء لمدة 3 أيام والإمام الحسين ومن معه من أهله وأطفاله عانوا من العطش الشديد، ويوم العاشر من محرم يوم عاشوراء اضطر الحسين للقتال رغم أن الأعداد بسيطة لكن قاتل بكل شجاعة ونزل شُمّر بن ذي الجَوشن – وفصل رأسه الشريف عن جسده وأرسلت ليزيد وكان عمر سيدنا الحسين وقتها 56 سنة".
وأشار محمود الجلاد إلى أن قدرا من المسؤلية يقع علي الخليفة يزيد بن معاوية فهو رئيس الدولة ومسؤول عن كل شئ فيها، خاصة إنه لم يصدر تعليمات واضحة إلي ابن زياد بعدم قتل الحسين، وظل ساكتا ولو كان تابع الأمور بشكل جيد كان قبل عرض الحسين بأن يتركوه في البلاد الواسعة، ورغم ابن زياد والي العراق عليه مسؤولية قتل الحسين إلا أن يزيد لم يعزله أو يعاقبه، وهناك جزء من المسؤولية يقع على أهل الكوفة الذين شجعوا الحسين على القدوم وتخلوا عنه.
وتساءل: أهل البيت نسلهم جاء من أين؟ جاءوا من نسل الحسن والحسين؛ فالحسن أنجب زيدًا الأبلج والحسن المثنى، بينما الحسين أنجب علي زين العابدين، ومن الثلاثة جاء النسل الشريف، وفي العالم حوالي أكثر من 30 مليون إنسانًا من نسل آل البيت، سيدنا الحسن والحسين.. رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بيقول: حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد الإمام الحسين أهل العراق الحسين يزيد بن معاوية یزید بن معاویة الإمام الحسین بن زیاد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يتفقد بيت الزكاة والصدقات ويوجه بتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين.. صور
تفقَّد الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف المقر الرئيس لبيت الزكاة والصدقات، داخل مشيخة الأزهر؛ حيث رافق فضيلته أ.د أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أ.د نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
وكان في استقبالهم أ.د سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، واللواء عمرو لطفي، الأمين العام للبيت، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، والعاملين بالبيت.
وحرص شيخ الأزهر على الالتقاء بالعاملين بمختلف الأقسام ببيت الزَّكاة والصدقات، والاستماع لشرح تفصيلي للخدمات التي يقدِّمها البيت للمستفيدين، وعمل كل قسم، مؤكدًا ضرورة المداومة والاستمرار في تقديم أفضل خدمة للمستفيدين من خدمات البيت، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تيسير صرف أموال الزكاة والصدقات ووصولها لروَّاد البيت، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصَّعبة.
كما أكَّد شيخ الأزهر ضرورة بذل الجهود لاستمرار مدِّ يد العون لكل إخواننا المستضعفين حول العالم، وتسيير المزيد من القوافل الإغاثية لإخواننا في غزة ولبنان وكل الشعوب الأكثر احتياجًا والأقل حظًّا؛ عملًا بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخُو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمُه، ومَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجتِه، ومن فرَّج عن مسلم كربةً فرَّج الله عنه كربةً من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة».
من جانبها، أكَّدت الدكتورة سحر نصر أن بيت الزكاة والصدقات بإشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، يسعى لتقديم خدماته والتعريف بها لتصل إلى كلِّ المحتاجين والمستحقين، مشيرةً أن المبنى الجديد للبيت سيتيح فرصةَ التوسع في تقديم مختلف الخدمات من دعم نقدي وإعانة المحتاجين وزواج اليتيمات والخدمات التعليميَّة وغير ذلك من الخدمات التي يُقدِّمها بيت الزكاة والصدقات، وأن تصميم المبنى الجديد للبيت رُوعِي فيه الحفاظ على خصوصيَّة المستفيدين من خدمات البيت وحُسن استقبالهم واستضافتهم، كما لم يتمَّ توجيه أي تبرع مخصص للزكاة والصدقات لإنشاءاتِ البيت؛ حفاظًا على أموال المحتاجين والمتبرعين وثقتهم، وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.