نوفمبر 9, 2023آخر تحديث: نوفمبر 9, 2023

المستقلة/- تشهد فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2023 تنظيم جلسة نقاشية، تستضيفها منصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت (AGBI) يوم الأربعاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر، بمشاركة نخبة من أهم خبراء الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم حيث تتناول التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في قطاعات الصناعة والإعلام.

ويستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) أنشطة الكونغرس العالمي للإعلام من 14 إلى 16 نوفمبر، حيث يوفر الحدث العالمي للشركات ورواد القطاع العالميين منصة للتواصل والاطلاع على أحدث مستجدات وتوجهات صناعة الإعلام، وفرصة لاستكشاف فرص التعاون وطرح أفكار متجددة ومبتكرة في الساحة الإعلامية الدولية، كما يشهد الحدث في هذا العام معرضًا لأحدث المنتجات والخدمات التقنية المبتكرة في قطاع الإعلام، بالإضافة إلى مؤتمر يتناول أحدث تطورات الصناعة.

وتعود منصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت مجددًا هذا العام راعيًا ذهبيًا للحدث العالمي، وتستضيف ضمن هذا الإطار جلسة حوارية تخصصية لتسليط الضوء من منظور عالمي فريد على القضايا والفرص المرتبطة بالتأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي على قطاع الإعلام وتغيراته المتسارعة.

وتضم قائمة المتحدثين المشاركين في الجلسة الحوارية نيل مايدن، بروفيسور الإبداع الرقمي في كلية بايز للأعمال الشهيرة عالميًا بجامعة سيتي، والذي يعد ضمن طليعة رواد أبحاث الذكاء الاصطناعي والإبداع لأكثر من عقد من الزمن، قدم خلالها أكثر من 250 ورقة بحثية تمت مراجعتها من قبل النظراء في المجلات الأكاديمية المختصة بالقطاع.

وينضم إليه نويل توك، التقني ومؤسس وكالة الخبرة الرقمية الرائدة “هيومان مايد” التي توفر خدماتها لكبرى الشركات والمؤسسات العالمية، ومن ضمنها Airbnb وSiemens وTechCrunc وNews Corp وCapgemini. وأشرف نويل، بصفته شريكًا في هيومان مايد، نويل على مجموعة منتجات واسعة، ولاقت أعماله ومنتجاته تقدير كبرى الصحف المؤسسات الإعلامية العالمية المختصة بقطاع التكنولوجيا والأعمال، بما في ذلك Forbes وNET Magazine وWP Engine وغيرها.

وبهذه المناسبة، علق جايمس دروموند، مدير تحرير منصة أرابيان جلف بيزنس إنسايت: “تشارك أرابيان جلف بيزنس إنسايت في دعم الكونغرس العالمي للإعلام ويأتي انضمامها لرعاية الحدث لعام الثاني على التوالي ضمن إطار رؤيتنا المتمثلة في تفعيل تبادل المعارف بين خبراء الصناعة في مختلف أنحاء العالم. نحن ملتزمون بدعم جمهورنا العالمي من رواد وقادة قطاعات الأعمال من خلال التعريف بتأثيرات الذكاء الاصطناعي على القطاعات الاقتصادية الرئيسية في المنطقة. ونحن واثقون بدور جلسة النقاش المرتقبة خلال فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في طرح رؤى وتجارب جديدة”.

وتابع: “تضم قائمة المشاركين في الجلسة الحوارية متحدثين من الحدث الحصري المختص بالذكاء الاصطناعي الذي أقمناه مؤخرًا، وهو الحدث الأول في سلسلة من الأحداث لتشجيع الحوار المفتوح وتبادل المعرفة، ويشارك المتحدثون خبرات رفيعة المستوى في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات الإعلام مع جمهور الحدث العالمي، بما يعود بالإيجاب على مستقبل صناعة الإعلام”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف ملعب الشمس
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف «حارس الأهلي»
  • إيقاف حارس الأهلي ومنع شوبير من الظهور.. بيان جديد من الأعلى للإعلام
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف "حارس الأهلي"
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الخارجية والهجرة
  • «الكوني» يجري جلسة حوارية مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي