تعرضت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، لانتقادات الخميس، بعد أن اتهمت الشرطة بازدواجية المعايير تجاه من وصفتهم "بالغوغاء المؤيدين للفلسطينيين"، قبل مسيرة مشحونة سياسيا في "يوم الهدنة".

وأعلنت الشرطة أنها لا تستطيع قانونيا منع مسيرة مقررة السبت، لدعم الفلسطينيين الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي مستمر بعد هجمات في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنتها حركة "حماس" على إسرائيل.

واعتبر رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك، تنظيم تظاهرة في ذكرى "يوم الهدنة"، الموافق 11 نوفمبر/تشرين الثاني، اليوم الذي تكرّم فيه البلاد الجنود الذين قتلوا في الحربين العالميتين، أمرا "استفزازيا ومعيبا".

وأفاد قائد شرطة العاصمة مارك راولي، بأن المسيرة التي نظّمها "ائتلاف أوقفوا الحرب"، لا تستوفي بالحد الأدنى الشروط التي يتطلبها منع تنظيمها.

وقال راولي، إن فرض منع من هذا النوع هو أمر "نادر تماما"، ويعد "ملاذا أخيرا" عند وجود خطر كبير بوقوع اضطرابات.

وكتبت برافرمان في صحيفة "ذا تايمز" الخميس، انتقادات لاذعة لتصرفات شرطة العاصمة ضد مجموعات مختلفة.

اقرأ أيضاً

شرطة لندن تعتقل 29 شخصا بعد تظاهرات مؤيدة لغزة

وقالت: "يقابَل المتظاهرون اليمينيون والقوميون الذين ينخرطون في أعمال عدائية برد صارم، لكن الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين الذين يظهرون سلوكا متطابقا تقريبا يتم تجاهلهم إلى حد كبير، حتى عندما يقومون بمخالفة القانون بشكل واضح".

ووصفت يرافرمان هذه التظاهرات سابقا بأنها "مسيرات كراهية".

وأكدت أنها لا تعتقد بأن هذه التظاهرات "مجرد صرخة استغاثة لغزة".

وحسب الوزيرة، فإنها تعتقد أن هذه المسيرات تتعلق أكثر بما وصفته بـ"تأكيد الأولوية من قبل مجموعات معينة.ـ وخاصة الإسلاميين".

وتابعت: "هناك تصور بأن كبار ضباط الشرطة يفاضلون عندما يتعلق الأمر بالمحتجين” مشيرة “تحدثت مع ضباط شرطة حاليين وسابقين، وأشاروا إلى هذا المعيار المزدوج".

ورأى توم وينسور، الذي شغل سابقا رئيس هيئة مراقبة في الشرطة، أن تعليقات الوزيرة مبالغ بها وتتعارض مع مبدأ استقلالية الشرطة.

اقرأ أيضاً

لندن.. مظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

وقال لإذاعة "بي بي سي"، إن "هذا أمر غير عادي وغير مسبوق.. ويتعارض مع روح التسوية الدستورية القديمة مع الشرطة".

وأضاف: عبر الضغط على مفوض شرطة العاصمة بهذه الطريقة، أعتقد أن هذا يتجاوز الحدود".

من جانبها، اعتبرت إيفيت كوبر المتحدثة باسم الشؤون الداخلية لحزب العمال المعارض، أن برافرمان "خرجت عن السيطرة"، خاصة بعد تصريحاتها مؤخرا عن أن العيش بلا مأوى خيار لنمط الحياة، وقولها بإن التعددية الثقافية فشلت.

وشهدت لندن تظاهرات كبيرة على مدى أربع عطل نهاية أسبوع متتالية منذ هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي قالت إسرائيل إنه أودى بـ1400 شخص، واحتجزت حماس 240 رهينة.

تقصف إسرائيل مذاك القطاع الفلسطيني وأرسلت قوات برية فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة استشهاد قرابة 11 ألف شخص.

اقرأ أيضاً

لندن تنتفض ضد إسرائيل.. 100 ألف محتج يطالبون بوقف الحرب على غزة

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: انتقادات مظاهرات لندن إسرائيل الفلسطينيون الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

«الداخلية» تنفي سقوط شخص داخل مقر شرطة أول الإسماعيلية

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات عبر موقع فيس بوك، متضمنا الزعم بسقوط أحد الأشخاص من داخل مبنى قسم شرطة أول الإسماعيلية.

وبالفحص تبيّن أنّ المبنى المشار إليه كان مستخدما لأحد أقسام الشرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، وتم تسليمه لمالكيه منذ فترة ومهجور حاليا، كما تلقت الأجهزة الأمنية في المديرية بلاغا من إحدى المستشفيات بوصول «عامل خردة – مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية – له معلومات جنائية» مصابا بكسر في الساق والذراع إثر ادعاء سقوطه من المبنى المُشار إليه.

وبسؤاله قرر بحدوث مشادة كلامية بينه وعامل خردة آخر مقيم بذات الدائرة، لخلافات مالية بينهما، فدلف إلى المبنى المُشار إليه والقفز من الطابق الأول خشية تعدى الأخير عليه بالضرب نتج عن ذلك حدوث إصابته، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، واتخذت الاجراءات القانونية.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تنفي سقوط شخص داخل مقر شرطة أول الإسماعيلية
  • مراكش..شرطة يوسف بن علي تواصل حملتها ضد مروجي المخدرات وماء الحياة
  • إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
  • الداخلية تعلن الثأر لضابط الشرطة الاتحادية الذي استشهد امس
  • مصر.. حبس 3 أشخاص بتهمة انتحال صفة رجال الشرطة
  • مطار الملك عبد العزيز الدولي يستقبل أولى رحلات الخطوط البريطانية القادمة من لندن
  • وزير الداخلية المكلف يدشن المرحلة السابعة عشر من دعم الوزارة للمجهود الحربي
  • الشرطة تشارك في اجتماع "الإنتربول" بالمملكة المتحدة
  • الشرطة البريطانية تحقق مع أكاديمي يهودي بعد خطاب مؤيد لفلسطين
  • من هم العرب الذين تتآمر عليهم إسرائيل وإيران؟