لجريدة عمان:
2025-04-01@01:13:07 GMT

بساتين وملاعب تحولت الى مقابر

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

بساتين وملاعب تحولت الى مقابر

قطاع غزة (الاراضي الفلسطينية)»أ ف ب»: نزح محمود المصري إلى رفح في جنوب قطاع غزة في ظل القصف وكان قبل ذلك قد دفن إخوته الثلاثة وخمسة من أبنائهم استشهدوا في قصف إسرائيلي في قبر جماعي حفره في بستان حمضيات تابع لمنزله.

وقبل الحرب الأخيرة، كان «المصري» البالغ ستين عاما يعيش في منزل مكون من طابقين وسط بستان حمضيات كبير في بيت حانون في شمال شرق قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.

في بداية الحرب تجاهل المصري وهو مزارع، نداءات الجيش الإسرائيلي لسكان شمال قطاع غزة التي تطالبهم بالنزوح جنوبا، لكن اشتداد القصف في المنطقة اضطره إلى النزوح قبل حوالى عشرة أيام مع زوجته وأولاده إلى أحد المستشفيات.

ويقول : إن القصف العنيف والمتواصل اضطره إلى دفن أفراد العائلة في البستان بعدما استشهدوا في ضربة إسرائيلية على بيت حانون .ويضيف «لا خيار لدينا، فالمقبرة تقع في المنطقة الحدودية التي توغلت فيها الدبابات».ويستدرك «الوضع خطير جدا، سوف أنقل الجثث بعد الحرب». ويؤكد «علمت أن الجرافات (الإسرائيلية) هدمت بيتي لا أعرف هل بقي القبر أم دمروه».

وتسبب ارتفاع أعداد القتلى في اكتظاظ معظم مقابر القطاع مع استحالة الوصول إلى تلك الواقعة عند الحدود في مناطق يستهدفها القصف الإسرائيلي دونما هوادة.واضطرت هذه الأزمة العائلات إلى تصرف وفق ما هو متوافر من إمكانات.

ومطلع نوفمبر، قصفت إسرائيل مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن العشرات قضوا جراء القصف الذي استهدف منازل سكنية. حينها، انتشل السكان نحو خمسين جثة بينها نساء وأطفال.وحمل الأهالي تلك الجثامين في صندوق شاحنة إلى المستشفى الإندونيسي قبل أن ينقل بعضها على عربات تجرها جياد إلى إحدى المقابر. لكنهم لم يجدوا مكانا لدفنها. فتوجه المشيعون نحو ملعب ترابي لكرة القدم خلف المستشفى الأندونيسي وأقاموا حفرة كبيرة مستطيلة الشكل، قسموها إلى قسمين، واحد للذكور والثاني للإناث، ودفنوا الشهداء .

قبل الحرب، كان الملعب الواقع في منطقة تل الزعتر في مخيم اللاجئين مخصصا للمباريات المحلية وهو تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وتحيط بالملعب ثلاث مدارس تابعة للأمم المتحدة تم تحويلها إلى مراكز لجوء للنازحين خلال الحرب ، تتدلى من شرفاتها الملابس المغسولة.

يقول شحتة ناصر البالغ 48 عاما «ندفن الشهداء في أماكن عامة، في الملاعب، في أراض فارغة، لا مكان في المقابر».ويضيف الرجل الذي شارك في الدفن الجماعي «يتم نقل الشهداء في عربات بسبب نفاد الوقود» اللازم لتشغيل المركبات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضبط لصوص ارتكبوا 30 واقعة سرقة أبواب مقابر

تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديريتى أمن (بنى سويف – أسوان) من ضبط تشكيل عصابى مكون من (3 أشخاص لـ "2 منهم معلومات جنائية" – مقيمين بدائرة مركز شرطة ببا ببنى سويف) تخصص نشاطه الإجرامى فـى إرتكاب وقائع سرقات الأبواب الحديدية من المقابر ، مُتخذين من دائرة المركز مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامى، وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكابهم عدد (30) واقعة سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهم ضبط الأبواب المستولى عليها لدى عميلان سيئا النية.

ونجحت الجهود في ضبط تشكيل عصابى مكون من (6 أشخاص "لهم معلومات جنائية" – مقيمين بدائرة مركز شرطة كوم أمبو بأسوان) ، تخصص نشاطه الإجرامى فـى إرتكاب وقائع سرقات الدراجات النارية بأسلوب " توصيل الأسلاك"، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم عدد (11) واقعة سرقة بذات الأسلوب ، وتم بإرشادهم ضبط كافة المسروقات.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 50.357 والإصابات 114.400 منذ بدء العدوان
  • إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال على شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
  • غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة إلى 5 شهداء
  • ضبط لصوص ارتكبوا 30 واقعة سرقة أبواب مقابر
  • عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو
  • كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر وسط القصف والدمار؟
  • عشرات الشهداء والجرحى في تواصل القصف وحرب الإبادة على قطاع غزة (حصيلة)