كشف تفاصيل أغنية تحيا فلسطين السويدية التي اجتاحت المظاهرات الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
راجت أغنية Leve Palestina (تحيا فلسطين أو تعيش فلسطين) لفرقة "الكوفية" السويدية، بشكل واسع وسط الاحتجاجات المطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي لغزة حول العالم.
واستخدم المتظاهرون في دول عدة منها السويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأغنية للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين ورفضا للقصف الإسرائيلي لغزة.
وقد وجدت الأغنية، على الرغم من أن كلماتها باللغة السويدية، صدى كبيرا لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على وجه الخصوص "تيك توك"، في جميع أنحاء العالم للتعبير عن دعمهم لفلسطين.
وأطلقت فرقة "الكوفية" السويدية العربية، أغنية "Leve Palestina"، في عام 1976، إلا أنها عادت للظهور بقوة وسط الاحتجاجات المطالبة بوقف إطلاق النار على غزة في الدول الغربية ولا سيما في السويد.
وكتب كلمات الأغنية جورج توتاري، مؤسس فرقة "الكوفية" وهو فلسطيني من مدينة الناصرة، هاجر إلى السويد خلال ما يعرف بـ"النكسة" عام 1967،وكانت الفرقة تتألف من 12 شخصا، جميعهم من جنسيات مختلفة، وكان جورج توتاري الوحيد الذي يحمل الجنسية الفلسطينية
صدرت الأغنية للمرة الأولى ضمن ألبوم غنائي يحمل عنوان "أرض وطني" عام 1978، وهو الألبوم الثاني لفرقة الكوفية.
واتهمت الأغنية بمعادة السامية لأنها تتضمن عبارة "تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية"، حتى أن البرلمان السويدي عقد جلسة لمناقشة مضمونها بعد أن غناها متظاهرون من شباب الحزب الاشتراكي السويدي في يوم العمال العالمي عام 2019.
ووصف رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين أعضاء حزبه آنذاك بأنهم معادون للسامية بسبب غنائهم كلمات معادية للصهيونية ودعا إلى حظر الأغنية. ويؤكد الانتشار الواسع النطاق لأغنية "Leve Palestina" عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قوة الموسيقى في توحيد الشعوب المختلفة ثقافيا ولغويا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استمرار التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات في محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية
تواصل أعمال التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات في محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، والتي تم إنشاؤها في إطار استراتيجية وزارة النقل الهادفة إلى تطوير محاور لوجستية متكاملة، لربط الموانئ البحرية بالموانئ الجافة والبرية، بالإضافة إلى المناطق الحدودية ومراكز الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي.
يأتي ذلك من خلال شبكة السكك الحديدية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، ويدعم النقل متعدد الوسائط بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية، لتحقيق أقصى استفادة من عمليات التداول.
تشغيل تجريبي وربط بالموانئ الجافة
منذ بدء التشغيل التجريبي في يناير 2025، تم تسيير رحلات ذهاب وعودة لقطارات البضائع بين ميناء أكتوبر الجاف ومحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام شركة المجموعة المصرية بتطوير البنية الفوقية للمحطة، والتي تمتد على مساحة 20 ألف متر مربع، وتضم 4 خطوط سكك حديدية بإجمالي أطوال 1،310 متر، ما يتيح شحن قطارات بطول 600 متر، بمتوسط 50 حاوية مكافئة لكل رحلة.
أهمية المشروع وتأثيرهيهدف المشروع إلى ربط محطة تحيا مصر بالموانئ الجافة والبحرية والمناطق اللوجستية، مما يجعلها البوابة الشمالية للمحور اللوجيستي الإسكندرية – العين السخنة، مرورًا بميناء 6 أكتوبر الجاف، ويسهم ذلك في:
زيادة حجم البضائع المنقولة عبر السكك الحديدية من ميناء الإسكندرية.
تقليل الضغط على شبكة الطرق والحد من الازدحام المروري.
تعزيز منظومة النقل الأخضر وفق رؤية القيادة السياسية.تسهيل حركة الدخول والخروج من الميناء ومنع تكدس الشاحنات على البوابات.خطة التوسع في التشغيل
من المخطط في المرحلة الأولى تشغيل 1 إلى 3 قطارات أسبوعيًا، على أن يرتفع العدد تدريجيًا إلى 3 إلى 5 قطارات يوميًا، بسعة إجمالية تصل إلى 250 حاوية مكافئة يوميًا، لخدمة جميع الموانئ، بما في ذلك ميناء دمياط، ميناء 6 أكتوبر الجاف، العاشر من رمضان، ميناء بورسعيد، وميناء السخنة.