أردوغان يفاجئ العالم و يعلن عن اجتماع حول غزة ستعقده زوجات رؤساء عدد من الدول والحكومات في إسطنبول
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اجتماع دولي في الـ15 من نوفمبر الجاري في إسطنبول حول الوضع في قطاع غزة، ستعقده زوجات رؤساء عدد من الدول والحكومات.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال قمة منظمة التعاون الاقتصادي في طشقند اليوم الخميس: "برعاية من زوجتي سيعقد في إسطنبول في 15 نوفمبر الجاري اجتماع دولي بمشاركة زوجات رؤساء الدول والحكومات".
وأضاف أن الدول الغربية وبالدرجة الأولى الولايات المتحدة تتابع بصمت المذبحة في قطاع غزة حيث يقتل الأطفال، دون الرد على انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان، بل وتواصل دعمها.
وأضاف: "عندما قتل 25 شخصا في هجوم على مقر مجلة "شارلي إيبدو" في باريس، نظم زعماء العالم مسيرة في العاصمة الفرنسية، فيما قتل 11 ألف امرأة وطفل في غزة وهم صامتون".
وتساءل: "إذا لم نرفع صوتنا نحن المسلمين اليوم، فمتى؟"
، مؤكدا أن أنقرة تواصل بذل الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: فتح معبر رفح سيفتح المجال للمحققين الدوليين للدخول لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزة
وأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزة
وتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».