بعد نفي الشركة.. القصة الكاملة لاختراق فوري Fawry وتحذير صادم من السارقين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
القصة الكاملة لاختراق فوري Fawry، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، أخبارًا تفيد بتعرض شركة فوري لهجوم سيبراني واختراق أنظمتها؛ مما أدى إلى انتشار اسم الشركة على محركات البحث وتصدرها تريند جوجل وموقع X.
بعد نفي الشركة.. القصة الكاملة لاختراق فوري Fawry وتحذير صادم من السارقينالقصة الكاملة لاختراق فوري Fawryتعد شركة فوري هي إحدى الشركات الرائدة في مجال خدمات الدفع الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، وتعتبر منصة فوري منصة شهيرة ومستخدمة على نطاق واسع في العديد من البلدان.
حاول العملاء الوصول إلى موقع فوري الإلكتروني للتحقق من صحة الأخبار، إلا أنهم واجهوا رسالة تفيد بوجود مشكلة في خادم الشركة في ذلك الوقت.
أصدرت شركة فوري بيانًا رسميًا نفت فيه أنباء تعطل التطبيق وتوقف الخدمات، مؤكدة كفاءة وأمان نظام الدفاع الإلكتروني الخاص بها عبر جميع منصاتها وخدماتها الإلكترونية.
وأكدت الشركة أيضًا عدم صحة الشائعات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تعرضها لاختراق.
وقامت الشركة بفحص خوادمها وتبين أن الخوادم التي تخدم العملاء والبنوك لم تتأثر بالاختراق، مؤكدة عدم تسريب أي بيانات مالية أو بنكية للعملاء.
وأشارت الشركة إلى أنها تطبق أعلى معايير الأمان السيبراني وفقًا لمتطلبات الجهات الرقابية العالمية.
فوري تعلق على أنباء اختراق الحسابات وتسريب البيانات عاجل/ بعد أنباء عن اختراقها..عملاء فوري يوقفون بطاقتهم البنكية المرتبطة بالتطبيق حقيقة اختراق شركة فوريالقصة الكاملة لاختراق فوري Fawryتلقي فريق الدعم الفني لشركة فوري إشعارًا من الدارك ويب بشأن البيانات المسربة والتهديدات المتعلقة بالاختراق، وقاموا باتخاذ إجراءات للسيطرة على الوضع.
ويتم حاليًا تقييم التأثيرات والحصول على الدعم الفني من جهة خارجية، وسيتم تقديم تقرير شامل للإدارة يشرح تفاصيل الحادثة وتداعياتها.
وتشير التوقعات وآراء الخبراء الاقتصاديين إلى أن الاختراق الذي تعرضت له شركة فوري قد يكون ناتجًا عن فيروس الفدية (Ransomware)، وهو نوع من الفيروسات التي تستهدف أجهزة الكمبيوتر وتشفر البيانات المخزنة عليها، مطالبًا المستخدمين بدفع فدية مالية لاستعادة الوصول إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة فوري فوري شركة فوري فوري فوري فوري Fawry اختراق فوري Fawry اختراق الحسابات حقيقة اختراق شركة فوري شرکة فوری
إقرأ أيضاً:
تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية تكشف قيام شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد بسوء إدارة ما يبلغ ستة وأربعون مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وينتج عنها تغريم الشركة ورئيسها التنفيذي
أسفرت تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية عن كشف انتهاكات متعددة لقواعد السلطة من قبل شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد وسوء إدارة 46 مليون دولار أمريكي (168,820,000 درهم إماراتي) من أموال العملاء، بالإضافة إلى قيام الشركة بتضليل السلطة وبنك ما. نتيجة لذلك، تم فرض غرامة مالية على شركة أو سي إس، بعد تطبيق خصم بواقع 30%، أي 720,905 دولار أمريكي (2,645,721 درهم إماراتي)، وغرامة بمبلغ 186,000 دولار أمريكي (682,631 درهم إماراتي) على رئيسها التنفيذي، السيد/كريستيان فرانز ثورنر.
وإلى جانب الغرامة المالية، تم منع السيد/ثورنر من شغل أي منصب تنفيذي أو العمل كموظف لدى أي شركة مرخصة أو جهة من جهات الأعمال والمهن غير المالية المحددة أو الكيانات المبلغة أو الصناديق المحلية. كما وتم تقييده من مزاولة أي وظيفة تتعلق بتقديم الخدمات المالية في أو من مركز دبي المالي العالمي.
نمط من السلوكيات المضللة والانتهاكات التنظيمية
وكان من شأن تحقيق السلطة الكشف عن سلسلة من المخالفات التنظيمية المرتكبة من قبل شركة أو سي إس، بما يشمل:
• سوء إدارة ما يقدر بـ 46 مليون دولار من أموال العملاء قبيل الحصول على ترخيص من السلطة لتقديم الخدمات المالية داخل مركز دبي المالي العالمي؛
• تضليل البنك التي تتعامل معه شركة أو سي إس عن طريق تقديم مستندات زائفة فيما يخص أموال العملاء المذكورة؛
• الفشل بالحفاظ على هذه الأموال في حساب منفصل للعملاء وسوء استخدامها لأغراض غير مصرح بها من قبل العميل؛
• تقديم مستندات مضللة إلى البنك تخفي الطبيعة الحقيقية للترتيبات المالية مع العميل. وعلى الرغم من الاتفاق مع العميل على إبطال الاتفاقية، قامت شركة أو سي إس بتزويد البنك بنسخة مزيفة عن الاتفاق؛
• تقديم معلومات زائفة أو مضللة لسلطة دبي للخدمات المالية، بما في ذلك إخفاء حقيقة الادانات السابقة للسيد/ثورنر خلال مرحلة تقديم الطلب للحصول على الترخيص من السلطة، وتقديم معلومات خاطئة بشأن تواريخ فتح الحسابات المصرفية للعميل. وفشلت كل من شركة أو سي إس والسيد/ثورنر بشكل متكرر في تزويد السلطة بالكشوفات البنكية، بما في ذلك كشف الحساب البنكي الذي يوثق استلام مبلغ 46 مليون دولار أمريكي من العملاء؛
• عرقلة تحقيقات السلطة من خلال حجب المستندات المطلوبة؛ و
• الفشل بشكل مستمر بالوفاء بمتطلبات السلطة الخاصة برفع التقارير التنظيمية.
وبالنسبة للسيد/ثورنر، فقد وجدت سلطة دبي للخدمات المالية أنه كان متورطاً عن دراية في عدد من المخالفات المرتكبة من قبل شركة أو سي إس، فضلاً عن عرقلة مجرى تحقيقات السلطة.
والانتهاكات المذكورة لم تقم فقط بمخالفة مبادئ السلطة المتعلقة بالشركات والأشخاص المرخصة فحسب، خصوصاً تلك الخاصة بالنزاهة، بل كان من شأنها تهديد الاستقرار والثقة التي يتمتع بها مركز دبي المالي العالمي باعتباره مركزاً هاماً في المنطقة.
وقال إيان جونستون، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: “الاستبقاء على نزاهة صناعة الخدمات المالية في مركز دبي المالي العالمي هو أمر حتمي للمحافظة على ثقة المستثمرين، وعليه، يتوجب على جميع الشركات والأشخاص العاملة في المركز الالتزام بأعلى معايير النزاهة وحسن السلوك، لا سيما عند التعامل مع أموال العملاء. إن إجراءات التنفيذ المتخدة من قبلنا هي رسالة واضحة بأن السلطة لا تسمح ولا تتساهل مع التصرفات المضللة أو المعرقلة، وستتخذ تدابير حاسمة لضمان حماية المستثمرين.”
يمكن الحصول على نسخة من إشعارات قرارات سلطة دبي للخدمات المالية بشأن شركة أو سي إس والسيد/ ثورنر في قسم الإجراءات التنظيمية على الموقع الإلكتروني للسلطة.