أخبارنا المغربية ــ الرباط

قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان،  إن الحكومة ستشرع مع نهاية سنة 2023 في صرف الدعم المباشر لفائدة الأسر والفئات الهشة، مشددا على أن تحديد هذه سيتم وفق آلية السجل الاجتماعي الموحد.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الأربعاء، في مداخلة خلال منتدى الاستثمار الإفريقي، المنظم بمراكش من 8 إلى 10 نونبر الجاري، أن الحكومة أقدمت على مقاربة ناجعة، تمثلت في تجميع مختلف البرامج الاجتماعية التي كانت محدودة الأثر.

.

وأوضح أن الحكومة حافظت على الدعم الموجه للأرامل خاصة حاضنات الأطفال في سن التمدرس، وفي حد أنى للعائلات التي لها أطفال معاقون، إضافة إلى تخصيص دعم للنساء الحوامل شريطة المواكبة الطبية للحفاظ على صحة الأم والجنين، وهو أمر مهم في السياسات العمومية.

يشار أن منتدى الاستثمار الإفريقي، المنعقد في مدينة مراكش، إلى توفير آليات الاستثمار المناسبة للمستثمرين الباحثين عن فرص في الأسواق الناشئة. علاوة على تقديم حلول فعالة للمستثمرين الذين يسعون إلى توجيه رأس المال إلى القطاعات الحيوية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

موجة غضب عارمة ضد وزير الاستثمار والتجارة بسبب خفض نسب الدعم المخصصة للمصدرين

فى التاسع  من سبتمبر  الماضى   كانت  الإطلاله  الأولى  لوزير الإستثمار  والتجاره الخارجية الجديد  المهندس  حسن  الخطيب  على  مجتمع  المال والأعمال بعد  أن  تم   تنصيبه وزيرا  للإستثمار والتجاره  الخارجية ، وكانت الإطلاله بمناسبة  حضوره  المؤتمر  الأول  للصناعات  الغذائية  والذى  نظمه المجلس  التصديرى  للصناعات  الغذائية  .    تحدث  الوزير  خلال  اللقاء   بجرأه  متناهية   لم   يعتاد   سماعها  الحضور  من  سنوات طوال  ،

وكشف الوزير  بعض  المستور   من  المشاكل    التى  يعانى  منها  الإقتصاد  الوطنى  خاصة  فيما  يتعلق   بالتجارة والإستثمار . قال   الوزير  نصاً  و بكل  صراحه   أن  صادرات  مصر   لا  تتعدى  36 مليار  دولار    وهو  رقم  متدنى  جدا   لا  يتناسب  مع  حجم  الإقتصاد  المصرى  . كما قال ،   أن   هناك  مشاكل  كثيره   فى  دخول  شحنات  البضائع  وخروجها  إلى  مصر  من  حيث  طول  الوقت  والتكلفه   والتخزين مشيرا  إلى أن  تكلفة  الإفراج  عن  الشحنه   الواحده  فى  مصر  يصل  إلى  272 دولار  ، وتكلفة  الدخول  والخروج   للشحنة   يصل  إلى 400 دولار  وهى  أرقام  كبيره   عكس  دول  أخرى  كثيره  .

كما  أكد  وزير  الإستثمار  والتجاره  بكل  صراحه أن  مصر  - للأسف - تحتل  المرتبة  رقم 171  من  بين 189 دوله  فى  مؤشر  التجاره  الدولية ووصف  الوزير  هذا  الرقم   بأنه رقم محبط  للغاية !   ، مشيرا   إلى  أن  ألتقي  الرئيس   السيسى  وعرض  عليه  كافة  المشاكل   المتعلقه  بالتصدير ، وكلفه الرئيس  السيسى  باتخاذ  كافة  الإجراءات   التى  من شأنها  زيادة  الصادرات  ، ووعد الرئيس   بتقديم  كل  دعم  من  شأنه   زيادة  الصادرات  للأسواق  الخارجية  وتحقيق  المستهدفات  التصديرية . ونوه  الوزير  إلى  المشاكل  التى   توجد  فى صندوق  دعم  التصدير  من حيث  عدم  صرف  مستحقات  الشركات ، والتأخير فى عمليات  الصرف  لمدة  تزيد  على العام ،  أو  حجم  المبالغ  التى  يتم  صرفها للشركات   مؤكدا   ان  هذا  لن  يحدث  مرة  أخرى  ، مؤكداً أننا  إذا   كنا  كدوله  نستهدف التصدير  فلابد  من  إزالة  كل  العقبات   التى  تواجه التجارة

الصادرات المصريه احد اهم موارد النقد الأجنبى


   ولفت الوزير   إلي ماتواجهه منظومة التجارة في مصر من أعباء وقرارات واجراءات ادت إلي تراجع مرتبة  مصر في مؤشر  التجارة العالمية مشيرا إلي أن تكلفة الإفراج عن شحنه في مصر يصل إلي 272 دولار مقابل 60دولار في الهند  
مؤكدا  أننا اذا كنا كدولة نستهدف التصدير فلابد من ازاله العقبات التي تواجه ملف التجارة 
قال الوزير   أنه يستهدف  إزالة هذة العقبات خلال عامين موضحا أنه يجرى حاليا تحديد العقبات التي تواجه كل قطاع من القطاعات الإنتاجية في التصدير وانه بالتعاون مابين الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والمركز المصري للدراسات الاقتصادية يجرى حاليا دراسة إمكانية خفض وقت وتكلفة الإفراج بنسبة تصل إلي 70%

وقال «الخطيب» إن تحقيق طفرة في الصادرات المصرية وصولا إلى 140مليار دولار يرتبط ارتباطا وثيقا بحدوث طفرة مماثلة واستباقية وسريعة في الاستثمارات الإنتاجية وبخاصة في مجال الصناعة التحويلية، حيث إن الطاقات الإنتاجية الموجودة حاليا لا تسمح سوى بتحقيق صادرات تتراوح بين 40 إلى 50 مليار دولار ، وبالتالي فإن تحقيق 140 مليار دولار صادرات يستلزم زيادة الاستثمارات الإنتاجية بحوالي 40 إلى 50 مليار دولار، بما يحقق توطين قطاعات صناعية تستهدفها الحكومة وبخاصة الصناعات المغذية والوسيطة.


** 
تصريحات   الوزير  لا  تعكس  حقيقة  الواقع  

ذكرت  فى  السطور  السابقه   أكبر  قدر  ممكن   من  التصريحات   الساخنه   التى  أطلقها   الوزير   فى   اول ظهور   له  أمام   المصدرين من  رجال  الصناعه  والمال والأعمال ، وأستبشر   الجميع  خيرا   وأعتقدوا    أن  كل   مشاكلهم   سيتم  حلها   لأن   الوزير   واضح   أنه  متحمس  جدا  ومدرك  جيدا   لحقيقة  الأزمات   التى  يعانى   منها   الإقتصاد  وكذلك  الأوضاع  التى  يعانى  منها    المنتجون   والمصدرون، ومرت  الأيام   ولا   يتحقق   شيئاً  مما   قاله   الوزير  خاصة   فيما  يتعلق  بالتصدير ،  بل  يتحقق   عكس  ما  كان  يقوله  الوزير  تماما   ، فوزير  الإستثمار  والتجاره الخارجية   الذى  كان  يخطب بالأمس  القريب  فى المصدرين   خطبه  حماسيه  ويقدم   لهم   الوعود  البراقه   بزيادة   حوافز   دعم   الصادرات   هو  نفسه  الوزير   الذى  قام   بالتوقيع    وبارك   تخفيض   الدعم   الموجه  للصادرات  ، وإن  كنت  ألتمس  له   بعض  العذر   لأننى  أعلم  علم  اليقين   أن  الوزير  ليس  هو  الذى  قام   بصياغة  برنامج  دعم  الصادرات   الجديد ، ولا  هو  الذى  قام   بتخفيض نسب  الدعم  ،  وعلم  بها  كما  علم  بها   المصدرون   ، واسألوا  أحمد كجوك  وزير  المالية  عمن  فعل  هذا  وذاك  فى  برنامج  دعم  الصادرات   وادخل   الإحباط واليأس  فى  قلوب   المصدرين  بفرض  سياسة   الأمر  الواقع   ولا شىء   غيره  !

**

تخفيض  نسب  الدعم  ضربه  قاسمه للصادرات

إن تخفيض  نسب  الدعم  تعد  ضربه  قاسمه  للصادرات  المصرية ، وابدى  المصدرون  غضبهم  الشديد  وإستيائهم   من  هذا  التخفيض مؤكدين   أن  نسب التخفيض  والتى تصل الى 75 %  من نسب  البرنامج  السابق  غير مسبوقه  .

أكد المصدرون  أن البرنامج  الجديد  لمساندة  الصادرات  يتعارض  تماما   مع  إتجاه   الدوله  للقفز   بأرقام  الصادرات   المصريه  وتحقيق  معدلات   نمو  بها  ، وأن  تخفيض  نسب  الدعم   سيؤثر   سلبا   على  الإقتصاد  المصرى  بشكل  عام   
كما  اكدوا  أن  هذا البرنامج يتعارض تماماً مع فكرة المحافظة علي استمرارية نمو الصادرات المصرية ، و تنذر بعواقب وخيمة ستؤثر سلباً علي الاقتصاد المصري بشكل عام ، و علي الصناعة
و الصادرات بشكل خاص ، و صغار المصدرين 
وكشف عددا  من  المصدرين  انهم  قاموا  بإبرام  عقود  للتصدير  بناءً  التكاليف  و نسب  المسانده  القديمه  وتخفيض  النسب  بهذا  الشكل الكبير  ستعرض  الشركات  المصدره  لخسائر فادحه  وتكاليف  مضاعفه  مما  يؤثر يالسلب  على تحقيق  ارقام  الصادرات  التى  تنادى  بها  الدوله  .وأكد  المصدرون  انه  قد جري العرف انه حال تأخر صدور أي برنامج جديد ، يتم اتباع نفس النسب السابقة ، و عليه فإن تطبيق النسب المخفضة بأثر رجعي ، حتما تؤدي إلي خسائر فادحة لجموع المصدرين ، قد يصعب معها استمرار العمليات التشغيلية مستقبلًا ، فضلا عن الارتباك في الموقف المالي للشركات ، وكذا التأثير السلبي علي أي خطط توسعية او استثمارية في الصناعة و التصدير.
كما أن انخفاض النسب لتصبح 25% فقط من النسب السابقة ، دفعة واحده ، حتماً ستحد من القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ، وتنذر بتراجع مؤشر الصادرات المصرية امام نظيراتها من الدول المنافسة ، و المستمرة في منح مصدريها نسب مساندة متزايدة سنوياً ، و هو ما يتعارض مع توجه الدولة لزيادة الصادرات المصرية و الوصول بها الي مستهدفات تصل الي 140 مليار دولار سنوياً.
كذلك فإن تنفيذ هذا البرنامج ، بهذه النسب ، سيزيد من هذه التحديات ، ويحد من جلب العملة الصعبة ، و قدرة المصدرين علي الوفاء بالتزاماتهم ، خاصةً مع ما تشهده البلاد من بيئة تضخمية علي جميع المستويات ، و تكلفة تمويل مرتفعة خاصة أن هناك

منافسة رهيبة فى  الحصول  على  حصص  تصديرية  فى العديد والعديد من الأسواق العالميه بما  فيها  دول  مثل  تركيا والمغرب وغيرها  .
والأعجب أن قرار تخفيض المساندة  التصديرية سيكون بأثرٍ رجعي (من مارس الماضي) وهو  ما  سيحدث حالة  ارتباك شديده  في الشركات، التي ابرمت عقود للتصدير  ، ورتبت حساباتها ، وأقرت ميزانيتها وتكاليفها ، علي أساس المساندة القديمة..

كما  اكد  احد المصدرين  قائلا  ،  إن التنافسية الدولية ، فضلاً عن اهميتها الاقتصادية ، فهي واحدة من ادوات القوة الناعمة لمصر ، ولو

تأثرت التنافسية سلباً ، سيؤدي ذلك الي انخفاض المبيعات ، ورفع سعر المنتج المحلي ، و نقص حصيلة الضرائب ، وضعف قدرة الشركات علي رفع المرتبات و  والأجور. واضاف  احد المصدرين ان  هناك  امرين مهمين وهما ، 
أولهما: أن الصناعة هي القاطرة الحقيقية للتنمية ،  عصب الاقتصاد ، و أن التصدير هو الأمل لهذه القاطرة.
وثانيهما: حتميةزيادة الصادرات ، بتمكين الصناعة المصرية من النجاح ، وأداء دورها في تلبية احتياجات السوق المحلية و التصدير ، وخلق فرص عمل جديدة ، 
وحذر المصدرون من التداعيات السلبية ، لهذه القرارات ، والتي تتمثل في إغلاق الشركات الصغيرة والمتوسطة  ، وزيادة معدلات البطالة والأعباء الاجتماعية ، وتراجع الصادرات ، وتقليص الإنفاق علي البحث العلمي والتطوير ، وتراجع الابتكار ، وتباطؤ الإنتاج ، وارتفاع تكلفة التشغيل ،  وزيادة أسعار المنتجات ، وضعف القوة الشرائية ، وفقدان الثقة في السياسات الاقتصادية ، وربما تفضيل تحويل الاستثمارات لبلاد أُخري ، وزيادة التهريب والمنافسة غير المشروعة ، وتراجع جهود الدولة في التنمية المستدامة .

مقالات مشابهة

  • المنصوري: عدد المستفيدين من برنامج الدعم المباشر للسكن إلى غاية 5 نونبر بلغ 28 ألف و458 مستفيد
  • الحكومة تنهي دمج “كنوبس” في الضمان الاجتماعي.. بايتاس : ليس اختراع و القانون ينص على إحداث هيئة واحدة
  • بايتاس: تمديد صرف الدعم لمتضرري الزلزال يكلف 750 مليون درهم
  • موجة غضب عارمة ضد وزير الاستثمار والتجارة بسبب خفض نسب الدعم المخصصة للمصدرين
  • زيدان: تبسيط القرارات الإدارية مكن من تقليص الوثائق المطلوبة للمستثمرين بـ 45 في المائة
  • محافظ البحيرة تفتتح معرض بداية للمنتجات الحرفية واليدوية في دمنهور (فيديو وصور)
  • لاحتساب سعر الفائدة.. الحكومة توافق على تعديل مهم مع بنك التنمية الإفريقي
  • بنقل أسلحة وذخائر : السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة تسليح "المتمردين"
  • مجلس الوزراء السعودي يقر إطار ومبادئ الاستثمار الخارجي المباشر
  • وزير البترول يكشف لشركة بي بي العالمية آلية سداد مستحقات الشركاء الدوليين