بايتاس يكشف آلية صرف الدعم الاجتماعي المباشر لفائدة الأسر والطبقة الهشة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، إن الحكومة ستشرع مع نهاية سنة 2023 في صرف الدعم المباشر لفائدة الأسر والفئات الهشة، مشددا على أن تحديد هذه سيتم وفق آلية السجل الاجتماعي الموحد.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الأربعاء، في مداخلة خلال منتدى الاستثمار الإفريقي، المنظم بمراكش من 8 إلى 10 نونبر الجاري، أن الحكومة أقدمت على مقاربة ناجعة، تمثلت في تجميع مختلف البرامج الاجتماعية التي كانت محدودة الأثر.
وأوضح أن الحكومة حافظت على الدعم الموجه للأرامل خاصة حاضنات الأطفال في سن التمدرس، وفي حد أنى للعائلات التي لها أطفال معاقون، إضافة إلى تخصيص دعم للنساء الحوامل شريطة المواكبة الطبية للحفاظ على صحة الأم والجنين، وهو أمر مهم في السياسات العمومية.
يشار أن منتدى الاستثمار الإفريقي، المنعقد في مدينة مراكش، إلى توفير آليات الاستثمار المناسبة للمستثمرين الباحثين عن فرص في الأسواق الناشئة. علاوة على تقديم حلول فعالة للمستثمرين الذين يسعون إلى توجيه رأس المال إلى القطاعات الحيوية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مليون ريال إجمالي نفقات لجنة الزكاة بعبري على المشاريع الخيرية
عبري- ناصر العبري
قال سنيدي بن حميد الشعيلي رئيس لجنة الزكاة بولاية عبري، إن العام الحالي شهد تحقيق العديد من الإنجازات، من بينها وصول إجمالي المصروفات إلى أكثر من مليون ريال أنفقت على العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تُعزز من استقرار المجتمع وتخفف عن كاهل الأسر المتعففة.
وأضاف- في تصريح لـ"الرؤية" أن هذه المصروفات تم توزيعها على عدة مجالات تضمنت زكاة الأموال وتقديم الدعم المالي للطلاب الذين يعانون من صعوبات مالية، والتعامل مع الأزمات الصحية الطارئة أو الكوارث الطبيعية، وجمع وتوزيع زكاة الفطر على الفقراء والمحتاجين.
وتابع قائلا: "في إطار تحسين الظروف المعيشية للأسر، ساهمت اللجنة في دعم مشاريع الإسكان من خلال تقديم مساعدات مالية أو مواد بناء، وتم توزيع طرود غذائية وقسائم شراء على مدار العام لتوفير احتياجات الأسر الأساسية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب توفير الدعم المالي المستدام للأيتام وإطلاق مشروع وقف الريان الخيري الذي يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية ودعم مشاريع اللجنة المستقبلية".