«فاينانشيال تايمز»: طول أمد العملية العسكرية في أوكرانيا وعمليات التعبئة تخلق أزمة يد عاملة في روسيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
رصدت "الفاينانشيال تايمز" وجود مشكلات عديدة في قطاعات الأعمال في روسيا نتيجة نقص الأيدي العاملة، بسبب طول أمد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا التي توشك على دخول عامها الثاني في فبراير المقبل.
وذكرت الصحيفة أن أعدادًا كبيرة من العاملين الروس المهرة والشباب الملتحق بالوظائف حديثا قد تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية والدفع بهم إلى ساحات القتال في أوكرانيا، منذ الرابع والعشرين من فبراير 2022.
وأضافت أن عمليات التعبئة العسكرية التي تشهدها روسيا قد دفعت أفواجا من الشباب لا يقل عددهم عن 300 ألف شاب إلى ساحات المعارك في أوكرانيا، تاركين وظائفهم، وقالت إن ذلك قد تسبب في صدمة لحركة التوظيف في روسيا، حيث قللت عمليات التعبئة المستمرة خلال العام الماضي المعروض من الأيدي العاملة في سوق العمل الروسي بصورة كبيرة، وهو السوق الذي كان يشهد قبل نشوب العملية العسكرية أدنى معدلات للبطالة منذ 30 عاما، إذ بلغت بنهاية العام 2021 نسبة البطالة بين الشباب الروس 3%.
بدورها.. قالت بافيل لوزان الباحثة في المركز الأوروبي لتحليل السياسات، إن مستويات التشغيل في قطاعات الإنتاج العسكري في روسيا لا تزال منتشعة، بل وارتفعت قدرتها على استيعاب الوظائف الجديدة بنسبة 30 إلى 40 في المائة، مقارنة بالفترة التي سبقت نشوب العملية العسكرية.
وكانت الحكومة الروسية قد أعلنت، في أكتوبر الماضي، استهدافها إنفاقًا 8ر10 تريليون روبل- أي ما يعادل 118 مليار دولار أمريكي- على قطاعات التسليح والإنتاج الدفاعي والقوات المسلحة خلال العام 2024، وهو إنفاق سيعادل نسبة 6% من حجم الناتج المحلي الروسي المتوقع في موازنة العام 2024، كما سيكون هذا الإنفاق الدفاعي والتسلحي لروسيا للعام 2024 ثلاثة أضعافه في العام 2021 قبل نشوب الحرب الأوكرانية.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن وزير التنمية الرقمية في الحكومة الروسية قوله إن القطاع الرقمي في روسيا وحده بات في أمس الحاجة إلى الأيدي العاملة، بما يتراوح بين 500 و700 ألف فرد، فيما أدت ظروف الحرب وطول أمدها إلى التوسع في التشغيل في القطاعات العسكرية والتصنيع الدفاعي بنحو 400 ألف وظيفة، إلى جانب 600 ألف وظيفة قائمة بالفعل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحكومة الروسية العملیة العسکریة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
العسكرية السابعة ترفع الجاهزية وتناقش الترتيبات لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان وأدواتها
يمانيون/ البيضاء ناقش اجتماع في محافظة البيضاء، برئاسة قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ناصر المحمدي، الترتيبات العسكرية والأمنية لتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان وأدواتها لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم محافظ البيضاء عبد الله إدريس، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ومسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع اللواء ناصر اللكومي، ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد حسين الضيف، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، إلى مستوى الأداء الخدمي بالمحافظة واحتياجاتها من المشاريع الملحة، وكذا الجوانب المتصلة بتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والجهات المعنية لترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
كما تطرق الاجتماع بحضور وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح الجوفي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي، ومدير الأمن العميد أحمد الشرفي، والمسؤول الاجتماعي أحمد القبلي، إلى خطط التعبئة العامة وأنشطتها المختلفة في سياق رفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة وإفشال مخططات العدو ومؤامراته التي تستهدف الوطن خدمة لقوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وفي الاجتماع أشار قائد المنطقة العسكرية السابعة، إلى أهمية هذا الاجتماع للاطلاع على الأوضاع في المحافظة والجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء، وكذا معالجة أي إشكاليات تواجه السلطة المحلية بما يمكنها من القيام بمهامها في خدمة أبناء المحافظة.
وأكد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية لإحداث نقلة في مسارات العمل التنموي، وتلبية احتياجات المواطنين من المشاريع الملحة ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية.
وشدد اللواء المحمدي على أهمية تعزيز التنسيق لإفشال مخططات العدوان والتصدي لكل من يحاول النيل من أمن الوطن.. لافتا إلى أن الجميع بات على دراية كاملة بحجم المؤامرات التي تحاك ضد اليمن ما يتطلب من الجميع القيام بمسؤولياتهم في مختلف المسارات.
كما أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة، الاستعداد والجاهزية العالية لمواجهة أي مخططات أو تحركات للأعداء.
من جانبه تطرق محافظ البيضاء إلى الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء وتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية وتفعيل المبادرات المجتمعية، وكذا التنسيق بين الجهات المعنية والشخصيات الاجتماعية لمعالجة القضايا المجتمعية.
وأشار إلى ما تم تحقيقه في مسار التعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء.
بدوره أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات، إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بما يمكنها من القيام بمهامها على أكمل وجه وترسيخ الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أهمية مضاعفة الجهود والعمل كفريق واحد لإفشال مخططات العدوان التي تحاك ضد الوطن، وكذا التوعية بمؤامرات العدو لخلخلة الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج الاجتماعي.
فيما تطرق مسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع، إلى الأنشطة الخاصة بالتدريب والتأهيل وتعزيز مستوى الجاهزية.. مؤكدا على ضرورة مضاعفة الجهود والاستمرار في التعبئة والتحشيد في إطار موقف اليمن المساند لغزة والرد على أي عدوان يستهدف اليمن.