وزير العمل: القطاع الخاص شريك رئيسي في التنمية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد حسن شحاتة وزير العمل، على أن القطاع الخاص شريك في التنمية، وبناء وإنشاء البنية التحتية القوية لمصر، ومشروعاتها القومية العملاقة، وأن توجهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة على وجود قطاع خاص قوى ووطني يُشارك في بناء الجمهورية الجديدة.
وقال “شحاتة” خلال لقاء اليوم الخميس مع قيادات الإتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد، برئاسة المهندس محمد سامي سعد، بمقر "الاتحاد" بمدينة نصر، أن "قطاع المقاولات والتشييد والبناء" من القطاعات الإستراتيحية والحيوية حيث يضم 25 ألف شركة، يعمل فيها 6 ملايين عامل بشكل مباشر وغير مباشر، كما أنه واحد من أبرز أذرع القطاع الخاص بجانب إتحاد الصناعات المصرية، والإتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وجمعيات وإتحادات المُستثمرين في كافة المجالات، وأن "الوزارة" تعمل على المزيد من التعاون والتنسيق مع هذه الجهات وغيرها في كافة الملفات المُشتركة، بهدف تعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج "صاحب العمل والعامل"، وصناعة بيئة عمل متزنة ولائقة، تُطبق فيها القوانين ذات الصلة ويزداد فيها الإنتاج.
وكان الوزير شحاتة والوفد المرافق له قد ناقش مع قيادات "الإتحاد " مجموعة من الملفات المشتركة، وتعزيز التعاون والتنسيق بشأنها، وذلك في إطار تنفيذ خطة "الوزارة" بترسيخ ثقافة الحوار الإجتماعي بين أطراف العمل والإنتاج الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال.
كما جرى نقاش بشأن مشروع قانون العمل الجديد والتعاون في مجال التدريب المهني وتطوير مراكز التدريب وكذلك حث المقاولين على تسجيل أسماء العمال في كافة العمليات في منظومة العمالة غير المنتظمة التابعة لمديريات العمل في كافة المحافظات بهدف التوسع في قاعدة بياناتها، وتقديم الخدمات لها، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكذلك في توفير آليات واشتراطات السلامة الصحة المهنية و"التأمين والإجتماعي" داخل المنشآت لتوفير بيئة عمل أمنة للعمال، والمشاركة في التدريب على المهن التى يحتاجها قطاع التشييد والبناء وإجراء الاختبارات لاستخراج شهادات قياس مستوى المهارة للشباب، وتفعيل آليات التعاون والتنسيق على تحقيق الهدف من تطوير مهارات العاملين بقطاع التشييد والبناء لإعدادهم لسوق العمل في الداخل والخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي العمالة غير المنتظمة حسن شحاتة وزير العمل مشروع قانون العمل فی کافة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع “الفاو”.. “البيئة” تمكّن شركات القطاع الخاص من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بتنظيم زيارة لبيوت الخبرة القبرصية
المناطق_متابعات
نظّمت وزارة البيئة والمياه والزراعة زيارة لعدد من شركات الثروة الحيوانية السعودية والمستثمرين والمختصين في القطاع، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا خلال الفترة من 24 – 28 فبراير 2025م؛ لتمكينهم من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بالمملكة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك بهدف تعزيز سُبل التعاون مع معهد قبرص للتحسين الوراثي، وتبادل الخبرات في مجال الثروة الحيوانية والسمكية، بما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة.
أخبار قد تهمك “البيئة” تطلق حملة “سفرتنا من أرضنا ” لتعزيز الوعي باستهلاك الأغذية المنتجة محليًا خلال شهر رمضان 28 فبراير 2025 - 1:31 مساءً “البيئة” ترصد هطول أمطار في 9 مناطق.. ومحافظة ضرية بالقصيم تسجّل أعلى كمية بـ 33.0 ملم 16 فبراير 2025 - 5:00 مساءًوخلال الزيارة، اطلع وفد المملكة على التجربة القبرصية في مجال الثروة الحيوانية، وتم التنسيق لخلق فرص استثمارية، وعقد شراكات، والتمكين والدعم من الجهات ذات الاختصاص، وعمل حملة تعريفية بالفرص الاستثمارية المتخصصة، وحجم العوائد الاقتصادية المتوقعة بين الجانبين.
وأوضحت الوزارة أن الزيارة جاءت بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”؛ لتعزز الشراكات مع بيوت الخبرة العالمية، والاستفادة من مجالات التعاون في التحسين الوراثي لسلالات الضأن والماعز، بما يُسهم في نقل المعرفة، وتنمية القدرات الوطنية، وتحسين الكفاءة الإنتاجية لمشاريع الأغنام في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن معهد قبرص يُعد من أبرز المراكز العالمية في علم الجينوم والتحسين الوراثي، لافتةً إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن جهودها الرامية إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية لمشاريع الأغنام، وفق مستهدفات إستراتيجية الزراعة المحدثة، مما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم النمو الاقتصادي، وتنمية الكفاءات الوطنية.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الوزارة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، وتمكين القطاع الخاص من زيادة مساهمته في الناتج المحلي، بما يُعزز استدامة الاقتصاد الوطني، من خلال تبنّي أفضل الممارسات العالمية في مجال التحسين الوراثي والإنتاج الحيواني.