إذا لزم الأمر.. بايدن يهدد بضرب أهداف إيرانية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستضرب أهدافا على صلة بالحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له مجددا، إذا لزم الأمر.
جاء ذلك بعد أن ضرب الجيش الأمريكي منشأة في سوريا في أعقاب موجة هجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف هناك وفي العراق.
اقرأ أيضاً
البنتاجون يكشف تفاصيل ضربات أمريكية جديدة على منشآت للحرس الثوري الإيراني بسوريا
المصدر | رويترز.المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران أمريكا وكلاء إيران سوريا العراق
إقرأ أيضاً:
مباحثات إيرانية أفغانية للدخول في مرحلة جديدة
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع كبار المسؤولين الأفغان -الأحد- تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة عودة المهاجرين وقضايا تقاسم المياه.
والتقى عراقجي رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخوند ونظيره وزير الخارجية أمير خان متقي الذي أعرب عن أمله في "زخم جديد" والدخول في "مرحلة جديدة" من العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان.
وتعد هذه الزيارة -التي تأتي في ظل خلاف بشأن قضية المياه- الأعلى مستوى لمسؤول إيراني منذ تولي حركة طالبان السلطة بأفغانستان في العام 2021.
ورغم أن طهران -التي احتفظت بسفارتها في كابل- لا تعترف بسلطة طالبان الجديدة فإن وفودا إيرانية عدة من مستوى أدنى زارت العاصمة الأفغانية في السنوات الأخيرة.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن محادثات عراقجي تمحورت حول عودة اللاجئين الأفغان في إيران، والقضايا الناجمة عن اتفاقيات المياه التي تسببت بتوترات بين البلدين في بعض الأحيان.
وأشاد عراقجي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية الجيدة، معربا أيضا عن أمله في "توسيع العلاقات بما يتوافق مع المصالح الوطنية لكل جانب".
بدورها، قالت الحكومة الأفغانية في بيان إن الطرفين أكدا على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، كما نقل البيان عن آخوند قوله إن بلاده ليست لديها نية لانتهاك حق إيران في المياه.
إعلان المياه والمهاجرونوالخلافات بشأن المياه بين إيران وأفغانستان قديمة، ويعود أحدثها إلى سد باشدان الذي تبنيه أفغانستان على نهر هريرود الذي يتدفق من جبال وسط أفغانستان إلى تركمانستان ويمر على طول حدود إيران مع كلا البلدين، إذ تقول طهران إن بناء السد يحد من تدفق المياه، وقد يشكل انتهاكا للاتفاقات الثنائية التي تنظم الحقوق المائية بين البلدين.
ودعا عراقجي خلال زيارته كابل -والتي تستغرق يوما واحدا- إلى احترام هذه الاتفاقات، معتبرا أن قضية المياه تتطلب تعزيز التعاون، حسبما جاء في بيان وزارة الخارجية الأفغانية.
وبهذا الشأن، أكد متقي أن سلطات طالبان "تتأكد من وصول المياه إلى الجانبين" الأفغاني والإيراني، مشيرا إلى أن "المنطقة بأكملها تعاني الجفاف".
وفي موضوع المهاجرين، دعا متقي وآخوند إلى تحسين معاملة الأفغان في إيران، إذ يقولون إنهم يتعرضون لمضايقات ويعانون الترحيل القسري والإساءة من قبل السلطات.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ترحّل بـ"طريقة محترمة" الأشخاص الموجودين على أراضيها بشكل غير نظامي.
وتتشارك إيران وأفغانستان حدودا طويلة تمتد على أكثر من 900 كيلومتر، والحركة عبرها غير مضبوطة، وتمثل تحديا أمنيا لطهران، إذ ازداد تدفق المهاجرين الأفغان إلى البلاد بشكل ملحوظ منذ تولي حركة طالبان الحكم في أفغانستان.
ويعيش في إيران أكثر من 6 ملايين لاجئ أفغاني وفقا لأرقام قدمها السفير الإيراني أمير سعيد إيرواني إلى الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.